بسم الله والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى آله الطيبين الطاهرين وعلى من تبعهم باحسان الى يوم الدين وبعد ...
جوابي على الأسئلة الثلاثة هو لو قدر لي أن كنت في ذاك الزمان لكنت في صف على بن ابي طالب كرم الله وجهة وولدة سبط رسول الله الحسين بن علي رضي الله عنه وعن ابيه وأرضاهم إمتثالاً لقوله تعالى {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ } [سورة الحجرات: 9].
فماذا بعد هذه الإجابه ؟؟؟؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اخي محمد
بهذا تمت الإجابة حيث من إجابتك يفهم أن الإمام علي وابنه الحسين ع على الحق
بهذا تمت الإجابة حيث من إجابتك يفهم أن الإمام علي وابنه الحسين ع على الحق
والطرف المقابل على باطل
فلما كل هذا الترضي والدفاع عن الطرف الباطل؟
أخي الكريم لا أنكر أن علي رضي الله عنه كان على الحق ولا أنكر أن معاوية كان مع الفئة الباغية مصداقاً لقول رسول الله (ص) حين قال لعمار بن ياسر رضي الله عنه .. ستقتلك الفئة الباغية .
لكن الله عز وجل وصف الفئة الباغية بالايمان فهل نصفهم نحن بالكفر؟؟؟
وبهذه الاية الكريمة إجابة على تساؤلاتكم كيف يكون علي ومن معه مؤمنين ومن قاتلهم كذلك مؤمنين .
والله تعالى أعلم