الكثير منا يطيب له اكل المكسرات وبالاخص منها ( الحب الشمسي ) حينما يكون جالسا يشاهد التلفزيون او ( يشجع مباراة ) مع شاااي ، وتشتهر زراعته في الأحساء و أمريكا وشكلة يكون مخطط اسود وابيض وهو يؤخذ من زهور عباد الشمس وهي زهرة صفراء دائرية كبيرة تكون موجهة للشمس واوراقها ذات لون اصفر
طريقة عملة
يقطف من النبتة ثم يغسل ويوضع في قدر ويغلى ويضاف له ملح وليس له وقت محدد للغلي ولكن كلما زادت مدة الغلي زادت ملوحتة وبعد ان يغلى ينشف ثم يترك لييبس في الشمس ويترك مدة من الزمن وبعد ذلك يصبح جاهزاً لكن يُقلي مع ملح ويسمونة تحميص الحب ويصبح جاهزاً للبيع ثم الاكل
اكتشف باحثون أمريكيون أن بزر عباد الشمس الذي يشيع تناوله
في البلدان الشرق الأوسط والبلد العربية بوجه خاص كنوع من المكسرات والتسالي هو يخفض ضغط الدم العالي بشكل كبير ويقي من مضاعفاته كضعف القدرة الادراكية والسكتات الدماغية وقال العلماء في المركز الطبي (بجامعة لويولا في ايليفوى)أن بزورعباد الشمس قد يمثل وسيلة دفاعية جديدة في الحرب ضد السكنات التي تعتبر ثالث سبب للوفاة في الولايات المتحدة
وأوضح هؤلاء أن المسكتات الدماغية غالبا ما تنتج عن تراكم الصفائح الدهنية
في أحد الشرايين المغذية للدماغ التي تسبب تضيقها ونسدادها وتعيق تدفق الدم فيها، كما تشجع هذه الصفائح تشكل الخثرات الدموية التي تسد الأوعية الدموية في الدماغ مسببة خللا في وظائفة الحيوية ويعتبر ارتفاع ضغط الدم الشرياني
من أهم العوامل المسببة للسكنات الدماغية وارتفاعه لفترات طويلة يسبب اعتلالات كثيرة وخللا كبيرا في القدرات الذهنية ولادراكية لذلك فإن تخفيضه إلى حدوده الطبيعية يقلل معدلات الاصابة بالسكتات الدماغية وحساسية المرض للتلف الدماغي ويقترح الباحثون أن حمض(لينولييك) وهو حمض دهني ثنائي غير الاشباع ضروري في تغذية الثدييات ولكن لا يمكن لاجسامها انتاجه وهو يقلل هذه المخاطر بشكل كبير مشرين إلى أن هذا الحمض يوجد أيضا في بزور عباد الشمس
وخلص الباحثون في دراستهم التي عرضوها في مؤتمر الجمعية للعلوم الفسيولوجية إلى أن إضافة الحمض الدهني المذكور إلى الغذاء لا يساعد فقط على السيطرة على ضغط الدم ولكنه يحسن أيضا الضعف الادراكي الناتج عن ارتفاعه
يعد محصول زهرة دوار الشمس ثالث أهم محصول زيتي في العالم، وتأتي بذور دوار الشمس"زهرة عباد الشمس" من نبتة بذور زيتية تحمل الاسم نفسه، وقد كان الهنود الحمر أول من استعملها كدقيق للخبز، وأيضاً للحصول على زيتها الذي يحتوي على الأحماض الدهنية الأساسية ومعظمها دهون غير مشبعة
واستعمل الأطباء بذور دوار الشمس كعلاج للملاريا وكمدرة للبول وطاردة للبلغم، فهي غنية بالبروتينات والفتامينات، وتحتوي على عناصر فوسفورية وغليسرين، وهو ما يجعلها مفيدة في تخفيف كولسترول الدم ومنع تصلب الشرايين
ولاحظ أطباء الأسنان في الولايات المتحدة وبريطانيا ولقرون عديدة أن تناول بذور دوار الشمس باستمرار هو سبب يضمن اللثة السليمة والأسنان القوية، نظراً لاحتواء البذور على مادة الفسفور والكالسيوم وكميات قليلة من الفلورايد الذي يقوي الأسنان ويمنع التسوس
كما تحتوي بذور دوار الشمس أيضاً على فيتاميني (ألف) و(باء)لذلك فهي مفيدة في علاج حالات العشى الليلي،إضافة إلى احتوائها بوفرة على عناصر مغذية أخرى
ولهذا ينصح الفرد بتناول سبعين جراماً منها قبل وجبة العشاء؛ لأنها تساهم في تخفيض الكولسترول بالدم
وتحتوي بذور دوار الشمس كذلك على فيتامين (إي)، ويتميز دوار الشمس بأزهاره الكبيرة الشعاعية التي تدور مع الشمس أينما دارت،ولذلك سمي دوّار الشمس، ويستنبت كنبات زينة
وتؤكل بذوره كمسليات. ملعقتين كبيرتين من بذور دوار الشمس تكفي لسد حاجة الإنسان اليومية من فيتامين (إي)، كما تعتبر بذور دوار الشمس من أهم الوجبات الخفيفة ويفضل أن تستهلك طازجة وغير مملحة