تاريخ دمشق لإبن عساكر (ج7 / ص136) 493 - إبرهيم بن محمد بن سليمان بن بلال ابن أبي الدرداء الأنصاري صاحب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أبو إسحاق روى عن أبيه روى عنه محمد بن الفيض أنبأنا أبو محمد بن الأكفاني نا عبد العزيز بن أحمد انا تمام بن محمد نا محمد بن سليمان نا محمد بن الفيض نا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن سليمان بن بلال بن أبي الدرداء حدثني أبي محمد بن سليمان عن أبيه سليمان بن بلال عن أم الدرداء عن أبي الدرداء قال (1) لما دخل عمر بن الخطاب الجابية سأل بلال أن يقدم (2) الشام ففعل ذلك قال وأخي أبو رويحة الذي أخى بينه وبيني رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فنزل (3) داريا (4) في خولان فأقبل هو وأخوه إلى قوم من خولان فقال لهم قد جئناكم خاطبين (5) وقد كنا كافرين فهدانا الله ومملوكين فأعتقنا الله وفقيرين فأغنانا الله فأن تزوجونا فالحمد لله وأن تردونا فلا حول ولا قوة إلا بالله فزوجوهما ثم إن بلالا رأى في منامه النبي (صلى الله عليه وسلم) وهو يقول له (ما هذه الجفوة يا بلال أما ان لك أن تزورني يا بلال فانتبه حزينا وجلا خائفا فركب راحلته وقصد المدينة فأتى قبر النبي (صلى الله عليه وسلم) فجعل يبكي عنده ويمرغ وجهه عليه وأقبل الحسن والحسين فجعل يضمهما ويقبلهما فقالا له يا بلال نشتهي نسمع اذانك الذي كنت تؤذنه لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) في السحر ففعل فعلا سطح المسجد فوقف موقفه الذي كان يقف فيه فلما أن قال (الله أكبر الله أكبر ارتجت المدينة فلما أن قال (أشهد أن لا إله إلا الله) زاد تعاجيجها (6) فلما أن قال (أشهد أن محمدا رسول الله) خرج العواتق من خدورهن فقالوا أبعث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فما رئي يوم أكثر باكيا ولا باكية بعد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من ذلك اليوم
صحح وحسن الاثر :
1- الشوكاني : نيل الأوطار (ج5 / ص114): وَقَدْ رُوِيَتْ زِيَارَتُهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنْ جَمَاعَةٍ مِنْ الصَّحَابَةِ مِنْهُمْ بِلَالٌ عِنْدَ ابْنِ عَسَاكِرَ بِسَنَدٍ جَيِّدٍ
2- الصالحي الشامي : سبل الهدى والرشاد (ج12 / ص359) : وروى ابن عساكر بسند جيد عن بلال
3- الزرقاني : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية (ج5 / ص71) : وروى ابن عساكر بسند جيد عن بلال..
4- الذهبي : تاريخ الاسلام (ج17 / ص67) : إسناده جيّد ما فيه ضعيف، لكنّ إبراهيم مجهول.
5- السمهودي : خلاصة الوفا بأخبار دار المصطفى (ج1 / ص355) : وروى ابن عسكر بسند جيد عن أبي الدرداء رضي الله عنه قصة نزول بلال
الحديث السابع :
مسند أبي يعلى (11/462) :
6584 - حدثنا أحمد بن عيسى حدثنا ابن وهب عن أبي صخر أن سعيدا المقبري أخبره أنه سمع أبا ه ريرة يقول : سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ يقول : والذي نفس أبي القاسم بيده لينزلن عيسى بن مريم إماما مقسطا وحكما عدلا فليكسرن الصليب وليقتلن الخنزير وليصلحن ذات البين وليذهبن الشحناء وليعرضن عليه المال فلا يقبله ثم لئن قام على قبري فقال : يا محمد لأجيبنه
قال حسين سليم أسد : إسناده صحيح
مجمع الزوائد للهيثمي (8/387) : 13813 - وعن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول :
والذي نفس أبي القاسم بيده لينزلن عيسى بن مريم إماما مقسطا وحكما عدلا فليكسرن الصليب ويقتلن الخنزير وليصلحن ذات البين وليذهبن الشحناء وليعرضن المال فلا يقبله أحد ثم لئن قام على قبري فقال : يا محمد لأجبته
قلت : هو في الصحيح باختصار
رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح
اتحاف الخيرة المهرة للبوصيري (7/58) :
67- ذكر نبي الله عييسى ابن مريم
[6529/1] قال أبو يعلى الموصلي: ثنأحمد بن عيسى ثنا ابن وهب عن أبي صخر أن سعيدا المقبري أخبره أنه سمع أباهريرة يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " والذي نفس أبي القاسم بيده لينزلن عيسى ابن مريم إماما مقسطا وحكما عدلا فليكسرن الصليب وليقتلن الخنزير وليصلحن ذات البين ولتذهبن الشحناء وليعرضن عليه المال فلا يقبله ثم لئن قام على قبري فقال: يا محمد لأجيبنه ".
قلت: هو في الصحيح بغير هذا لسياق.
التحفة المقدسية في مختصر تاريخ النصرانية (1/52) :
ووقتها لا ينزل نبيا مرسلا.. إذ لا نبي بعد خاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وسلم، ولكنه ينزل حكما عدلا كما في الحديث الذي يرويه أبو هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "والذي نفس محمد بيده لينزلن عيسى ابن مريم إماما مقسطا حكما عدلا، فليكسرن الصليب.. وليقتلن الخنزير، وليصلحن ذات البين، وليذهبن الشحناء وليعرضن عليه المال فلا يقبله، ثم لئن قام على قبري فقال: يا محمد، لأجيبنه"(2).
قال في الهامش:
(2) أخرجه أبو يعلى في مسنده (4/1552) بإسناد جيد.
السلسلة الصحيحة (6/236) :
2733 - ( الصحيحة )
والذي نفس أبي القاسم بيده لينزلن عيسى ابن مريم إماما مقسطا وحكما عدلا فليكسرن الصليب وليقتلن الخنزير وليصلحن ذات البين وليذهبن الشحناء وليعرضن عليه المال فلا يقبله ثم لئن قام على قبري فقال : يا محمد لأجبته
الحاوي للفتاوي للسيوطي (3/240) :
ومستندي في هذا الطريق أمور: الأول: ما أخرجه أبو يعلى في مسنده عن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول والذي نفسي بيده لينزلن عيسى بن مريم ثم لئن قام على قبري فقال يا محمد لأجيبنه..
الفتاوى الحديثية لابن حجر الهيتمي (1/380) :
وقد صرح السبكي بأنه يحكم بشريعة نبينا صلى الله عليه وسلم بالقرآن والسنة إما بكونه يتلقاها من نبينا صلى الله عليه وسلم شفاها بعد نزوله من قبره، ويؤيده حديث أبي يعلى "والذي نفسي بيده لينزلن عيسى بن مريم ثم لئن قام على قبري وقال يا محمد لأجيبنه