السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
واقعا الان الكلام أصبح لغوا وخاصة وان البرلمانين رفعوا الحضر عن الثلاث ونال احدهم منصب رفيع المستوى ... ولكن ماهو السبب الحقيقي الذي دفع القادة الشيعية الى الرضوخ الى ذلك ؟؟ واليس هي السياسيه الطائشه للبعض الذين شتتوا الكتلة الشيعية الواحده ؟؟
لهذا يجب علينا ان ندرس المشكله من اصولها واما المطلك فالرجل بعثي قديم حاله حال غيره ويكفي التحرير الخطي بالتبرا من حزب البعث ....
ولو سمعت اصواتنا حينما كنا ننادي في الفتره الاخيره من التمسك بقوائم الشيعية وعدم الرضوخ الى تفاهات الطاوله المستديره وشعارات حكومة الجميع ويجب الكل ان يشارك فيها - اي يجب تقديم تنازلات من اجل ان تبقى السفينه مبحره - فهذه هي نتيجاتها و لما حصل كل هذه الامور
ولكن علينا التعايش اليوم مع المستحدثات ودعم القاده السياسية حتى لا يحصل ماهو أسوء مما حصل وان ترجع مكاتب الحزب تفتح من جديد في مدننا
التنازلات بدأت مع انتهاء الانتخابات الاولى التي فاز فيها الائتلاف العراقي الموحد بأغلبية الاصوات عام 2005 ولم تبدء الان !
التنازلات بدأت مع جلب عدنان الدليمي الهزاز وصالح اليطلك وغير ه رغم عدم مشاركتهم بالانتخابات وتسليمهم وزارات محاصصة لايستحقونها !
التنازلات استمرت مع الغاء قانون اجتثاث البعث وتبديله بقانون المسائلة والعدالة ! اي تحويل البعث المجرم والمجرمين البعثيين الى أناس عاديين حالهم حالنا وطلب العداله لهم وليس كحزب نازي ينبغي الخلاص منه حفاظا على مستقبل ابنائنا!
وغيرها وغيرها الكثير وما حصل اليوم هو حصاد لما زرعه قادتنا السياسيين من تنازلات لها اول ولاتنتهي الا بعد الانقلاب عليهم وعودة البعث مرة اخرى.
اذا المشكلة لم تكن وليدة اليوم وانما وليد الخطأ الاول لسياسيينا عام 2005 عندما انتخبناهم ليحكموا بالعدل بأسمنا ويقدموا الخدمات فأستعانوا بغيرهم ممن لايريد خيرا بنا.