قال امام الشافعيّة في وقته الإمام النووي (في كتابه المجموع في شرح المهذّب 19 : 194) ما نصّه :
فإذا انعقدت الإمامة لرجل كان العقد لازماً ، فإن أراد أن يخلع نفسه لم يكن له ذلك.
فان قيل : فكيف خلع الحسن بن علي نفسه؟!.
قلنا : لعله علم من نفسه ضعفاً عن تحملها ، أو علم أنّه لا ناصر له ولا معين فخلع نفسه تقية . انتهى كلام النووي بحروفه .
أقول: إذن التقيّة في المذهب الشافعي، قد أحلّت للإمام خلع نفسه عن الخلافة والسلطة مع عدم الناصر والمعين (=التقيّة ) .
ولا يقال : ان هذا رأي للإمام النووي فقط ؛ لوضوح أنّه جزم فقال : قلنا لعله علم ...الخ ، أي قلنا نحن علماء الشافعيّة .
فأي شيء يقول الوهابيّة في هذا ؟!.
التفاتة مميزة مولانا الغالي الهاد
نعم رغم اننا لا نتفق مع مضمون ما ذهب اليه بقوله
الا انه يثبت امران
الاول ان الحسن كان الخليفة الشرعي
الثاني انه مسلّم بامر التقية فيجد فيها ذريعة لتصرف الامام الحسن عليه السلام
ولكننا نقول انه لم يخلع نفسه ولكنه هادن
وشتان بين الاثنان
بوركتم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم شيخنا الهاد
نضيف الى ذلك :
الكتاب : تفسير النيسابوري
المؤلف : النيسابوري
مصدر الكتاب : موقع التفاسير
[ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]
ومنها أن الشافعي جوز التقية بين المسلمين كما جوّزها بين الكافر محاماة على النفس . ومنها أنها جائزة لصون المال على الأصح كما أنها جائزة لصون النفس لقوله صلى الله عليه وسلم : « حرمة مال المسلم كحرمة دمه » و « من قتل دون ماله فهو شهيد » ولأن الحاجة إلى المال شديدة ولهذا يسقط فرض الوضوء ويجوز الاقتصار على التيمم إذا بيع الماء بالغبن . قال مجاهد : كان هذا في أول الإسلام فقط لضعف المؤمنين . وروى عوف عن الحسن أنه قال : التقية جائزة إلى يوم القيامة . وهذا أرجح عند الأئمة .
الكتاب : تفسير النيسابوري
المؤلف : النيسابوري
مصدر الكتاب : موقع التفاسير
[ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]
ومنها أن الشافعي جوز التقية بين المسلمين كما جوّزها بين الكافر محاماة على النفس . ومنها أنها جائزة لصون المال على الأصح كما أنها جائزة لصون النفس لقوله صلى الله عليه وسلم : « حرمة مال المسلم كحرمة دمه » و « من قتل دون ماله فهو شهيد » ولأن الحاجة إلى المال شديدة ولهذا يسقط فرض الوضوء ويجوز الاقتصار على التيمم إذا بيع الماء بالغبن . قال مجاهد : كان هذا في أول الإسلام فقط لضعف المؤمنين . وروى عوف عن الحسن أنه قال : التقية جائزة إلى يوم القيامة . وهذا أرجح عند الأئمة .