1- قال السيوطي في تدريب الراوي - (1/258) :
إسحاق بن سويد العدوي, بهز بن أسد, حريز بن عثمان, حصين بن نمير الواسطي, خالد بن سلمة الفأفاء, عبد الله بن سالم الأشعري, قيس بن أبي حازم.
هؤلاء رموا بالنصب, وهو بغض علي - رضي الله عنه - وتقديم غيره عليه.
2- قال محقق سير اعلام النبلاء : سير أعلام النبلاء للحافظ الذهبي (18/201) في الهامش :
والنصب هو: بغض علي رضي الله عنه، وموالاة معاوية.
3- البداية والنهاية لابن كثير (9 / 132) : وقال البيهقي أنبأنا الحاكم أنبأ الحسن بن الحسن بن أيوب ثنا أبو حاتم الرازي ثنا عبد الله بن يوسف التنيسي ثنا ابن يحيى الغاني قال قال عمر بن عبد العزيز لو نخابثت الأمم فجاءت كل أمة بخبيثها وجئنا بالحجاج لغلبناهم وقال أبو بكر بن عياش عن عاصم بن أبي النجود أنه قال ما بقيت لله عز و جل حرمه إلا وقد ارتكبها الحجاج وقد تقدم الحديث إن في ثقيف كذابا ومبيرا وكان المختار هو الكذاب المذكور في هذا الحديث وقد كان يظهر الرفض أولا ويبطن الكفر المحض وأما المبير فهو الحجاج بن يوسف هذا وقد كان ناصبيا يبغض عليا وشيعته في هوى آل مروان بني أمية ..
4- محقق تاريخ دمشق لابن عساكر (5/105) في الهامش:
الناصبي نسبة الى النواصب وهم الذين يدينون ببغضة علي بن ابي طالب رضى الله عنه سموا بذلك لانهم نصبوا له العداء والخلاف..
5- شرح العقيدة الطحاوية - صالح الفوزان (1/203) :
وأما النواصب: فيوالون الصحابة، ويبغضون بيت النبي عليه الصلاة والسلام، ولذلك سموا بالنواصب؛ لنصبهم العداوة لأهل بيت النبي عليه الصلاة والسلام.
الخلاصة :
الناصبي هو:
1- من يقدم احد على الامام (ع)
2- من يوالي معاوية
3- من يبغض الشيعة
4- من يخالف الامام علي (ع)
5- من يوالي الصحابة
6- من يتهم الامام علي بقتل عثمان (كما نقل محقق تهذيب الكمال)