العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

أحزان الشيعة
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 50567
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 8,348
بمعدل : 1.50 يوميا

أحزان الشيعة غير متصل

 عرض البوم صور أحزان الشيعة

  مشاركة رقم : 1  
كاتب الموضوع : أحزان الشيعة المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 13-01-2011 الساعة : 05:12 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المشرف العقائدي [ مشاهدة المشاركة ]
-------------------------------------


(نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء)
بارك الله تعالى أيتها الرائعة
مواضيعك في تالق دائم
أدام الله تعالى عليكم نعمة الولاء والتوفيق لأحياء أمرهم والجميع

------------------------------------------




و بارك بكم العلي القدير يا سيدي الكريم

أسأل الله لكم التوفيق ان شاء الله

شكرا على الثتبيت


/


تابع
يقول الكاتب حول ظروف تلك الفترة


2 ـ الفارق التاريخي بين شخصية الإمام الحسن عليه السلام و شخصية أبيه الإمام علي عليه السلام و نعني بالفارق التاريخي


رصيد كل واحد منهما في أذهان الناس إذ ليس هناك فارق بينهما في حساب الله عز وجل فإن كل واحد منهما إمام معصوم

و لكن المقصود هو ان المسلمين آنذاك لم يكونوا يؤمنون بفكرة النص على إمامة الامام سوى القلة القليلة منهم

و لذلك لم يعاملوا الإمام الحسن عليه السلام كإمام مفترض الطاعة منصوص عليه

و إنما عاملوه على ان امامته عامة وامتداد لخط السقيفة و مفهومها للخلافة


و الذي نؤكده هنا ان رصيد الإمام علي عليه السلام التاريخي في نفوس الناس لم يمتلك نظيره الإمام الحسن عليه السلام

3 ـ تسلم الإمام الحسن عليه السلام الحكم بعد استشهاد أبيه مباشرة مما قوي موجة الشك في رسالية المعركة التي يخوضها الإمام الحسن عليه السلام حتى ان الإيحاء كان لديهم قويا بأن المعركة هي معركة بيت مع بيت ( أمويين مع هاشميين )

و هي بالتالي ليست معركة رسالية


كل هذه الاسباب و الملابسات عقدت موقف الإمام الحسن عليه السلام في مسالة الحكم

و بات الإمام أمام خيارات أربع لا خامس لها :


الخيار الأول :

وهو إغراء الزعامات و أصحاب النفوذ بإعطائهم الأموال و وعدهم بمناصب لاستمالتهم الى جانبه
و هذا الخيار اقترحه البعض على الإمام الحسن عليه السلام

لكنه رفضه بقوله :

أتريدون أن أطلب النصر بالجور فوالله ما كان ذلك ابدا


2 ـ الخيار الثاني


و هو ان يتجه الإمام الى الصلح من أول الأمر مادامت الأمة قد أنِست بحياة الدعة و مادامت زعاماتها قد بدأت تتصل بمعاوية


الإمام الحسن عليه السلام استبعد العمل بأحد هذين الخيارين نهائيا لعدم جداوها
و بقي على ان يخوض معركة يائسة يستشهد فيها هو و جماعته

أو ان يصلح بعد ان يستنفد اطول وقت ممكن ليسجل المواقف و ليبين للناس من يثبت ممن ينحرف

/


و يعلق الكاتب على هذا العرض بتساؤلات

يقول


و ها نحن نسأل بدورنا

هل خوض معركة يائسة كانت تؤدي الى مفعول أو الى تغيير للواقع الإسلامي آنذاك ؟


و الإجابة : كلا
لم تكن تلك المعركة اليائسة لتؤدي الى اي مفعول ما دامت سوف تتم في ظل شك الجماهير بهذه المعركة


و من هنا جاء لوم كثير من المؤرخين للإمام الحسن عليه السلام منددين بتكاسله و ضعفه و تنازله عن حقه حسما للفتنة و قبوله بحياة الدعة و الراحة

و جوابا على هذا الإفتراء :


ان خوض الإمام عليه السلام و دخوله في معركة يائسة سلفا يجعل معركته في نظر كثير من المسلمين بمستوى المعركة التي خاضها عبدالله بن الزبير حتى قتل و قتل معه كل أصحابه الخواص

و نسأل


هل أحد من المسلمين فكر بابن الزبير ؟
وهل ان معركته التي خاضها حققت مكسبا حقيقيا للإسلام أو قدمت زخما جديدا للعمل ؟

فالجواب : كلا

لم يفكر فيه أحد لأن الناس كانوا يعيشون مفهوما واضحا تجاه عبدالله ب الزبير


فهو في نظرهم

خاض المعركة لزعامته الشخصية ضد عبدالملك بن مروان

ولم تكن من أجل انقاذ الرسالة أو حماية الأإسلام أو تعديل الحكم المنحرف

فنفس هذا الشك بل بدرجة أقوى قد وجدت عند الجماهير التي عاشت مع الإمام الحسن عليه السلام


نفس المصدر ص 95 / 96 / 97


توقيع : أحزان الشيعة
اللهم صل على محمد و آل محمد

من مواضيع : أحزان الشيعة 0 معارضة احاديث الصحاح لكتاب الله
0 البخاري : عائشة على جمل خرجت بالناس و كانت محور المعركة ! و لم يذكر شيئ عن الإصلاح
0 أعلمية عائشة
0 هكذا تحدث رسول الله صلى الله عليه و آله و هكذا رده ابن تيمية كعادته
0 ماذا يحدث ؟
التعديل الأخير تم بواسطة أحزان الشيعة ; 13-01-2011 الساعة 05:14 PM.


أحزان الشيعة
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 50567
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 8,348
بمعدل : 1.50 يوميا

أحزان الشيعة غير متصل

 عرض البوم صور أحزان الشيعة

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : أحزان الشيعة المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 15-01-2011 الساعة : 04:36 PM


اللهم صل و سلم على محمد و آله الأطهار

من كلام الإمام الحسن عليه السلام الذي يوضح فيه حال الأمة ذلك الوقت

كما حلله الكاتب


//////////


و هناك أرقام تأريخية كثيرة تؤكد لنا ان الإمام عليه السلام كان مدركا لموقفه و عارفا ان معركته مع معاوية مستحيلة الانتصار مع وجود ظاهرة الشك في الجماهير

و الإمام عليه السلام ببياناته التاريخية يرسم لنا أبعاد سياسته بوضوح في معالجته الواعية أزمة الأمة مع أصحابه و في مقارعته لأعدائه في بيان سياسي مؤثر نلحظ فيه عمق المرارة و بليغ الرفض ليؤكد من خلال كل كلمة من كلماته الحق الذي اطمأن اليه


و نحن نعطي دور الإيضاح و البيان للإمام عليه السلام ليكلمنا عن كل شئ عن مجتمعه و موقفه من مشاكل زمانه و عن الحلول التي خرج بها لحسم المشكلة :

( عرفت أهل الكوفة و تلونهم و لا يصلح لي ما كان فاسدا
إنهم لا وفاء لهم و لا ذمة في قول ولا فعل
أنهم لمختلفون و يقولون ان قلوبهم معنا و ان سيوفهم لمشهورة علينا )

////////////

( غررتموني كما غررتم من كان من قبلي مع أي امام تقاتلون بعدي ؟
مع الكافر الظالم الذي لا يؤمن بالله ولا برسوله قط ؟! )

///////////////

( أما و الله ما ثنانا عن قتال أهل الشام ذلة ولا قلة و لكن نقاتلهم بالسلامة و الصبر نشيب السلامة بالعداوة و الصبر بالجزع
و كنتم تتوجهون معنا و دينكم أمام دنياكم و قد أصبحتم الآن و دنياكم أمام دينكم و كنتم لنا و قد صرتم علينا )


لقد وصل الإمر في جمهور الإمام عليه السلام الى حد الخيانة و الإنحياز الى جانب معاوية طمعا
بما يغدقه عليهم من المال و الجاه و بما يهيؤه لهم من الإستقرار
حتى ان زعماء الكوفة كانوا يراسلون معاوية بتسليم الإمام عليه السلام مكتوفا إليه متى شاء ثم يأتون الى الإمام عليه السلام فيظهرون له الطاعة و الولاء
و يقولون له : ( أنت خليفة أبيك و نحن السامعون المطيعون لك فمرنا بأمرك )

فقال لهم الإمام عليه السلام :
( كذبتم و الله ما وفيتم والله لمن كان خيرا مني فكيف تفون لي ؟! و كيف أطمئن إليكم و لا أثق بكم ان كنتم صادقين فموعد ما بني و بينكم معسكر المدائن فوافوا الى هناك )

و خرج الإمام عليها لسلام الى المدائن فتخلف عنه أكثر الجيش .....


ان تاريخ الإمام الحسن عليه السلام و مواقفه الإيجابية تدين كل من يتهمه بالضعف و التنازل عن حقه راضيا أو أنه سلم الحكم الى معاوية دون ان يتصدى لتصفيته و محاربته

و نحن نؤكد موقف الإمام عليه السلام الإيجابي
و موقفه متحديا الإنحراف و استعداده لمحاربة معاوية عندما قال عليه السلام :

( بلغني ان معاوية بلغه ان كنا أزمعنا على المسير إليه . فتحرك لذلك
اخرجوا رحمكم الله الى معسكركم بالخيلة حتى ننظر و تنظرون و نرى و ترون )


و في مجال آخر يشير الإمام عليه السلام الى استحالة خوض معركة منتصرة في هذا الجو من الشك و قلة الأعوان المخلصين

( و الله اني ما سلمت الأمر إلا لأني لم أجد أنصارا و لو وجدت أنصارا لقاتلته ليلي و نهاري حتى يحكم الله بيني و بينه )

إذن
بقي على الإمام عليه السلام كما ذكرنا ان يخوض معركة يائسة يستشهد فيها و يقتل فيها من يقتل

يقول الإمام عليه السلام :

( اني خشيت أن يجتث المسلمون عن وجه الأرض
فأردت أن يكون للدين ناع )


و في مجال آخر يقول :

( و ان معاوية نازعني حقا هو لي دونه
فنظرت لصلاح الأمة و قطع الفتنة
فرايت ان أسالم معاوية و أضع الحرب بيني و بينه
و قد رايت ان حقن الدماء خير من سفكها
و لم أر إلا صلاحكم و بقاءكم
و ان أدري لعله فتنة لكم و متاع الى حين )

فالمؤشرات الإجتماعية كلها تشير بأن أي معركة يخوضها الإمام لا تؤدي الى اي نتيجة على الإطلاق و لن تؤدي مفعولا على مسنوى أهداف الإمام عليه السلام
من التغيير الذي تتطلبه الرسالة و ممارسة حياتية لكل الأجيال و على مدى العصور .

و لا بد أن نتساءل عن اهداف هذه المعركة خصوصا و الأمة تعيش ظروف محنة الشك و قسوة المواجهة و استحالة النصر .




توقيع : أحزان الشيعة
اللهم صل على محمد و آل محمد

من مواضيع : أحزان الشيعة 0 معارضة احاديث الصحاح لكتاب الله
0 البخاري : عائشة على جمل خرجت بالناس و كانت محور المعركة ! و لم يذكر شيئ عن الإصلاح
0 أعلمية عائشة
0 هكذا تحدث رسول الله صلى الله عليه و آله و هكذا رده ابن تيمية كعادته
0 ماذا يحدث ؟

أحزان الشيعة
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 50567
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 8,348
بمعدل : 1.50 يوميا

أحزان الشيعة غير متصل

 عرض البوم صور أحزان الشيعة

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : أحزان الشيعة المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 16-01-2011 الساعة : 12:54 PM


اقتباس :
و لا بد أن نتساءل عن اهداف هذه المعركة خصوصا و الأمة تعيش ظروف محنة الشك و قسوة المواجهة و استحالة النصر .




ما هي أهدافها ؟ و ما هي طبيعتها ؟
أهي مجرد عناد أم هي رسالة و أمانة ؟

يقول الحسن عليه السلام ( ان من ابتغاء الخير اتقاء الشر )

و يجيب عليه السلام عندما سأله سائل عن الجهل فأجابه :
( سرعة الوثوب على الفرصة قبل الاتكمان منها و الامتناع عن الجواب
و نعم العون الصمت في مواطن كثيرة و ان كنت فصيحا )

و في حديث آخر له عليه السلام يبين لنا الموقف أكثر وضوحا عندما سئل عن معنى العقل قال عليه السلام :
( التجرع للغصة حتى تنال الفرصة )


و على ضوء هذه الحقائق التاريخية الثابتة يحق لنا أن نطمئن الى النتيجة القائلة :
لو أن الحسن عليه السلام خاض المعركة اليائسة لكانت معركته تشبه الى درجة كبيرة معركة ابن الزبير اليائسة التي لم تكن لتقدم أي عطاء للغسلام و لرسالته الخالدة .

و من هنا جاءت قرارات الإمام عليه السلام الصائبة بأن يهادن مؤقتا و يقبل بالصلح
و يفسح المجال لمعاوية يستولي على العالم الإسلامي
لكي يكشف واقعه وواقع أطروحته الجاهلية
و لكي يُعرّف هؤلاء المسلمين البسطاء و الذين لم يكونوا يعرفون إلا ما يرون بأعينهم و حواسهم
من هو معاوية و ما هو واقعه وواقع حكمه و من كان علي ابن ابي طالب و ماذا كانت أطروحته ؟

و بناء على هذا استجاب الإمام لدعوة الصلح في وقت اصبحت فيه الاستجابة نصرا على معاوية و فضحا لسياسته المخادعة و كشفا لخلقه أمام الجماهير
فقد كان معاوية في ذلك الوقت يتلبس وجه من يريد حقن دماء المسلمين بعد ان أدرك ان نتائج الحرب ستكون لصالحه و هو يرى تصلب الحسن عليه السلام و اصراره على خوض المعركة
فأراد أن يبرز كمحب للصلح و لحقن دماء المسلمين


و لكن سرعان ما فاجأته استجابة الإمام الحسن عليه السلام لعقد الصلح فشعر بخيبة في تحقيق سياسته الماكرة
خاصة ان بنود الصلح الزمته بأمور لم يكن له بد إلا القبول بها

/


يتبع ان شاء الله بنود الصلح





توقيع : أحزان الشيعة
اللهم صل على محمد و آل محمد

من مواضيع : أحزان الشيعة 0 معارضة احاديث الصحاح لكتاب الله
0 البخاري : عائشة على جمل خرجت بالناس و كانت محور المعركة ! و لم يذكر شيئ عن الإصلاح
0 أعلمية عائشة
0 هكذا تحدث رسول الله صلى الله عليه و آله و هكذا رده ابن تيمية كعادته
0 ماذا يحدث ؟
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 11:27 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية