من حدثك أن محمدا صلى الله عليه وسلم رأى ربه فقد كذب ، وهو يقول : { لا تدركه الأبصار } . ومن حدثك أنه يعلم الغيب فقد كذب ، وهو يقول : ( لا يعلم الغيب إلا الله ) .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7380
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
عائشة تقول من قال ان النبي راى ربه فهو مفتري على الله
من تكلم بواحدة منهن فقد أعظم على الله الفرية . قلت : ما هن ؟ قالت : من زعم أن محمدا صلى الله عليه وسلم رأى ربه فقد أعظم على الله الفرية . قال وكنت متكئا فجلست . فقلت : يا أم المؤمنين ! أنظريني ولا تعجليني . ألم يقل الله عز وجل : { ولقد رآه بالأفق المبين } [ 81 / التكوير / الآية - 23 ] { ولقد رآه نزلة أخرى } [ 53 / النجم / الآية - 13 ] فقالت : أنا أول هذه الأمة سأل عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال : " إنما هو جبريل . لم أره على صورته التي خلق عليها غير هاتين المرتين ))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم مولانا ......
ولكن ابن عباس عربي من اهل اللغه واما قوله راى ربه وخاصه ومثل ابن عباس لا يريد منه الحقيقة الرؤيه بل مجازا فهو عبر عن رؤيه الله اي رؤيه اثاره كما هو راي الطائفه المنصوره
واما عائشه فبقولها هذا فانها تكون كافره على مباني القوم لان عندهم من ينكر رؤيه الله فهو كافر وهي تنكرها في الماضي وفي المستقبل وكانت لنا وقفه فيما سبق كشفنا عن ذلك
ولكن ابن عباس عربي من اهل اللغه واما قوله راى ربه وخاصه ومثل ابن عباس لا يريد منه الحقيقة الرؤيه بل مجازا فهو عبر عن رؤيه الله اي رؤيه اثاره كما هو راي الطائفه المنصوره
اخي العزيز من المؤكد ان لايذهب رأي ابن عباس الى رؤية الله ولكن الرواية عند اهل السنة تقول ان ابن عباس كان يعتقد ذلك بدليل قوله ((رأى ربه مرتين)) فلو كان مقصود ابن عباس رؤية الاثار لما حددها بمرتين فرسول الله يوميا يرى اثار الله في خلقه ليس مرتين فقط فيتضح ان احد رواة اهل السنة الثقات كذب هذه الكذبة على ابن عباس