أحسنتم و بارك الله بكم
موضوع رائع جدا, يوضح الصورة الكبرى للدين
و كيف هي بشارات الأنبياء عليهم السلام
واحد لواحد ليقيموا الحجة على الجميع
لكن أود أن أوضح مسألة بخصوص ما ورد في سفر التكوين
اقتباس :
ومن اشهر هذه النصوص الفقرة 20 من الاصحاح 17 من سفر التكوين : (اما إسماعيل فقد سمعت قولك فيه ها انا ذا اباركه وانميه واكثره جدا جدا ويلد اثني عشر رئيسا وأجعله امة عظيمة)
هذا نص توراتي بلغة قوم موسى عليه السلام, و لفظة "جدا جدا" هي الترجمة العربيه بالحرف للكمة العبريه "بمئود مئود"
نحن نعتقد, لوجود قرائن كثيرة من قبيل هذا النص و نصوص توراتيه و أنجيليه أخرى و آيات قرآنيه بيّنه, بأن لفظ "مئود مئود" ما هو إلا "محمد" صلى الله عليه و آله و سلم. فتشابه الالفاظ العربيه و العبريه, و بقرينة "الاثنى عشر اماما" الذي سيلدون من أمته, وبأقوال بعض المأرخين الأجانب, نستطيع أن نقول بظن هو أقرب لليقين بأنها تعني أبي القاسم "محمد" صلى الله عليه و آله.
و لا ننزه اليهود أو النصارى من تحريف هذا اللفظ أو كتمانه بطريقة أو بأخرى عن الناس لابعادهم عن من هو مصداق له في أمة ستأتي بعد تلك الأمم