أن كل شيء أحدثه الناس لا أصل له في الشرع يعد بدعة وضلالة، لقوله صلى الله عليه وسلم: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد. متفق عليه. وأما السنة الحسنة، فإن معنى السنة: الطريقة، فمن علَّم الناس عادة حسنة أو خلقاًً حسناًً أو غير ذلك فله أجره وأجر من عمل به، ولا تكون السنة حسنة إلا إذا كانت مشروعة، وقد غلط كثير من الناس حيث زعموا أن هناك بدعة حسنة وبدعة سيئة مستدلين بما ثبت فى صحيح مسلم أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: من سن فى الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة، ومن سن فى الإسلام سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة. فغلط هؤلاء فى فهم الحديث فزعموا أن البدعة منها ما هو حسن، ومنها ما هو سيئ.
والجواب على هذه الشبهة كالآتي:
الأول: لو كان هذا الفهم صحيحاًً لكان هذا معارضاًً لقول النبى صلى الله عليه وسلم: كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة. رواه الترمذي بإسناد صحيح من حديث العرباض بن سارية، فإن كلمة "كل" من ألفاظ العموم التي تدل على أن جميع المحدثات بدعة ضلالة، فكيف يقول هؤلاء: بل منها ما هو حسن؟!
الثاني: أن معنى السنة الطريقة، فهناك طريقة حسنة، وأخرى سيئة، ولا شك أن الطريقة الحسنة هي الموافقة للشرع، والطريقة السيئة هي المخالفة للشرع، ومحدثو البدع كيف يحكمون على بدعهم أنها حسنة، فهل جاءوا بمثل ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم؟ سبحانك هذا بهتان عظيم.
الثالث: أن هذا الحديث له سبب وبه يتبين المراد: ملخصه أن جماعة من الفقراء قدموا المدينة فلما رأى الرسول صلى الله عليه وسلم ما بهم من الفاقة أمر الناس بالصدقة، فجاء رجل بصرة كادت كفه تعجز عنها، بل قد عجزت، ثم تتابع الناس حتى اجتمع كومين من طعام وثياب، فتهلل وجه الرسول صلى الله عليه وسلم فقال: من سن فى الإسلام سنة حسنة .....إلخ. الحديث، فسبب ورود الحديث يدل على أنه لم يقصد البدع التي يحدثها الناس، ولكنه فهم أن السنة الحسنة هو ما فعله الصحابي حيث سارع إلى الصدقة فتتابع الناس، ولا سيما أن الصدقة كانت موجودة قبل ذلك؛ فمن أحيا سنة من سنن الإسلام ودعا إليها فله هذا الأجر، وهذه هي السنة الحسنة، وأما من اخترع شيئا لم يأذن به الله ولم يأت تشريعه عن النبي صلى الله عليه وسلم فهذه هي البدعة، وكلها ضلالة والعياذ بالله، أسأل الله أن يجعلنا من المتمسكين بالسنة، المحاربين للبدعة.
ان كان الاسبال اليدين في الصلاة اقوى حجة واوضح مقصد
فلماذالا تسمعون القول وتتبعون احسنه
وتذرفون ماتهوى نفوسكم
؟؟؟؟
؟؟؟
؟
اختي صدقيني ما راح يجاوب
لان هو يعرف انهم على خطاء ومتمسك بالخطاء
تعتقدين لو كان لديه دليل واحد مكان يرد ويجادل وووو
لكنه لا يملك اي دليل
لذلك يتهرب من الموضوع تارة يمين وتارة شمال
وهذه حال المفلس المتمسك بالباطل
الدليل عندنا موجود في كتبنا ... ونحن نتبع كتبنا لا كتبكم
تفضلوا :
مر رسول الله صلى الله عليه وسلم برجل وهو يصلي وقد وضع يده اليسرى على اليمنى فانتزعها ووضع اليمنى على اليسرى .
رواه أحمد برقم 12671
عن وائل بن حجر :
أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه حين دخل في الصلاة كبر وصف همام حيال أذنيه ثم التحف بثوبه ثم وضع يده اليمنى على اليسرى فلما أراد أن يركع أخرج يديه من الثوب ثم رفعهما ثم كبر فركع فلما قال سمع الله لمن حمده رفع يديه فلما سجد سجد بين كفيه . رواه مسلم ( 401 ) .
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إنا معشر الأنبياء أمرنا بتعجيل فطرنا وتأخير سحورنا وأن نضع أيماننا على شمائلنا في الصلاة " .
رواه ابن حبان ( 3 / 13 ) . والحديث : صححه الشيخ الألباني في " صفة الصلاة " ( ص 87 ) .
عندي سؤال :
انا اسمع انكم تصلون بدل الخمس صلوات ثلاثه او تجمعون الخمس صلوات في ثلاثه
هل هذا صحيح .... مجرد سؤال فقط
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اما ماقلت في مشاركتك فهذا امر مجمع عليه بين علماء المسلمين ويحتاج الى تفصيل اكثر ان امكانية الجمع في الصلاة والافراد بحسب الحديث الشريف وهناك من قال تجمع في حالة الخوف فقط وبعضهم قال يمكن الجمع بدون الخوف وغيره للحديث المنقول في صلاة الصحابة مع رسول الله قصرا بلا خوف او غيره .
اما قولكم سنة حسنة ليس بمعنى اضافة شئ جديد مبتدع للدين !
الدليل عندنا موجود في كتبنا ... ونحن نتبع كتبنا لا كتبكم
تفضلوا :
مر رسول الله صلى الله عليه وسلم برجل وهو يصلي وقد وضع يده اليسرى على اليمنى فانتزعها ووضع اليمنى على اليسرى .
رواه أحمد برقم 12671
عن وائل بن حجر :
أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه حين دخل في الصلاة كبر وصف همام حيال أذنيه ثم التحف بثوبه ثم وضع يده اليمنى على اليسرى فلما أراد أن يركع أخرج يديه من الثوب ثم رفعهما ثم كبر فركع فلما قال سمع الله لمن حمده رفع يديه فلما سجد سجد بين كفيه . رواه مسلم ( 401 ) .
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إنا معشر الأنبياء أمرنا بتعجيل فطرنا وتأخير سحورنا وأن نضع أيماننا على شمائلنا في الصلاة " .
رواه ابن حبان ( 3 / 13 ) . والحديث : صححه الشيخ الألباني في " صفة الصلاة " ( ص 87 ) .
افهم من كلامك
ان الله ورسوله عاجزين عن ان يامرونا بان نتكتف
وناخذ الحكم الشرعي طبعا الي ياخذ الله ورسوله
من شخص واقف واضع يد فوق الاخرى؟؟؟
وهل افهم من الحديث ان الرسول لم يكن يتكتف
الا بعد ان راى هذه الرجل الي ما نعرف اسمه
وتعلم منه؟؟؟؟؟
الاخ عثمان يبدو ان خصلة النعيق باتت واضحة في روددك
فلو عدت للبحث لرأيت الفقرات الاتية جواب على ردك وتساؤولاتك
2 _ أما مسلم فلم يأت بهذا الحديث ولم يروه واكتفى بحديث وائل بن حجر الذي لم يخرجه شيخه وأستاذه البخاري، ووائل هذا وفد على النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) في آخر أيامه و قبل وفاته فليس من المعقول أن يترك جميع الصحابة نقل كيفية صلاة النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) طيلة عشر سنين لرجل جاء في آخر أيام النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ليروي لنا أعظم ركن للإسلام ألا وهي الصلاة!!
8 _ بقي الكلام في دليل لطيف استفدناه من أئمة السلفية والوهابية أنفسهم في كلامهم عن الاعتدال والقيام بعد الركوع وتعليقهم على رواية البخاري ومسلم وهي قوله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) للمسيء صلاته: (ثم ارفع رأسك حتى تعتدل قائماً فياخذ كل عظم مأخذه وفي رواية: وإذا رفعت فأقم صلبك وارفع رأسك حتى ترجع العظام إلى مفاصلها)، هذا أيضاً كلام الألباني في (صفة صلاته ص 1 5) حينما جاء بهذا الحديث، ثم نبّه بالرد على أهل الحجاز لفهمهم التكتف بعد الركوع من هذا الحديث, فاستبعده جداً وأبطله وقطع بأنه بدعة وضلالة لعدم وروده عن أي أحد من السلف.
أما فهم الوهابيين للحديث فانه ينفعنا بأنه يثبت بأن المراد في الحديث هو كيفية وضع اليدين بعد الركوع ومماثلة ذلك لما قبل الركوع لقوله (صلّى الله عليه وآله وسلّم): (ثم ارفع رأسك حتى تعتدل قائماً فيأخذ كل عظم مأخذه) وفي رواية أخرى: (حتى ترجع العظام إلى مفاصلها).
فنقول: جمعاً بين كلام الألباني ووهابية الحجاز ما يلي:
بما أن الحديث يتكلم عن هيئة وضع القيام في الصلاة ويشبه بين ما كان قبل الركوع وبعده ومن ثم قال الوهابيون بالتكتف بعد الركوع كما يفعلون ذلك قبله، وبما أن الألباني قد أكد عدم فعل أحد من السلف لذلك فهذا يمنحنا القول الفصل هنا وهو: أن السلف ما دام مجمعاً على إسبال اليدين بعد الركوع وان هذا الحديث ينص على أن هيئة الوقوف ما بعد الركوع هي عينها قبله فإن ذلك يثبت بأن الاسبال قبل الركوع كان هو الفعل السائد بينهم والمتعارف عندهم فيثبت بذلك كذب أحاديث التكتف ووضعها, وهو المطلوب.