بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي جينيس
لاحظ معي أن هذا التفسير في معنى الصحابة والذي ذكرناه معا ولم نختلف على المصدر لأننا من مذهب واحد نفهم بعضنا البعض قد حدده ابن حجر وغيره من المعاصرين
وأنا لا أتفق على مع ابن حجر ومن ذهب معه ويقيني أن النبي سيتبرأ منه
اقتباس :
الصحابي من لقي النبي وصدقه ومات على الايمان والاسلام
كلام جميل ولكن لنأتي الى الأفعال
محاوري الكريم
لو تجرأت عليك بكلمة سوء أمام الحاضرين في هذا المنتدى فهل تقبل بذلك ؟
مع أنه ليس من أخلاقي هذا المسلك
أنت هنا تتعامل مع فئات من البشر تشاجروا وكفر بعضهم بعضا وتقاتلوا
وهذا بعيد كل البعد عن تصديق النبي والايمان بدين الله
أرجو منك أن تزيل هذا اللبس عني حتى أقتنع بوجهة نظرك
أنت هنا تتعامل مع فئات من البشر تشاجروا وكفر بعضهم بعضا وتقاتلوا
وهذا بعيد كل البعد عن تصديق النبي والايمان بدين الله
أرجو منك أن تزيل هذا اللبس عني حتى أقتنع بوجهة نظرك
الصحابة أولا وأخيرا هم بشر فالخطأ فيهم وفي غيرهم
فالصحابة ليسوا مقدسين وليسوا منزهين عن الخطأ بل صدقوا النبي وأمنوا وماتوا وهم مسلمين وماكذبوا عن النبي
يمكن ان يرتكبوا الصغائر وليس الكبائر
قوله تعالى { والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم و رضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم } التوبة/100 .
وجه الدلالة : أن الله تعالى أخبر فيها برضاه عنهم ولا يثبت الله رضاه إلا لمن كان أهلاً للرضا ، ولا توجد الأهلية لذلك إلا لمن كان من أهل الاستقامة
قوله تعالى {والذين آمنوا و هاجروا و جاهدوا في سبيل الله والذين آووا و نصروا أولئك هم المؤمنون حقاً ، لهم مغفرة و رزق كريم }الأنفال/74 .
ففي هذه الآية وصف الله تعالى عموم المهاجرين والأنصار بالإيمان الحق و من شهد الله له بهذه الشهادة فقد بلغ مرتبة العدالة
قوله تعالى { محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله و رضواناً ، سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة و مثلهم في الإنجيل .. الآية }الفتح/29 وهناك الكثير من الدلائل والاحاديث المبينة لرضا الله عن الصحابة وانت تعرف ذلك
فان كنت غير مقتنع في عدالة الصحابة
لقول بشر انهم كفروا بعضهم بعضا وقتلوا بعضهم بعضا فهذا قول بشر وقول البشر يحتمل الكذب والتقول
قول الله لايحتمل الكذب والتقول
فان لم يكونوا عدول فمامعنى الآيات السابقة
وعندما يقول الله انه رضي عن المهاجرين والانصار فهل يقول ذلك ويصرح بذلك ويكون قرآن يتلى الى قيام الساعة لولا أن الله علم مافي قلوبهم من الايمان ؟
الصحابة أولا وأخيرا هم بشر فالخطأ فيهم وفي غيرهم
فالصحابة ليسوا مقدسين وليسوا منزهين عن الخطأ بل صدقوا النبي وأمنوا وماتوا وهم مسلمين وماكذبوا عن النبي
أشكرك على وصفهم بأنهم يشر غير منزهين يحتمل منهم الخطأ
ولكن كيف يصدق النبي من مات معاديا لبعض المسلمين؟
وهناك كثير من الأحاديث فيها كذب صريح على النبي
أخي الكريم راجع كلامك عندما تكتبه ولا تكتب أي كلام فيه تناقض
يمكن ان يرتكبوا الصغائر وليس الكبائر
أخي الكريم
هل ما حصل من صراع وقتل بين من اختلف من المسلمين ليس كبيرا في نظرك ؟
قوله تعالى { والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم و رضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم } التوبة/100 .
وجه الدلالة : أن الله تعالى أخبر فيها برضاه عنهم ولا يثبت الله رضاه إلا لمن كان أهلاً للرضا ، ولا توجد الأهلية لذلك إلا لمن كان من أهل الاستقامة
قوله تعالى {والذين آمنوا و هاجروا و جاهدوا في سبيل الله والذين آووا و نصروا أولئك هم المؤمنون حقاً ، لهم مغفرة و رزق كريم }الأنفال/74 .
ففي هذه الآية وصف الله تعالى عموم المهاجرين والأنصار بالإيمان الحق و من شهد الله له بهذه الشهادة فقد بلغ مرتبة العدالة
قوله تعالى { محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله و رضواناً ، سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة و مثلهم في الإنجيل .. الآية }الفتح/29 وهناك الكثير من الدلائل والاحاديث المبينة لرضا الله عن الصحابة وانت تعرف ذلك
جميع الآيات التي ذكرتها أخي الكريم وحددتها بمنظورنا وتفسيرنا نحن أهل السنة لا تقنع المناقش الآخر بهذه البساطة
أخي في مذهب الشيعة وهم أدرى بمذهبهم لها تفسير آخر عكس ما تتصوره تماما وهم يطبقونها على من يوالونه وليس على ما يخالفهم وحججهم اذا رجعت الى كتبهم لا يمكن دفعها أبدا اذا استعملنا عقلنا
وهنا أنا أفهم لماذا يحقد عليهم النواصب والحمد لله أنا لست منهم
فلا أنا ولا أنت نحتكر معرفة الحقيقة بما ورثناه من أفكار وتأويلات
فان كنت غير مقتنع في عدالة الصحابة
لقول بشر انهم كفروا بعضهم بعضا وقتلوا بعضهم بعضا فهذا قول بشر وقول البشر يحتمل الكذب والتقول
قول الله لايحتمل الكذب والتقول
فان لم يكونوا عدول فمامعنى الآيات السابقة
وعندما يقول الله انه رضي عن المهاجرين والانصار فهل يقول ذلك ويصرح بذلك ويكون قرآن يتلى الى قيام الساعة لولا أن الله علم مافي قلوبهم من الايمان ؟
نعم أخي الكريم هم بشر
ومسألة عدالة كل الصحابة وضعها بشر تعيسون تحت اشراف بشر أتعس منهم
وبعد ترك المساحة لسماع ردك أخي الكريم
وأطلب منك أن تضرب لي بعض الأمثلة عن بعض الصحابة ممن تراهم عدول في نظرك
فالخطأ فيهم وفي غيرهم
فالصحابة ليسوا مقدسين وليسوا منزهين عن الخطأ
أحسنت
بل صدقوا النبي وأمنوا وماتوا وهم مسلمين وماكذبوا عن النبي
وهنا تدخل في تناقض
بل كذبوا النبي وكذبوا انفسهم وكذبوا دينهم رغم انفي وانفك
يمكن ان يرتكبوا الصغائر وليس الكبائر
ارتكبوا الصغائر والكبائر والفجور والجور وفرخوا له الى يومنا هذا
أرجوك محاوري الكريم أن تزن كلاماتك
فأنا لا أعبد اصنام وهمية ونتهم غيرنا من الوثنيين بهذا وعندنا ما هو أكبر من ذلك
قوله تعالى { والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم و رضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم } التوبة/100 .
ومن السابقون الا من يحسب على آل البيت عليهم الصلاة والسلام
وليس تفسيرنا نحن أهل السنة
وجه الدلالة : أن الله تعالى أخبر فيها برضاه عنهم ولا يثبت الله رضاه إلا لمن كان أهلاً للرضا ، ولا توجد الأهلية لذلك إلا لمن كان من أهل الاستقامة
ما شاء الله على تفسير شيوخي المرتشين واستقامتهم
ان الله تعالى جل شأنه أودع سره عند نبيه وآل بيته
وليس في بيتي أو ما جاوره
قوله تعالى {والذين آمنوا و هاجروا و جاهدوا في سبيل الله والذين آووا و نصروا أولئك هم المؤمنون حقاً ، لهم مغفرة و رزق كريم }الأنفال/74 .
ففي هذه الآية وصف الله تعالى عموم المهاجرين والأنصار بالإيمان الحق و من شهد الله له بهذه الشهادة فقد بلغ مرتبة العدالة
أخي راجع القرآن
لم يهاجر خير هجرة الا آل البيت
ولم يناصر النبي الا آل بيته
ولا تحشر نفسك وتفسيراتك بما لا شأن لك به
قوله تعالى { محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله و رضواناً ، سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة و مثلهم في الإنجيل .. الآية }الفتح/29
عزيزي هذه الآية لا تنطبق على من ذكرت
بل على
سيدتنا خديجة وابوطالب في مكة
وفاطمة الزهراء وعلي والحسنين
وكل آل بيت النبي ومن والاهم
هؤلاء القلة
و أكثر الناس لا يعلمون
وهناك الكثير من الدلائل والاحاديث المبينة لرضا الله عن الصحابة وانت تعرف ذلك
فان كنت غير مقتنع في عدالة الصحابة
لقول بشر انهم كفروا بعضهم بعضا وقتلوا بعضهم بعضا فهذا قول بشر وقول البشر يحتمل الكذب والتقول
قول الله لايحتمل الكذب والتقول
فان لم يكونوا عدول فمامعنى الآيات السابقة
وعندما يقول الله انه رضي عن المهاجرين والانصار فهل يقول ذلك ويصرح بذلك ويكون قرآن يتلى الى قيام الساعة لولا أن الله علم مافي قلوبهم من الايمان ؟
ويكون قرآن يتلى الى قيام الساعة
أخي الكريم
القرآن كلام الله وليس تفسيري وتفسيرك أو تفسير جاهل أو ذو مصلحة
وهنا أترفع عن القول لأترك لك مجال للمراجعة والرد
فالصحابة ليسوا مقدسين وليسوا منزهين عن الخطأ بل صدقوا النبي وأمنوا وماتوا وهم مسلمين وماكذبوا عن النبي
يمكن ان يرتكبوا الصغائر وليس الكبائر
قوله تعالى { والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم و رضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم } التوبة/100 .
وجه الدلالة : أن الله تعالى أخبر فيها برضاه عنهم ولا يثبت الله رضاه إلا لمن كان أهلاً للرضا ، ولا توجد الأهلية لذلك إلا لمن كان من أهل الاستقامة
قوله تعالى {والذين آمنوا و هاجروا و جاهدوا في سبيل الله والذين آووا و نصروا أولئك هم المؤمنون حقاً ، لهم مغفرة و رزق كريم }الأنفال/74 .
ففي هذه الآية وصف الله تعالى عموم المهاجرين والأنصار بالإيمان الحق و من شهد الله له بهذه الشهادة فقد بلغ مرتبة العدالة
قوله تعالى { محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله و رضواناً ، سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة و مثلهم في الإنجيل .. الآية }الفتح/29 وهناك الكثير من الدلائل والاحاديث المبينة لرضا الله عن الصحابة وانت تعرف ذلك
فان كنت غير مقتنع في عدالة الصحابة
لقول بشر انهم كفروا بعضهم بعضا وقتلوا بعضهم بعضا فهذا قول بشر وقول البشر يحتمل الكذب والتقول
قول الله لايحتمل الكذب والتقول
فان لم يكونوا عدول فمامعنى الآيات السابقة
وعندما يقول الله انه رضي عن المهاجرين والانصار فهل يقول ذلك ويصرح بذلك ويكون قرآن يتلى الى قيام الساعة لولا أن الله علم مافي قلوبهم من الايمان ؟
لي تعليق صغير فقط على هذه الآيات الكريمة
{ والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم و رضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم }
الجنة و الفوز و المغفرة هنا مقيدة و ليست مطلقة
مقيدة أولا بالسبق
و ثانيا بالإتباع بإحسان
و الواقع ان ليس كل الصحابة لهم السبق بالهجرة والإيمان
و ليس كل من تبعهم تبعهم بإحسان
فكيف تحكم بعدالتهم كلهم بهذه الآية ؟
الآية الثانية
{والذين آمنوا و هاجروا و جاهدوا في سبيل الله والذين آووا و نصروا أولئك هم المؤمنون حقاً ، لهم مغفرة و رزق كريم }
أيضا مقيدة بالإيمان
فليس كل من هاجر كان مؤمنا
الآية الثالثة
{ محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله و رضواناً ، سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة و مثلهم في الإنجيل }
/
أيضا مقيدة بالرحمة فيما بينهم وبالإيمان و العمل الصالح
شكرا للاخت أحزان الشيعة أتمنى أن تكون الردود كما كان ردك ولكني التزم بالرد فقط على الاخ عابر سبيل فربما كان له راي آخر وردي سيكون بناءا على ردوده
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الكريم جينيس كما قلت أني أتعبتك
هنا أنا أقدم اعتذاري لك ولجميع المشاركين
فقط سؤال مني
كيف تزن دين الله بصحابة لم يضع لهم تعريف او وزن الا بشر متأخرون وبأهواء مسيسة ؟
وتترك السابقون لدين الله والنبي وآل بيته ؟
والله ان السؤال بسيط والاجابة اسهل
التعديل الأخير تم بواسطة عابر سبيل سني ; 16-12-2010 الساعة 11:26 PM.
بسم الله الرحمن الرحيم
كيف تزن دين الله بصحابة لم يضع لهم تعريف او وزن الا بشر متأخرون وبأهواء مسيسة ؟
وتترك السابقون لدين الله والنبي وآل بيته ؟
والله ان السؤال بسيط والاجابة اسهل
أعتقد أن موضوعنا هو عن عدالة الصحابة
أما أني كما أهل السنة كيف آخذ الدين ولما لم آخذه من آل بيته ؟ لن أجيب عن السؤال لأنه خارج الموضوع ولو شئت لناقشنا ذلك في موضوع خاص بذلك
دين الله هو الكتاب أولا وأخيرا والسنة ثانيا وأي شيء في السنة يخالف الكتاب يضرب به عرض الحائط
الصحابة المهاجرون والانصار السابقون في الاسلام بين القرآن فضلهم ورضا الله عنهم وحفظهم لكتاب الله
(وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ *بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلاَّ الظَّالِمُونَ ) (العنكبوت 48-49)