[الكوثريه انا]

مع الاسف الشديد

مجموعة من الناشطين العراقيين تنادي باعتصام طويل الأمد الاثنين في بغداد ومدن عراقية أخرى تحت شعار 'الموت بكرامة خير من العيش بذلة.


بغداد – أطلقت مجموعة من الناشطين العراقيين دعوة إلى مواطنيهم لاعتصام طويل الأمد الاثنين في بغداد ومدن عراقية أخرى ضد الاحتلال و`فساد` الحكومة. على غرار الانتفاضتين اللتين اندلعتا في تونس ومصر.
وقال بيان صادر عن اللجنة التنسيقية في الثورة العراقية الكبرى ان ساحة الفردوس وسط العاصمة العراقية بغداد ستشهد اعتصاما طويل الامد. ندعو ابناء شعبنا البطل بكافة اطيافه و فئاته الى مساندة ابنائهم واهلهم والوقوف صفا واحدا امام العابثين بخيرات بلدنا وثرواته.
كما وجه البيان الذي تلقى (ميدل إيست أونلاين) نسخة منه دعوة مفتوحة لكل المناهضين للاحتلال تحت شعار الموت بكرامة خير من العيش بذلة. وينوي المتظاهرون البقاء في ساحة الفردوس ليلا ونهارا إلى حين تلبية مطالبهم.
واضاف البيان في إرشادات للمتظاهرين أعدوا لثورتكم الخطط. ولاتستهينوا بقدرتكم على الكر والفر خلال التظاهرات. لا تعطوا التفاصيل الكاملة عن حركة التظاهرة ومسيرتها. ضعوا عدة عناوين وخطوط لمسير التظاهرة ليكون الاختيار في النهاية أحداها أو كلها جميعا حسب الحاجة.
وتابع ضعوا خطة حماية من شبابكم الشجاع لحماية المؤسسات التي ستكون عرضة للهجوم من قبل النفوس الضعيفة. خذوا عبرتكم من اخوانكم في مصر وتونس. يجب أن يكون هنالك فريق مساعدات طبي يرافق المسيرات.
وبعد الثورة التونسية التي ادت الى الاطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي في 14 كانون الثاني/يناير. يطالب المصريون منذ 25 كانون الثاني/يناير بتنحي الرئيس حسني مبارك الذي يتولى السلطة منذ نحو ثلاثين عاما.
وقال البيان ايضا مخاطبا العراقيين المستعدين للتظاهر قللوا من خسائركم لاستمرار ثورتكم الشريفة. لاتدعوا المحتالين والدجالين يدخلون في صفوفكم وتابعوا كل من يحاول الاتصال بهاتفه الخلوي لإعلام الشرطة بأماكنكم (...) حاولوا تأمين أدنى مستوى من المستلزمات الغذائية والمياه وليكن هنالك فريق خاص لهذه المهمة.
وحددت اللجنة التنسيقية في الثورة العراقية الكبرى أماكن الاعتصام في عدد من المدن العراقية وهي فضلا عن ساحة الفرودس في بغداد، قرب مبنى المحافظة في الديوانية، وقرب مبنى المحافظة في البصرة وعلى مقربة من مبنى القضاء في الفلوجة، وفي كركوك قرب مبنى المحافظة أيضا. وجميع هذه التظاهرات سوف تقام في نفس اليوم (الاثنين 14 فبراير/شباط 2011).
http://www.baghdadtimes.net/Arabic/index.php?sid=67549

صوت الحرية

برأيكم من الذي أوصلنا لهذا الحد بالشكل الذي يجعل التجربه الديمقراطيه الجديدة في العراق يحدق بها الخطر من كل مكان؟؟

[عبود مزهر الكرخي]

شكراً لك اختي على الخبر.
ويوجد مثل في الفرات الأوسط والجنوب يفول((إذا شاهدك طلع من بيتك حل قتلك))وهذه الثورات التي يدعون اليها بعض الأدعياء على الثقافة إلا نتاج ممارسات وتصرفات قادتنا السياسيين والذين من مذهبنا والذين بكل تصرفاتهم لم يعملوا على وحدة الصف الشيعي بل عملوا على شقه وتمزقه وحتى على مستوى جماهيره وبغض النظر عن التسميات وكذلك أنغماسهم في مطامع السلطة والحصول على اكبر قدر من المكاسب وأبتعادهم عن شعبهم الذي أوصلهم الى كراسيهم التي يجلسون عليها وهذا الأبتعاد والفساد المالي والإداري إدى إلى هذه الفوضى التي يعيشها العراق من بطالة إلى سوء في الخدمات وسريان كل ما هو شيء لا يخدم البلد والشعب نتيجة تصرفت ساستنا.
ولهذا وبرايي المتواضع ندعو إلى الاحتجاجات والأعتصامات السلمية البعيدة عن كل اشكال الفوضى والتخريب وعدم التصريح بثورة لأننا نعيش في ظل ديمقراطية والذين أنتخبناهم هم من موجودين في السلطة الآن ولهذا العمل على تصحيح مسار الحكومة والعملية الديمقراطية في العراق بهذه الأحتجاجات الخالية من كل مظهر العنف والتخريب وعدم أستغلالها من قبل البعض الذين يتصيدون في الماء العكر.

[الكوثريه انا]

أشكر مروركم الكريم أخي الكرخي
وما فعله الساسة على مر السنين الماضية بهذا الشعب وعلى أقل تقدير تقديم الخدمة وأصلاح ما تم

أفساده من النظام السابق .والمشكلة أن لايوجد من يفكر بجدية بكيفية الخروج من مأزق أوجدوه هم

مما اسس جدر وليس جدارا وحدا بينهم وبين من أنتخبهم ؟ونلاحظ أهتمامهم بأنفسهم وحواشيهم فقط

ولو ترجع لما ذكرته يا أخي في مواضيع أنزلتها تبين مدى الجشع الذي يتمتع به هؤلاء وسرقة أموال الشعب

بأسم القانون وتناسوا آلام شريحة كبيرة تعاني كل يوم من عذاباتهم من ضنك العيش وانعدام الخدمات ولايوجد بريق

أمل بأن الحال سيتحسن .مجرد وعود وتصريحات لارضاء وتهدئة الشارع الغاضب عليهم وعلى أدائهم السيْ

أنا هنا لست ممن يؤيد الى ماتدعوا أليه هذه الجماعات .ولكن لو أردنا أن نكون موضوعيين .فأنا أقول من حق كل

فرد عراقي أن يداعي بحقه المصادر من قبل السياسين كل السياسيين ؟ولكن بما يتماشى مع قوانين الديمقراطية التي نعيش

أجوائها اليوم وحتى لايضيع كل شيْ منا بسبب جشع واستقتتال واخطاء من يمسك بدفة الحكم