رقـم الفتوى : 62806عنوان الفتوى :مرضعات النبي صلى الله عليه وسلم
تاريخ الفتوى :الثلاثاء 24 ربيع الآخر 1426 / 2-6-2005السؤال
عدد مرضعات النبي صلى الله عليه وسلم؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد ذكر أهل السير أربع نسوة أرضعوا النبي صلى الله عليه وسلم، وأول هؤلاء النسوة أمه آمنة بنت وهب، وبعدها ثويبة مولاة عمه أبي لهب التي كانت أول من أرضعه بعد أمه، وبعدهما حليمة بنت أبي ذؤيب السعدية، كما أرضعته امرأة من بني سعد كانت مرضعاً لعمه حمزة فقد كان مسترضعاً في بني سعد، ولذلك فحمزة أخو النبي صلى الله عليه وسلم من الرضاعة من جهتين من جهة ثويبة ومن جهة السعدية.
والله أعلم.
أم سليم بِنْت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عديّ بن النجار الأنْصارِيَّة الخزرجية النجارية، أم انس بن مالك. اختلف في اسمها فقيل: سهلة. وقيل: رميلة. وقيل: رميثة. وقيل: مليكة، والغُميصاء، والرميصاء.
كانت تحت مالك بن النضر والد أنس بن مالك في الجاهلية، فغضب عليها وخرج إلى الشام، ومات هناك. فخطبها أبو طلحة الأنصاريّ وهو مشرك فقالت: أما إني فيك لراغبة، وما مثلك يُرَدّ، ولكنك كافر، وأنا امْرَأَة مسلمة، فإن تسلم فلك مهري، ولا أسألك غيره. فأسلم وتزوجها وحسن إسلامه، فولدت له غلأما مات صغيراً، وهو أبو عمير، وكان معجباً به فأسف عليه. ثم ولدت له عَبْد الله بن أبي طلحة، وهو والد إسحاق، فبارك الله في إسحاق وأخوته، وكانوا عشرة، كلهم حمل عنه العلم.
أخبرنا عُمر بن مُحَمَّد بن طبرزَد وغيره قالوا: أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن مُحَمَّد بن عَبْد الواحد بن الحصين، أخبرنا أبو طالب مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن غيلان، أخبرنا أبو بكر مُحَمَّد بن عَبْد الله بن إبراهيم، حدثنا أبو جعفر مُحَمَّد بن مسلمة الواسطي، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت وإسماعيل بن عَبْد الله بن أبي طلحة، عن أنس: أن أبا طلحة خطب أم سليم فقالت: يا أبا طلحة، ألست تعلم أن إلهك الذي تعَبْد ينبت من الأرض، ينجرها حبشي بني فلان? قال: بلى. قالت: أفلا تستحي تعَبْد خشبة?! إن أنت أسلمت فإني لا أريد منك الصداق غيره. قال: حتى أنظر في أمري. فذهب ثم جاء فقال: أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن مُحَمَّداً رسول الله. فقالت: يا أنس، زوّج أبا طلحة. فتزوّجها.
وكانت تغزو مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وروت عنه أحاديث، وروى عنها ابنها أنس.
أخبرنا غير واحد بإسنادهم عن مُحَمَّد بن عيسى: حدثنا مُحَمَّد بن بشار، حدثنا مُحَمَّد بن جعفر، حدثنا شعبة قال: سمعت قتادة يحدث عن أنس، عن أم سليم أنها قالت: يا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أنس خادمك، ادع الله له. قال: "الّلهمّ، أكثر ماله وولده، وبارك له فيما أعطَيتَه".
لا شئ عن تفليتها و لا خؤولتها لا شئ و لا رواية تقول بأن أنس ابن خالة النبي بالرضاعة في السيرة
و لكني وجدتها هنا
أم حَرَام بِنْت مِلْحان
أم حرام بِنْت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام بن جُندَب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار الأنْصارِيَّة الخزرجية، أمها مُليكة بِنْت مالك بن عدي بن زيد مناة بن عدي بن عَمْرو بن مالك بن النجار. وأم حرام خالة أنس بن مالك، وهي زَوْجَة عبادة بن الصامت،
11569 - فاختة بنت قرظة بن عبد عمروة بن نوفل بن عبد مناف القرشية النوفلية زوج معاوية بن أبي سفيان لم يذكروا والدها في الصحابة فإن كان مات في الجاهلية فكمن وقع له ذكر في العصر النبوي فما قرب منه من أولاده له صحبة وقد ذكر الزبير بن بكار في النسب أن معاوية تزوج كنود بنت قرظة المذكورة ثم تزوج أختها فاختة ووقع في ترجمة معاوية لأبيها قرظة أخبار منها غزت معه غزوة قبرس وذكر ذلك في الصحيح في خبر أم حرام خالة أنس فما أدري أي الأختين هي
أم حرام بنت ملحان الأنصارية خالة أنس بن مالك كانت تحت عبادة بن الصامت وخرجت معه في بعض غزوات البحر وماتت بالشام وقبرت بقبرس وقصتها بغلتها فماتت . وأهل الشام يستسقون بها يقولون : قبر المرأة الصالحة
قيل : اسمها الرميصاء وقيل : الغميصاء أيضا
هل بإستطاعتك أخي أن تثبت كلامك واقعا و ليس فقط بالإنشاء؟؟
لكني سأفسد الأمر عليك مقدما:
يقول ابن حجر العسقلاني :
(بكسر اللام أي مكانك ، قال الكرماني : هو محمول على أن ذلك كان من وراء حجاب ، أو كان قبل نزول آية الحجاب ، أو جاز النظر للحاجة أو عند الأمن من الفتنة ا ه . والأخير هو المعتمد ، والذي وضح لنا بالأدلة القوية أن من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم جواز الخلوة بالأجنبية والنظر إليها ، وهو الجواب الصحيح عن قصة أم حرام بنت ملحان في دخوله عليها ونومه عندها وتفليتها رأسه ولم يكن بينهما محرمية ولا زوجية ، وجوز الكرماني أن تكون الرواية " مجلسك " بفتح اللام أي جلوسك ولا إشكال فيها .)
وفي الخصائص لابن الملقن وقد ذكر حديث أم حرام من احاط علما بالنسب علم أنه لا محرمية بينها وبين النبي قال ابن الملقن والنبي معصوم فيقال كان من خصائصه الخلوة بالأجنبية وقد ادعاه بعض شيوخنا
هل بإستطاعتك أخي أن تثبت كلامك واقعا و ليس فقط بالإنشاء؟؟
لكني سأفسد الأمر عليك مقدما:
يقول ابن حجر العسقلاني :
(بكسر اللام أي مكانك ، قال الكرماني : هو محمول على أن ذلك كان من وراء حجاب ، أو كان قبل نزول آية الحجاب ، أو جاز النظر للحاجة أو عند الأمن من الفتنة ا ه . والأخير هو المعتمد ، والذي وضح لنا بالأدلة القوية أن من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم جواز الخلوة بالأجنبية والنظر إليها ، وهو الجواب الصحيح عن قصة أم حرام بنت ملحان في دخوله عليها ونومه عندها وتفليتها رأسه ولم يكن بينهما محرمية ولا زوجية ، وجوز الكرماني أن تكون الرواية " مجلسك " بفتح اللام أي جلوسك ولا إشكال فيها .)
وفي الخصائص لابن الملقن وقد ذكر حديث أم حرام من احاط علما بالنسب علم أنه لا محرمية بينها وبين النبي قال ابن الملقن والنبي معصوم فيقال كان من خصائصه الخلوة بالأجنبية وقد ادعاه بعض شيوخنا
والذي وضح لنا بالأدلة القوية أن من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم جواز الخلوة بالأجنبية والنظر إليها ، وهو الجواب الصحيح عن قصة أم حرام بنت ملحان في دخوله عليها ونومه عندها وتفليتها رأسه ولم يكن بينهما محرمية ولا زوجية ، وجوز الكرماني أن تكون الرواية " مجلسك " بفتح اللام أي جلوسك ولا إشكال فيها .