زملائنا الوهابية اريد ان يضع كل منكم رأيه في تحسين وتصحيح بعض علمائكم المجرمين لسند هذه الرواية :
عن عبدالله بن العباس :
كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم وعنده علي فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا علي سيكون في أمتي قوم ينتحلون حب أهل البيت لهم نبز يسمون الرافضة قاتلوهم فإنهم مشركون
وقد قال الهيثمي في مجمع الزوائد الجزء 10 صفحة 25 ( اسناده حسن )
ومحمد بن عبد الوهاب في الرد على الرافضة صفحة 18 ( روي باسأنيد بعضها حسن )
والشوكاني في در السحابة صفحة 36 ( اسناده رجاله ثقات )
والشوكاني ايضا في در السحابة صفحة 37 ( اسناده حسن )
والسؤال هل توافقون هؤلاء العلماء على صحة نسبة هذه الرواية لرسول الله (ص) وهل يجب عليكم ان قبلتموها ان تقتلونا والا خالفتم رسول الله (ص) ؟؟؟؟؟؟؟؟
هذه الرواية بناءا على موازين الجرح والتعديل لا تصح عندهم
لكن بما أن الوهابية مجرمين وهدفهم إبادة الشيعة فلن تجد أحد منهم يردها بل يقبل بها ويقبل تصحيح وتحسين علمائهم لها
وأيضا ما إن تأتيهم بروايات في مناقب علي وتأتي بتصحيح جملة من علمائهم تجدهم يضربون التصحيحات عرض الحائط ويناقشون الأسانيد
قبحهم الله كم هم أهل أهواء
ملاحظة : قد احتج ابن تيميه الناصبي بهذا الحديث في كتاب الصارم المسلول فأرجوا أن تضيفه إلى القائمة
هذه الرواية بناءا على موازين الجرح والتعديل لا تصح عندهم
لكن بما أن الوهابية مجرمين وهدفهم إبادة الشيعة فلن تجد أحد منهم يردها بل يقبل بها ويقبل تصحيح وتحسين علمائهم لها
وأيضا ما إن تأتيهم بروايات في مناقب علي وتأتي بتصحيح جملة من علمائهم تجدهم يضربون التصحيحات عرض الحائط ويناقشون الأسانيد
قبحهم الله كم هم أهل أهواء
ملاحظة : قد احتج ابن تيميه الناصبي بهذا الحديث في كتاب الصارم المسلول فأرجوا أن تضيفه إلى القائمة
ننتظر الوهابية
بارك الله فيك اخي نعم هذه الرواية لا تصح فأسانيدها متهالكة ومتنها ساقط وهذا واضح كضوء الشمس فلنتنزل معهم قليلا ونقر بكفرنا الذي يتهموننا به عن جهل وقلة فهم
فنقول قال تعالى ( قل ايها الكافرون لا اعبد ما تعبدون ولا انتم عابدون ما اعبد ولا انا عابد ما عبتدم ولا انتم عابدون ما اعبد لكم دينكم ولي دين )
فالكافر الذي لا يعتدي على المسلم يترك بدينه وكذلك قال تعالى ( لا اكراه في الدين ) ونحن لم نعتدي عليهم فلهذا متن هذه الرواية الموضوعة واضح التهالك .....
أما قولك أخي العزيز ان اضيف ابن تيمية الى القائمة التي حسنت وصححت اسانيد هذه الرواية بمختلف طرقها فأقول : انحن شيعة محمد وال محمد لا ننتهج نهج الوهابية في الكذب والتدليس والتزوير فنحن ولله الحمد حجتنا قوية فلهذا نقول الحق وننقل الحقائق والاقوال كما هي
فابن تيمية قد ضعف هذه الرواية في كتابه الصارم المسلول وقد ذكر لها طريقين الاول عن الامام الحسن عليه السلام وقد علق على الرواية وقال : ( فيه كثير النواء يضعفونه )
والطريق الثاني عن اخت كيسان سرية علي وقد علق وقال ( موقوف على علي –رضي الله عنه-شاهد في المعنى للمرفوع وروي هذا المعنى مرفوعاً من حديث أم سلمة ، وفي إسناده سوار بن مصعب وهو متروك )
فلهذا لا نستطيع القول ان ابن تيمية استشهد بهذا الحديث بشكل مباشر لكني أشك باعتقاده به حين قال عن كثير النواء أنهم يضعفونه وهذا يوحي الباحث أنه لا يراه ضعيفا