هنا كان استغراب عمر وظن انه سيدخل مكة رغم أنف الكفار في وقتها وماقاله إنما يحسب لعمر وغيرته على الاسلام واعترف بخطئه ولكنه استغفر وتاب ورجع وهو في النهاية انسان يخطء ويصيب وتقولين انه شك
وأنا أقول لك نعم والله أعلم دخل الشك في قلبه ولكنه وبنفسه عاد واسترجع وتاب
وكان عمر ( رض ) يقول مازلت أصوم وأتصدق وأصلي وأعتق من الذي صنعت يومئذ مخافة كلامي الذي تكلمته يومئذ حتى رجوت أن يكون خيرا "
ذنب عمر ثابت وتوبته لم تثبت وعلى فرض ثبتت فقبولها لم يثبت