|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 48825
|
الإنتساب : Feb 2010
|
المشاركات : 1,822
|
بمعدل : 0.34 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى الثقافي
قصيدة يا صاحبي خبّر ولا تُخفي مقالا
بتاريخ : 12-08-2010 الساعة : 04:45 PM
من العبد الفقير سامر الشيخ حسن هدية متواضعة لروح النبي ( صلى الله عليه وعلى آله) وآله الأطهار الكرام ( عليهم السلام)
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
يا صاحبي خبّر ولا تُخفي مقالا
من مثلُ من صلى الإلهُ عليه كمالا
نور ٌ فلا يخبو ومصباح ٌ تلالا
يا سائلي من أكملُ الآنام حالا
أنبيكَ عنهُ فحالُ الصمتِ طال َ
هو خيرُ أهلِ الأرضِ أجداداً وآل َ
ماءُ السماءِ به الرحمنُ أحيا
جنات ٍ وقد كانت رمالا
حملتهُ أرحامٌ مطهرة ٌ
وأصلابُ من حملَ الرسالة
هو خيرُ من صلى وصام
وأجلّ ُ مخلوق ٍ خلالا
حرامهُ إلى أن نلقى اللهَ شرٌ
وحلالهُ صانَ الحلالَ
لم أنسهُ إذا قامَ لملمَ ثوبهُ
بغديرِ خمٍّ والصحبُ هاله
ألستُ أولى منكمُ بكمُ يقول
أعظم بهِ من قائل ٍ قالَ
ارفع العضدَ الكريمَ فكم بهِ
ردَّت صناديدٌ والجمعُ مالَ
هارونهُ ليثُ الحجازِ وصنوهُ
سيفُ الإله ِ على الكفارِ صالَ
زوجُ البتول ِ الطهرِ بنتُ محمد ٍ
نعم َ الكريمة ُ بل نعم السلالة
بابٌ إلى علم ِ النبي ِّ وسره
من مثله بلغ َ النـَّوالا
هذا أميرُ المؤمنينَ مصباحٌ لكم
والى الرسولَ من علياً والى
هو نبع ٌ للعلوم ِ صافٍ ماؤُه
أكرم به ِ وامدح خصالا
أهو أم ذاكَ الذي
لا يدري ما تعني الكلالة
أهو أمّن عاندَ الوحيَ الأمين بقولهِ
هجرَ الرسولُ أبصر بتلك َ فـِعالا
أمّن كان إمّعة بيد الطريد
أعناقُ المسلمين َ في أيدي الجهاله
أولادُهُ نعمَ الكرامُ وسادة ٌ
وشبابُ فردوس ٍ والخلدَنالا
المجتبى منه منارٌ للدجى
إذا جنَّ ليلٌ فاطلب هلالَ
يا آل سفيان ٍ وآل زياد ٍ
كم لاقت ِ الآنامُ منكمُ أهوالا
..............
حسينٌ آهٍ لكَ من قتيل ِ ظـُلامة ٍ
تنعى السماءُ ما نعت أرضٌ رجالا
بأبي وأمي رؤوسٌ على تلك القنا
عطشى وماءُ العين ِ لا يروي الثـَّكالى
حرّان يا كبد الحسين من الظما
أقرحت أجفانا ً لنا أرّقت بالا
يا ابنَ بنتِ محمدٍ بل يا ابنـَهُ
بأي ذنبٍ يستباحُ الأتقياءُ بأي حالة
هل ذنبهم إلا استقامة نهجِهم
نهج ٌ يهزُّ عروشَ أراذل ٍ تأبى العدالة
ما ملكهم إلا هنيهة ُ ينقضي
هيهات ِ إلا العارُ لهم يبقى مثالا
جالت على صدر الحسين ِ خيولهم
وعلى صدورهمُ جلنا وجالَ
ما مات َ آخرهُم بالشرك ناعتـُنا
عورُ الزمان ِ تكذب ُ تفتري أقوالا
زاغت قلوب ٌ تنسبُ للطليق محامدا
وقلوبنا ثبتت بمن يمحو الضلالَ
منائر للعلوم وأعلام التقى
دانت لهم الورى شيبا ً وأطفالا
لله درّكَ هاشم ٌ من أنجم ٍ سطعت
تنيرُ درب محارب عشق النضال
بجدّهم النبيُ رواسي الأرض ِ ترسوا
وعلى أكتافهـِم حملوا الجبال
بهم باهى الإله العظيم ملائكا ً
ويوم قيامةٍ بـِهمُ نـُسقى الزلالَ
|
التعديل الأخير تم بواسطة الروح ; 12-08-2010 الساعة 09:01 PM.
سبب آخر: تكبير حجم الخط / وأستميحُكَ العذر أخي
|
|
|
|
|