خلافات بين منظمي التظاهرات العراقيين حول شعارات وأهداف «يوم الغضب»
بتاريخ : 24-02-2011 الساعة : 09:45 PM
خلافات بين منظمي التظاهرات العراقيين حول شعارات وأهداف «يوم الغضب»
يستقبل العراق تظاهرات «يوم الغضب» غداً بترقب ما ستؤول اليه الامور، وسط انقسام بين منظميها حول أهداف التظاهرات وشعاراتها، بين اصلاح النظام السياسي والاقتصادي او إسقاطه، فيما اتخذت قوات الامن اجراءات شملت اغلاق مداخل ساحة التحرير ونقل السيولة النقدية والنفائس من المصرف المركزي الى اماكن اكثر امناً.
وأصدرت الحكومة قرارات اعتبرتها «إصلاحية». ووعد رئيس الوزراء نوري المالكي نقابة الصحافيين بامتيازات خاصة. لكن اوساطاً صحافية اعتبرت المبادرة محاولة لاستقطاب الإعلام ضد التظاهرات.
وقال المعلم محمد القريشي (40 سنة) في ساحة التحرير انه وزملاءه قلقون «على مصير نظام نرى فيه نوعاً من الديموقراطية ان يكون هو المستهدف من التظاهرات وليس الفساد».
وأضاف: «تعتصر قلوبنا الحرقة من سرقات في وضح النهار للاموال العامة وهيمنة الاحزاب على الحياة وعلينا انضاج الرأي العام وتصحيح المسار من خلال الانتخابات. نخشى استغلال الاحتجاجات من البعثيين واصحاب اجندات خارجية ودفعنا نحو الهاوية».
لكن مهند فاضل (25 سنة)يفضل «الفوضى على رؤية العابثين ينهبون البلاد»، ويسأل: «ما الذي جنيناه من هؤلاء (اي الاحزاب الحاكمة) منذ سنتين تخرجت وانا اذل كل يوم في الدوائر الحكومية بحثاً عن فرصة عمل».
هذا الانقسام في الرأي حول اهداف تظاهرة الغد يملأ صفحات مواقع التواصل الاجتماعي. وكتب احمد العلواني يحض الشباب على التدفق إلى ساحة التحرير لاسقاط «الخونة الذين جاؤوا على ظهر الدبابة الأميركية»، في حين دعاه سالم كامل الى «التروي وعدم التسرع في تحطيم حلم الديموقراطية وان لم يتحقق في شكل كامل وان يتم التركيز على محاسبة المسؤولين عن الفساد وناهبي اموال الشعب».
وحاول ميثم السامر ان يقدم وصفات اصلاحية بالدعوة إلى «حل مجالس المحافظات واجراء انتخابات مبكرة، وتشكيل لجان تحقيق تستدعي جميع اعضاء المجالس البلدية الذين عملوا منذ اطاحة النظام السابق حتى الآن ومساءلتهم عن الثراء المفاجئ. وفتح ملفات الفساد مع وزراء ورؤساء الحكومات التي تعاقبت على البلاد منذ عام 2003، وحل البرلمان واجراء انتخابات تشريعية مبكرة، وتعديل الدستور فوراً وتحديد عدد فترات ترشيح الشخص الى منصب رئيس الجمهورية او رئاسة مجلس الوزراء، والغاء قانون مكافحة الارهاب».
وفي صفحة اخرى عبر مواقع التواصل الاجتماعي باسم «صداميون الى الابد» دعا مصطفى مجبل «جميع الرفاق من تنظيمات الحزب (اي حزب البعث) المدنية والعسكرية إلى المشاركة في التظاهرة».
المصدر
صوت الحرية http://www.baghdadtimes.net/Arabic/?sid=68359
* * *
وفي الأخير أنقل رد احد الأعضاء في منتدى شبكة البرلمان العراقي والتي نشرت موضوعي المثبت في قسمنا الحوار السياسي(فلنتظاهر سلمياً .. ولكن ليس للفوضى..ولنطالب بحقوقنا ...ولكن ليس بادعاء الثورة... وتدمير الممتلكات).
وقد رد على موضوعي وهو عضو علماني ولا يرتبط باي جهة وانظروا ماذا وجد من شعارات المدسوسة في التظاهرات راجين الأطلاع عليها تاركاً لكم الرد والتعليق على الموضوع.
عاشت يمينك اخ مزهر واشد على اياديك وايادي كل مخلص وغيور على العراق // هذا الكلامهو كلام العقل والمنطق الي يعبر عن الوطنية الحقيقية يعني مو وطنية الشعاراتوالكلام الزائف , وانا من هذه المنبر اطالب اخوتي العراقيين بان يعوا جيدا وينتبهواللشعارات المرفوعة ، ففي احدى مطابع بغداد رأيت بام عيني @كليشة@ لاحدى المطبوعاتالتي يريد البعض انزالها للتظاهرات يقول مضمونها :
1
ـ فلتسقط الديمقراطية!!
2
ـ ياشعب العراق ثوروا على الحكومة الطائفية التي نصبها الاحتلال الأمريكي !!!!!!!
3
ـ كلا كلا لاذناب الصفويين ,,كلا كلا لعملاء امريكا !!@ يعني لازميرجعونا للمربع الاول ويسمعونا هاي السمفونية الازلية @
خصم الحجي // الظاهرالجماعة يريدون العودة بنظامهم المقبور من خلال استغلالهم حالة التذمر والغليانالعراقي المشروع ضد الفساد الحكومي ونقص الخدمات ،
ومبروك علينا .
أخي الكريم عبود..
مادام البعث اللعين وهيئة الضاري والقنوات المشبوهه تروج لتلك التظاهرات ، فلا يرتجى خير منها
علينا الأنتباه والحذر من مخططات أعداء الشعب العراقي
البغدادي
يجب على منظمي التظاهرات أن يتأسوا بمصر ويشكلوا لجانا تعمل على تفتيش وغربلة المتظاهرين والشعارات التي يرفعونها كي يميز الخبيث من الطيب ولمنع حصول استغلال وركوب فوق المظاهرات من قبل من لا يريدون للبلاد خيرا