انتشر هذا الطبق وهذا الاحتفال بتناول حلوى عاشورة في مصر منذ فترة طويلة، وهذا دليل على حقد الحاقدين وجهل الناس (كأنهم لا يعلمون ماذا جرى يوم عاشوراء)، فتراهم يتبادل الاهل والجيران هذه الحلوى في يوم عاشر كمناسبة سعيدة.
* وقد رأيت هذا الشيء بأم عيني وعشته
هذه هو طبق العاشوراء
ليس هذا فقط
ففي هذا اليوم وكما اسلفنا يعدونه مناسبه سعيده
يهدي الزوج زوجته او الرجل خطيبته قطعه من الذهب تيمناً بهذه المناسبه السعيده
وانا افكر، اليس لهم عقول يفقهون بها؟
رغم انه لا يوجد في هذا الوقت الراهن احد لم يسمع عن واقعة كربلاء ويوم عاشر بالذات، مع انتشار القنوات الشيعية والمواقع الالكترونية التي تسعى جاهدة لفتح عقول الناس على حقائق الامور، ولكن الناس انفسهم لا يريدون ان يسمعوا او يعوا، وعلى قلوبٍ اقفالها.
إنا لله وإنا إليه راجعون..
وسلام ما بقى الدهر وبقى الليل والنهار على الحسين المظلوم واهل بيته واصحابه.