الأخوان والأخوات اسمحوا لي بهذه المداخلة.
في البدء يجب أن نعرف أن الحكومة هي مسئولية تضامنية حالها حال لو أردنا تمثيلها بفريق كرة القدم حيث نجاح الحكومة يعني نجاح الكل وفشلها فشل للكل.
ولو لاحظنا مسيرة السنوات السابقة للحكومات نلاحظ كم التصريحات بمناسبة وبغير مناسبة ولأجل القاء الأضواء على عضو البرلمان أو السياسي والذي من المفروض أن يكون كل عضو في اي تيار أو حزب ملتزم بمنهاج كتلته التي يسير ضمنها التكتل أو الكتلة وعدم التصريح بامور قد تضر مصلحة الحكومة التي فيها تياره وحزبه منضوياً تحتها.
وهذه الأخبار بدأنا نسمعها الآن عن تحالفات وقد ذكرت في أحد ردودي المفروض التحالفات تكون ثابتة وقوية وليس عند اي ازمة بسيطة يتم التغيير وهذا ماتميزت به تحالفات الأحزاب والكتل في ساحتنا السياسية .
والآن على الحكومة وبكل وزرائها ان يعملون بكل همة وجد لتنفيذ المطالب المشروعة لشعبنا وربط الليل بالنهار وعدم القاء المسئولية الواحد على الأخر كمثل الكرة عند تناقلها بين البعض.
وفي الأخير وفي اعتقادي المتواضع ونتيجة لهذه الحكومة المترهلة لا أجد ما يوحي بان يكون هناك انقلاب جذري في اداء الحكومة والبرلمان نحو الأحسن ورفع المعاناة والتركة الثقيلة التي يرزح بها عراقنا وشعبنا وارجو ان اكون خاطئاً في هذه المسالة لأن في حالة صحة توقعي فسوف نشاهد الكثير من الأزمات والعواصف التي تعصف بالعملية السياسية مما لا يبشر بمسير العملية السياسية في الوجهة الصحيحة التي يراد لها.
وتقبلوا مروري.