إذا انتفضت الشعوب وألقت لباس الخوف عن كاهلها انفجرت أعمدة نور الحياة الطيبة بالكرامة والعدالة والحرية والأمن والرفاه، وإذا صدعتْ الشعوبُ بكلمتها طأطأت الطغاة عنجهيتها، وإذا نطقتْ الشعوبُ وتحرَّكتْ إرادتُها أخرستْ أفواهَ الطغاة ولجمتْ مدافعَها؛ لأن الشعوب هي التي تصنع طغاتها، وهي قادرة على اجتثاثها متى ما شاءت ذلك، ولا من طاغٍ إلا وشعبه هو الذي صنعه ويصنعه، ولا يوجد طاغٍ في التاريخ إلا وهو صنيعة شعبه بنفاقهم مع الطغاة، أو تخاذلهم عن نصرة المجاهدين، ومتى ما كانت هناك إرادة شعبية للتغيير الشامل، والإصلاح الجذري، والتجديد الرشيد؛ تحقق التغيير، وانطلق الإصلاح، وتتابع التجديد؛ وهنالك يأفل ظلام الاستبداد، وتشرق شمس الحرية، وينقشعُ الظلم والطغيان، وتهُبُّ نفحات القسط والعدالة،
أحسنت أختي الغالية الحاجة أم محمد باقر.
المقال اكثر من رائع وقد أصبت كبد الحقية .
وأتمنى أن يتعض من سرى في عروقه الطغيان ويجعل تجارب الطغاة
أمام عينيه وأن عاقبته سيئة جدا ومصيره الى الزوال محتوم وسيرمى
من قبل أبناء شعبه الى أقذر وانتن ماوضع لنفايات التاريخ .وسوف لن يترحم عليهم
ألا اذنابهم ...
قد تدفعنا امواج الحياة لشواطئ بعيدة , لكن هذا البعد لايمحي صورة من نحب.الف تحية لك عزيزتي الكوثرية ام محمد باقر الكوفي وتحياتي للعائلة الكريمة وعسى ان تكونوا دائما بخير والله يفرج عنكم , وشكرا لمروركم العطر الذي عطر صفحتنا.كذلك انا سعيدة بلمسات الاخ عبود مزهر الكرخي واعتز بقلمه الرسالي الواعي.واشكر الاخ العزيز الغالي البغدادي على المرور وكذا اشكر الاخ تشرين ربيعة