فتاوي آية الله العظمى الشيخ الميرزا جواد التبريزي قدس الله سره الشريف ..
الموسيقى و الغناء و الرقص و اللهو ...
بخش: الأسئلة والأجوبة تاريخ: 27 فوریه 2010
الغناء والموسيقي واللهو والرقص والتصفيق وليالي الاعراس وآلات القمار سوال) هل يجوز استماع الموسيقى مطلقاً أم لا؟
بسمه تعالى؛ لا يجوز استماع الموسيقى إذا كانت لهوية، والله العالم.
(1432) هل يجوز الاستماع للغناء الحزين الذي يذكر فيه الوطن والاهل ويبكينا أحياناً؟
بسمه تعالى؛ يحرم استماع الغناء مطلقاً، والله العالم.
(1433) أ ) هل ان الموسيقى التي تجعل الانسان يتمايل وتحرك فيه غريزة الرقص وتجعله يهز لها الاكتاف محرمة؟
ب ) الموسيقي الهادئة والتي يستعمل الكثير منها في علاج الأمراض النفسية حيث تعمل على استرخاء الاعصاب كما يذكر ذلك الاطباء؟
ج ) الموسيقي التصويري كتلك التي تصور البحر وحركة الموج فيه أو الصحراء؟ وهدوئها في الليل وصوت الرياح فيها وهو ما يطلق على بعضها أسم (السمفونيات)؟
د ) الغناء الذي يبعث على الحزن كالكلام في الموت والحرية والفراق أو رثاء شخص؟
بسمه تعالى؛ الموسيقى اللهوية لا يجوز استماعها وأما الغناء فان كان كلاماً بالباطل فلا يجوز استماعه وإن كان كلاماً حقاً فالأحوط وجوباً عدم استماعه، والله العالم.
بسمه تعالى
عن الامام الصادق : بيت الغناء لا تؤمن فيه الفجيعة و لا تجاب فيه الدعوة و لا يدخله الملاك ...
نرتاح قليلا من المصطلحات الفقهية ...
نستمع لمحاضرة قيمة للسيد المبارك محمد باقر الفالي حول الغناء ...
و على ذكر السيد باقر في أحد محاضراته ذكر قصة ذات عبرة سأكتبها لكم ...
كان هناك صديقين متلازمين دوما معا ..
رواد دوما في مجالس الغناء و الطرب و يقتنون أحدث الاصدارات الغنائية الموسيقية ..
أحد هؤلاء الصديقين أربع و عشرين ساعة يستمع للموسيقى لدرجة أنه لا ينام إلا على أنغام الموسيقى ...
حتى أن أنغام الموسيقى كرهته من كثرة سماعه إليها و ملت منه ...
في يوم من الأيام أحد هؤلاء الصديقين سمع خبر أن صديقه بالمستشفى و قد كسرت قدمه ..
فذهب لزيارته
فما أن دخل غرفته بالمستشفى حتى أصيب بالصدمة و الذهول ..
فقد رآه يستمع للقرآن الكريم و يبكي ..
فتقدم اليه يسأله : ما عدا مما بدا أراك تسمع القرآن أين الأغاني و الموسيقى التي لا تنفك من الاستماع اليها ..؟؟
فنظر اليه و الدموع تملئ عينيه و بدأ يسرد له قصته ..
قال : كنت أستعد للنوم و كالعادة الموسيقى تملأ فراغ الصمت بغرفتي
فنمت و رأيت كأنني مع جمع من الأصدقاء بنات و شباب نستعد للذهاب في رحلة في باص ...
ركبنا الباص و بدأت أنغام الموسيقى تتعالى
و بدأ الجميع بالغناء و التمايل ..
و نظرات متبادلة بين فلان و فلانة ...
رقص و غناء و موسيقى و لهو و( وناسة ) ..
الجميع في حالة نشوة ..
يتبع ...يتبع ...
التفت من نافذة الباص رأيت يافطة الشارع مكتوب عليها :
1000 كيلو متر إلى جهنم ..
فاستغربت و لكن لم أعير الأمر اهتماما و بقينا نغني و ( نتونس )
ثم رأيت اليافطة على الطريق مكتوب عليها
500 كيلو متر إلى جهنم
و بقينا نرقص و نغني ..
ثم أصبحت أرى اليافطات واحدة تلو الأخرى و العدد عليها يقل ..
400 كيلو متر إلى جهنم ...
300 كيلو متر إلى جهنم ...
200 كيلو متر إلى جهنم ..
و هكذا حتى وصل إلى كيلو متر إلى جهنم ..
هنا خفت و ذهبت للسائق و قلت له أوقف الباص و دعني أنزل من الباص ..
فرفض السائق ..
( علق هنا السيد باقر الفالي ...و قال :
السائق كان هندي ما يفيد معاه الكلام
و قال له لا بابا انا ماكو يوقف )
نظرت لليافطة فأصبح العدد يقل عن السابق بكثير
فقمت أصرخ و أصرخ أنزلوني من الباص لا أريد الذهاب إلى جهنم
حتى وصلنا إلى يافطة مكتوب عليها :
متر واحد إلى جهنم
فكسرت النافذة و ألقيت نفسي من الباص ..
فاستيقظت لأرى نفسي قد سقطت من نافذة غرفتي بعد أن كسرتها ...
و قدمي كسرت أيضا كما ترى ...
انتهت القصة ............. و العبرة معها لا تنتهي ...
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
جزاك الله كل الخير اختي العزيزة كربلائية حسينية على هذا الطرح الرائع للموضوع
جعله الله لك في ميزان حسناتك
ووفقك الله لكل خير