[خادم المرتضى]

و ردا على سؤالك

روى الصدوق رحمه الله باسناده إلى إبراهيم الكرخي قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) فقلت له: لأي علة ترك أمير المؤمنين فدكا لمّا ولي الناس؟ فقال: للاقتداء برسول الله صلى الله عليه وآله لمّا فتح مكة، وقد باع عقيل بن أبي طالب داره، فقيل له: يا رسول الله ألا ترجع إلى دارك؟ فقال صلى الله عليه وآله وهل ترك عقيل لنا داراً، إنا أهل بيت لا نسترجع شيئاً يؤخذ منّا ظلماً، فلذلك لم يسترجع فدكاً لمّا ولي (علل الشرائع ج1 ص154)

[genius]

يا سادة فاطمة غضبت وان قلت نار غضبها فاعتذر واستغفر الله ان كان هذا سيئا ولكني ( لم اكفرها )
وأقول لكم
انا لااتبع شخصا بعينه ولا ادافع عن اشخاص انما اتعجب من سهولة تكفيركم ولعنكم واحلالكم غضب الله على الصحابة
ولو فرضا أقول ( افترض فرضا حتى لا يؤول كلامي ) أن احد ما قال بتكفير علي او فاطمة او اي من آل البيت فسيكون دفاعي عنهم اشد وأشد وأقوى ولن ارضى بذلك ولنبشت امهات الكتب لرد كلامه
فلاتتهموننا بحب آل البيت فهذا امر محسوم بالنسبة لنا
لاتظنوا اننا ننظر الى الخلاف كطرفين علي وال البيت بطرف وعمر وابوبكر وغيرهم بطرف آخر
دفاعي عن ابوبكر اوعمر لايعني ابدا اني ضد علي ابن ابي طالب
لا والله ليس هذا الامر
الامر هو تبرئة الصحابة وعدم تكفيرهم ولاسيما خليفتين لرسول الله
فدفاعنا لايقتصر عليهم فقط
من أنا ومن انت حتى نتكلم عن اي من الصحابة
وبالنسبة لفاطمة الزهراء خير نساء العالمين فمكانتها معروفة ومحفوظة ولايبغضها الا كل منافق وبغيض

المسألة من وجهة نظركم ان ابو بكر اغضبها وهذا يوجب غضب الله في مسألة أرض فدك
وإن كانت المسألة عظيمة الى هذه الدرجة وجب على الامام علي ارجاع الارض الى اصحابها
هذا ماقلته
اما عندما يرفض ابوبكر اعطائها الارض فهذا كفر وأما على لايرجع الارض ويعيدها فهو اقتداء برسول الله
مع ان ابو بكر رفض الامر لأنه اقتدى برسول الله
ودمتم