زهراء أنتِ نبض القلوب ...
لولاكي ما كان للكون أي وجود ...
أنتِ ريحانة المصطفى ...
أنتِ زوجة الوصي علياً إمام التقى ...
أنتِ والدة الحسن الزكي و الحسين نبع العطاء و زينب أم المصائب في يوم الطف الأحمراء ...
نعم أنتِ ... الزهراء فزتي نساء الكون شرفا ...
أنتِ أصل الطهارة و العفة ...
و حجابكِ هو سراً للبقاء ...
زهراء أنتِ مدرسة فيكِ أجمل الصفات و أروعها ...
أنتِ محراب الصلاة ... و طريق الحق لكل الأتقياء ...
زهراء لكِ الولاء ...
و لكِ روحي حتى بعد فناء كل الأشياء ...
أنتِ شفيعتي يوم القيامة يوماً لا ينفع فيه إلا الدعاء ...
زهراء لن أنسى ضلعكِ و المسمار في صدركِ ...
و كذلك المحسن أسقط خلف بابكِ و أضرمت فالباب النار ...
أرادوا أن يطفئوا نوركِ ولكن الله كان لهم مرصادا ...