العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى الفقهي

المنتدى الفقهي المنتدى مخصص للحوزة العلمية والمسائل الفقهية

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية الشيخ الهاد
الشيخ الهاد
المراقب العام
رقم العضوية : 51892
الإنتساب : Jun 2010
المشاركات : 1,731
بمعدل : 0.31 يوميا

الشيخ الهاد غير متصل

 عرض البوم صور الشيخ الهاد

  مشاركة رقم : 1  
كاتب الموضوع : محقق المنتدى : المنتدى الفقهي
افتراضي
قديم بتاريخ : 19-03-2011 الساعة : 07:37 PM


جناب الأخ الحبيب محقق رعاه الله ..

يا خي الطيب ، والله العظيم أنّك لتخلط بين الإجتهاد عندنا نحن الشيعة ، وبين الإجتهاد عند اهل السنّة ..

فنحن الشيعة المخطّئة مولانا ، وهذه هي عقيتنا فيه ، ضرورة أن الحق في الشريعة واحد لا يتعدد ، في حين أنت تقول في الرد ما مضمونه : إن كل مجتهد مصيب ، وهذا باطل وفاسد وغير ذلك ، فالتصويب قول أهل السنّة أخي وليس قولنا ..

يا اخي الطيب ، أصل الاجتهاد عندنا ليس العمل بالراي والله ، وانما هو بذل الجهد في معرفة حكم الله اعتمادا على ما يقوله المعصوم عليه السلام ..

مثال على ذلك (صوم عاشوراء) ..

قال شيخ مشايخنا البحراني قدس سره في كتابه الشريف الحدائق ، بحرمة صوم عاشوراء مطلقاً ، تبركاً أم لا ، على حزناً أم طاعة ..

وقال شيخ محدثينا الحر العاملي رضوان الله عليه في كتابه الوسائل : باستحباب صيام عاشوراء من الفجر الى الغروب حزناً ، وأما صومه فرحا وتبركا بمقتل سيد الشهداء ، فهو حرام بالاجماع والعلم الضروري ناهيك عن النص ، وما قلناه هو صوم عاشوراء كاملا حزنا فقط ..

وهنا فهذان عالمان جهبذان عظيمان في التشيع قد تناقضا على مبانيك !!!

فان لم تك تسمي هذا العمل اجتهاداً فماذا تسميه لله ابوك ؟؟؟؟؟

أخوك الهاد

من مواضيع : الشيخ الهاد 0 حديث : المهدي كالساعة ، لا يعلمها إلاّ الله تعالى .
0 هل يعلم إمامنا المهدي بوقت خروجه عجل الله تعالى فرجه ؟!!!
0 الفرق بين الشيعة والمتشيّعة، بلسان المعصوم عليه السلام !!
0 هل تصح مقارنة الخضر صلوات الله عليه باليماني، حسب قواعد العقائد؟!!
0 الفرق بين تعبيري اقترب الظهور و: قرب الظهور

الصورة الرمزية مولى أبي تراب
مولى أبي تراب
عضو برونزي
رقم العضوية : 53658
الإنتساب : Aug 2010
المشاركات : 592
بمعدل : 0.11 يوميا

مولى أبي تراب غير متصل

 عرض البوم صور مولى أبي تراب

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : محقق المنتدى : المنتدى الفقهي
افتراضي
قديم بتاريخ : 19-03-2011 الساعة : 09:49 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهاد [ مشاهدة المشاركة ]

يا خي الطيب ، والله العظيم أنّك لتخلط بين الإجتهاد عندنا نحن الشيعة ، وبين الإجتهاد عند اهل السنّة ..


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
احسنت اخي الهاد هدى الله تعالى بك العباد وجعلك سببا للرشاد ومنارا في طريق السداد
هذا ما ذكرته لاخي الكريم المحقق واخبرته بانه في رايه غير مدقق


فالذي اوجب اللبس ان الاجتهاد مصطلح سني كان متداولا في عصر المعصومين صلوات الله عليهم اجمعين وكان يعنون به ما يشمل مثل الاجتهاد في مقابل النص والاستحسان والقياس ووو فلما اطلقه الاصوليون على ما ارتأوا صحته حسب الاخباريون ان الاجتهاد الاصولي هو الاجتهاد السني حذو القذة بالقذة وما حسبوا انهم لا يعنون الا ما يمارسه الاخباريون انفسهم في استنباط الاحكام واجمعوا على صحته


من مواضيع : مولى أبي تراب 0 حكم الصوم في السفر
0 نيّة القطع والقاطع
0 حكم المسافر إذا خالف وظيفته من حيث القصر والتمام
0 مطهرية الشمس
0 إذا أحدث بالأصغر أثناء الغسل
التعديل الأخير تم بواسطة مولى أبي تراب ; 19-03-2011 الساعة 09:57 PM.


محقق
مــوقوف
رقم العضوية : 64664
الإنتساب : Mar 2011
المشاركات : 31
بمعدل : 0.01 يوميا

محقق غير متصل

 عرض البوم صور محقق

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : محقق المنتدى : المنتدى الفقهي
افتراضي
قديم بتاريخ : 19-03-2011 الساعة : 10:01 PM


أخي هاد

إن موضع الإجتهاد يقع في أحكام المسائل التي لم يرد فيها نص. و بتعبيركم هو الإجتهاد في أحكام المسائل التي ليس عليها دليل قطعي بل الأدلة عليها ظنية. و هذا هو الإجتهاد في الأحكام لا غير. و هذا هو المحرم عندنا نحن معاشر الإخباريين لأن ما ورد عليه النص لا مجال للإجتهاد فيه و من اجتهد فيه فكفره بالنص بائن.

و بالنسبة لكلامك عن الفقيهين الإخباريين الحر و البحراني فالجواب أنه لا تنسى أن الإجتهاد محله في المسائل التي ليس فيها نص, فإذا اختلف مفتيان كلاهما يفتيان بالرواية عن الأئمة فهما معذورين لأن اختلافهما يكون من باب روايات التقية و أئمتنا جوزوا الإفتاء بخبر التقية بل قد ورد مدح من عمل به. و أما إذا كان الإختلاف مبني على الإجتهاد بما عرّفناه بأنه الذي محله فيما لا نص فيه فهذا الذي نخطئه و نكذبه و نحرمه سواء أصاب أو أخطأ لأنه عمل بالظن و الرأي المنهي عنه. فانظر في الفقيهين إذا وافق أحدهما النص فهو على صواب و إن خالف أحدهما النص فهو المخطئ و إن أفتيا الإثنين بالنص فكلاهما معذور لأنه اختلاف في الرواية و ليس الرأي و شتان ما بين الإثنين, و للتنبيه إن البحراني خالف الإخباريين بمسائل سلك فيها سبيل المجتهدين.

و أما كلامي عن التخطئة فالقصد فيه أن كلاّ من المخطئ و المصيب في اجتهاده آثم في نظر الله, فالكلام حول التخطئة و التصويب بما يراه الله و بعبارة اخرى أن المخطئ ارتكب المحرم الذي يستحق عليه العقاب و المصيب أيضاً ارتكب المحرم الذي يستحق عليه العقاب لأنه أفتى بغير سماع عن الله, فعلى الرغم من قولكم أن المصيب واحد إلاّ أنكم تبررون للمخطئين أخطائهم و تقولون أنهم غير آثمين مع أن أهل البيت لا يقولون ذلك بل المخطئ و المصيب عندهم على وزن واحد وهو مستحق للعقاب.

و كلامكم في التخطئة هو عين كلام أهل السنة من ناحية حيث أنهم يخطئون المجتهدين في ما رووه أن الرسول ص قال: من اجتهد فأخطأ فله أجر و من اجتهد و أصاب فله أجران. و بهذا هم يبررون له و يقولون أنه غير آثم و أنتم كذلك تخطئون المجتهد و لكنكم تقولون أنه غير آثم. و بالنتيجة إن من يرى الإجتهاد من أهل السنة و الشيعة كلهم مخطئة و لكنهم مبررة في نفس الحين فمع تخطئتهم كأنهم لم يخطئوا إذ أنهم لم يتهمون المخطئ بالكذب على الله أو أنه مستحق للعقاب الإلهي كما يقولون أهل البيت ع الذين لا يبررون كما تبررون, بل قالوا لو أخطأ كذب على الله و هنا عرفنا أنكم خالفتم أهل البيت في هذا الموضوع و الوم لكم اوجب لأن آثار أهل البيت بين أيديكم و أنتم تعطلونها بل تصدون الشيعة عنها.

و أنا أورد لك بعض أقوال كبار المجتهدين في التصويب على سبيل المثال:

قال العلامة الحلي في مبادئ الوصول إلى علم الأصول في باب الإجتهاد: المخطئ بعد الإجتهاد غير مأثوم.

و قال السيد مرتضى الفيروزآبادي في عناية الأصول في شرح كفاية الأصول في باب التخطئة و التصويب: الإلتزام - أي التزام الله - بإنشاء أحكام واقعية بعدد آراء المجتهدين على أنحاء ثلاثة - ذكر منها اثنين و انكرهما - ثم قال: و ثالثة يلتزم - أي الله - بإنشائها من بعد اجتهاد المجتهدين على طبق ما أدى اليه ظنهم و استقر عليه رأيهم مع الإعتراف بأن هناك حكم واقعاً من قبل الإجتهاد يشترك فيه الكل و هذا النحو من التصويب ليس بباطل و لا هو أمر غير معقول. و قال أيضاً: لا استحالة في التصويب بالنحو الثالث و هو الإلتزام بإنشاء أحكام واقعية بعدد أراء المجتهدين من بعد اجتهادهم على طبق ما أدى إليه ظنهم و استقر عليه رأيهم مع الإعتراف بوجود الحكم المشترك بين الكل و إن لم يكن فعلياً عند أداء الإجتهاد إلى خلافه.

و اعلم أن كل ما قاله الفيروزآبادي إنما هو تأييد و شرح لكلام صاحب الكفاية الخوانساري.

فانظر إلى خطورة كلامه إذ إنه و صاحب الكفاية يعتقدون أن حكم الله الواقعي بعد أداء رأي المجتهد إلى خلافه لا يكون فعلي بل يعطل و يكون حكم المجتهد هو الحكم الفعلي في المسألة. فبالله عليك أي كلام أنكر من هذا إذ أن حكم الله يعطّل و حكم المجتهد يفعّل بل بهذا القول ينسب الضعف إلى الله لأنه في هذا الحال يكون رأي المجتهد غالب لحكم الله السابق للإجتهاد.

فهل بان لك الآن أن المجتهدين يعملون بآرائهم و ظنونهم التي حرمها الله أم أنك لا زلت تعتقد أنهم يحكمون بما أنزل الله؟

من مواضيع : محقق 0 الإجتهاد عند المدرسة الاخبارية
0 عجز العقل عن تشريع الأحكام
0 العقل في التشريع عند المدرسة الآخباريه
0 عضو جديد
0 السلام عليكم
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 05:46 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية