في الواقع انه الرواية في مسلم أصلا فيها تدليس و لم يكن الكلام من العباس يقصد به الإمام علي سلام الله عليه و لكنهم رعاة الدين الأموي جعلوا من مطلع الرواية سبا لأمير المؤمنين بينما العباس كان يقصد ابوبكر بدليل رد عمر عليه حين قال
فرايتماه كاذبا آثمان غادرا خائنا
فلا يمكن للعباس ان يوجه هذا القول لعلي فالإمام لم يكن يملك شيئا ليقتص منه العباس و يقدمه للمحاكمة
كلاهما العباس مع ابن أخيه كانا هما جهة واحدة و طلبهما واحد و كانا يطالبان عمر بحقوقهما وقبله طالبا ابوبكر