لم أجد هذا الحديث الذي يتحدث عنه شيخ الكذب و لكن هذا مقطع من الحديث عند القوم
: ثم إن رسول الله صلى الله عليه وآله قام فدخل وأكثر الناس في قول أبي بكر وعمر فقال بعضهم : القول ما قال أبوبكر وقال بعضهم : القول ما قال عمر ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله فقال ما اختلافكم يا أيها الناس في قول هذين الرجلين ؟ إنما مثلهما مثل إخوة لهما ممن كان قبلهما : نوح وإبراهيم وموسى وعيسى عليهم السلام
طبعا حديث مثل هذا الذي يفتخر به شيخ الكذب يصرخ بالوضع
بالإضافة الى أنه لم يظهر فيه أي تصريح بأي مكانة لهما من أي شئ فهو مجرد تشبيه لفظي بأنهم أخوة و طبعا كل بني آدم أخوة !
بينما حديث المنزلة يبين مكانة الإمام علي سلام الله عليه من رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم كما هي منزلة هارون من موسى عليهما السلام
و هذا رد المحاور العقائدي التلميذ حول هذه الرواية
سند الرواية
ما : أبوعمرو ، عن أحمد ، عن أحمد بن يحيى ، عن عبدالرحمن(1)، عن أبيه ، عن الاعمش ، عن عمرو بن مرة ، عن أبي عبيدة ، عن عبدالله بن مسعود أنه قال
بسم الله الرحمن الرحيم
في سند هذه الرواية ( أبو عبيدة ) وهو عامر بن عبد الله بن مسعود ، وهو يروي هذه الرواية عن أبيه عبد الله بن مسعود وقد صرّح علماء رجال السنيين أن عبد الله بن مسعود توفي وابنه أبو عبيدة كان صغيراً ولم يسمع من أبيه شيئاً ...
( قال شعبة : عن عمرو بن مرة : : سألت أبا عبيدة بن عبد الله : هل تذكر من عبد الله شيئاً ؟ قال : لا ) .
( وقال أبو داود في حديث ذكره : كان أبو عبيدة يوم مات أبوه ابن سبع سنين ) .
( وقال الترمذي : لا يعرف اسمه ، ولم يسمع من أبيه شيئاً ) .
( وقال ابن الجنيد : قال رجل ليحيى : أبو عبيدة بن عبد الله سمع من أبيه شيئاً ؟ قال : قالوا : لا ، ولا عبد الرحمن بن عبد الله ) .
( وقال الدارمي عن ابن معين : ثقة ولم يسمع من أبيه ) .
( وقال ابن أبي حاتم : سألت أبي عن أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود ، هل سمع من أبيه عبد الله ؟ قال : فقال أبي : لم يسمع ... )
فراجع في كل ذلك ترجمة أبي عبيدة في كتب الجرح والتعديل مثل تهذيب الكمال وتهذيب التهذيب وغيرها .
وروايته هنا مرسلة فهو يرويها عن أبيه .
وكذلك في السند سليمان الأعمش وهو عندهم من المشهورين بالتدليس وقد عنعن في هذا الحديث ..
فلا يعجب المسلم من وضع هذه الرواية الباطلة المكذوبة