و لكن الهدف من ذلك هو التضليل لأن قول عمر كشف ذلك حين قال
فاستب علي وعباس فقال الرهط يا أمير المؤمنين اقض بينهما وأرح أحدهما من الآخر فقال عمر اتئدوا أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قاللا نورث ما تركنا صدقة يريد بذلك نفسه
هذا ما أقصد به التدليس في صدر الرواية
فالخلاف بينهما و بين الشيخين
و الغريب
فأقبل عمر على عباس وعلي فقال أنشدكما بالله هل تعلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال ذلك
قالا نعم قال
أنا أتساءل
كيف يعترفان بأن الأنبياء لا يورثون التي اخترعها ابوبكر
و في نفس الوقت يحضران ليطالبان بحقوقهما ؟!
فإذا كانا يعترفان بذلك فلا حقوق لهما يطالبان بها
فهل عرفت يا أخي لماذا أجد التدليس في الرواية و ان فيها ترقيع مفضوح