ممثل السيستاني: نواب البرلمان يسرقون الرواتب باسماء وهمية
بتاريخ : 28-01-2011 الساعة : 09:52 PM
ممثل السيستاني: نواب البرلمان يسرقون الرواتب باسماء وهمية
٢٨/٠١/٢٠١١ الجمعة ٢٣/صفر/١٤٣٢ هجري
النواب يسكنون المنطقة الخضراء شديدة التحصين وسط بغداد، ويسجلون عناصر حماية وهمية من اقاربهم ليتسلموا المبالغ المخصصة لثلاثين حارساً.
النواب يسرقون.. فماذا عن الرؤساء؟
كربلاء (العراق) - اتهم احد وكلاء المرجع الشيعي الكبير آية الله علي السيستاني النواب العراقيين الجمعة بالاستيلاء على رواتب مخصصة من اجل حمايتهم بواسطة تسجيل اسماء وهمية لقبض المبالغ .
وقال الشيح احمد الصافي خلال خطبة الجمعة في ضريح الامام الحسين `هناك صاحب موكب بقي لديه جزء بسيط من الرز وانتهت ذكرى اربعين الحسين، فاحتار ماذا يفعل بها خشية الوقوع في الحرام بينما بعض النواب يأخذون نصف راتب الحمايات المخصص لهم بطريقة الخديعة`.
واضاف ان `صاحب الرز اكثر وعيا بكثير من عضو مجلس النواب (...) وتمنينا على المسؤولين ان يكونوا مع الناس خلال` احياء الذكرى.
يشار الى ان البرلمان خصص لكل نائب ثلاثين حارسا شخصيا براتب 750 الف دينار (630 دولار).
من جهته، قال مصدر برلماني ان غالبية النواب ليسوا بحاجة الى هذا العدد لانهم من سكان المنطقة الخضراء الشديدة التحصين في وسط بغداد، لكنهم يقومون بتسجيل عناصر حماية من اقاربهم ليتسلموا المبالغ المخصصة لثلاثين شخصا.
واضاف رافضا الكشف عن اسمه ان `حل الاشكال يكمن في فك ارتباط مجلس النواب المالي بالحراس وربطه بوزارة الداخلية او الدفاع (...) ناقش البرلمان هذه المسالة مرارا، لكن تم التغاضي عنها لانها ليست في صالح النواب`.
وشارك نحو اربعة الاف موكب حسيني في تقديم الخدمات والطعام والشراب لملايين الزوار الذين وصلوا سيرا على الاقدام الى كربلاء لاحياء ذكرى اربعين الامام الحسين التي بلغت ذروتها الثلاثاء الماضي.
وتعتمد هذه المواكب على تمويل ذاتي وتبرعات.
المصدر
صوت الحرية
التعليق على الخبر
تحية لسماحة السيد أحمد الصافي ومرجعيتنا الرشيدة والتي هذا هو واجبها الشرعي والصحيح في كشف كل مظاهر الأنحراف وأن لاتأخذهم في الحق لومة لائم.
وان لايخافوا في قول الحق فتحية لمرجعيتنا الرشيدة والتي نذرت نفسها لخدمة الإسلام والمسلمين وخدمة عراقنا الحبيب والسهر على مصالح شعبنا الصابر الجريح.
يذكري بقصة النبي ابراهميم علية السلام
حين كان يعطي الطعام للفقراء فجاء كافر
فقال للنبي اعطني بعض من الطعام فقال
النبي لن اعطيك الا اذا امنة ب الله الواحد الاحد
فقال الكافر لن اؤمن بالله ولا ريد طعام
فنزل وحي الله على النبي ابراهيم فقال
ماذا تفعل يا ابراهيم اني اسكنه واطعمة منذ 50
عام وهو لايؤمن بي وهل تريدة ان يؤمن بقليل من
رزقنا فقال اعطه مثل ما تعطي للمؤمنين
فعقابة يوم القيامة
خلاصة هذه القصة الشريفة ان الله اعطى لعبادة رزق واحد
ولا يفرق بين ذكر وانثى ولا بين كافر ومؤمن
فجميعهم خلقة وله حساب كلا على حدا
اتركهم في طغيانهم وتركهم في سرقتهم لان هذا الشعب
انتخبهم كما انتخبوا يزيد على الحسين
كل شخص انتخب سارق يعاقب وكل شخص انتخب
شريف ينال شرف الكرامة عند الله
هنيئا لهم نار جهنم وهنيئا لهم سعرات النار التي يخلدون فيها
بعون الله وعلم يوم الحساب