[صوت الهداية]

الحلقة الثانية // تلميع صورة محبي يزيد

عقيدة اهل السنة هي عدم محبة يزيد ولايوجد شيخ سني يقول انه محب ليزيد لعنه الله
--

،،،،،،،،،،،،،،

ولكن ابن تيمية يريد ادخال نفسه والنواصب محبي يزيد في عداد اهل السنة باسلوب مكشوف وواضح للعيان

-- يقول في منهاج السنة ج 4 ص 483

والقول الثالث أنه كان ملكا من ملوك المسلمين له حسنات وسيئات ولم يولد إلا فى خلافة عثمان ولم يكن كافرا ولكن جرى بسببه ما جرى من مصرع الحسين وفعل ما فعل بأهل الحرة ولم يكن صاحبا ولا من أولياء الله الصالحين وهذا قول عامة أهل العقل والعلم والسنة والجماعة
ثم افترقوا ثلاث فرق فرقة لعنته وفرقة أحبته وفرقة لا تسبه ولا تحبه وهذا هو المنصوص عن الإمام أحمد وعليه المقتصدون من أصحابه وغيرهم من جميع المسلمين ))

لاحظ كيف يقول ان اهل السنة والعقل ينقسمون الى ثلاث فرق فرقة منها تحب يزيد

وقبل هذا الكلام قال ان هناك فرقة تقول ان يزيد افضل من ابي بكر وعمر وان يزيد من الصحابة ثم يعلق ان هذه فرقة ضالة وهدف ابن تيمية واضح وهو انه يريد ان يقول ان محبي يزيد من اهل السنة !!!

،،،،،،،،،،،،،،،،،

عقيدة اهل السنة في محبي يزيد//

يقول ابن كثير في البداية والنهاية ج 6 ص 229

قلت الناس في يزيد بن معاوية أقسام فمنهم من يحبه ويتولاه وهم طائفة من أهل الشام من النواصب ))

،،،،،،،،،،،

[صوت الهداية]

الحلقة الثالثة // اتهام الامام الحسين انه سبب الفتنة


بشكل مبطن وخبيث قام ابن تيمية بطعن الامام الحسين عليه السلام واتهامه انه هو السبب في الفساد والشر الحاصل بعد احداث الطف

يقول في كتاب منهاج السنة ج6 ص 340

((الحسين رضي الله عنه لما خرج إلى الكوفة إنما كان يطلب الولاية مكان يزيد))

لاحظ يريد ان يوهم القاريء ان الامام الحسين قتل بسبب طلب السلطة والرئاسة ولاعلاقة ليزيد باستشهاده عليه السلام

-- ويصرح بشكل اكثر وضوحا في كتاب منهاج السنة ج 4 ص 530
وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن حصل لو قعد في بلده فإن ما قصده من تحصيل الخير ودفع الشر لم يحصل منه شيء بل زاد الشر بخروجه وقتله))
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


لاحظ كل المسؤولية تقع على الامام الحسين عليه السلام ولاعلاقة لسيده يزيد