اسم الكتاب: صحيح البخاري
اسم المصنف: محمد بن إسماعيل البخاري
سنة الوفاة: 256
عدد الأجزاء: 6
دار النشر: دار ابن كثير , اليمامة
بلد النشر: بيروت
سنة النشر: 1407 - 1987
رقم الطبعة: الثالثة
المحقق: د. مصطفى ديب البغا
اسم الكتاب: سنن النسائى الصغرى
اسم المصنف: النسائي
سنة الوفاة: 303
عدد الأجزاء: 8
دار النشر: مكتب المطبوعات الإسلامية
بلد النشر: حلب
سنة النشر: 1406 - 1986
رقم الطبعة: الثانية
المحقق: عبدالفتاح أبو غدة
اسم الكتاب: مسند أحمد بن حنبل
اسم المصنف: أحمد بن حنبل
سنة الوفاة: 241
عدد الأجزاء: 6
دار النشر: دار إحياء التراث العربي
بلد النشر: بيروت
سنة النشر:
رقم الطبعة: الأولى
اسم الكتاب: صحيح ابن حبان
اسم المصنف: أبو حاتم بن حبان
سنة الوفاة: 354
عدد الأجزاء: 18
دار النشر: مؤسسة الرسالة
بلد النشر: بيروت
سنة النشر: 1414 - 1993
رقم الطبعة: الثانية
المحقق: شعيب الأرنؤوط
الحكم على المتن: صحيح لغيره
إسناده حسن رجاله ثقات عدا حرملة بن يحيى التجيبي وهو صدوق حسن الحديث
اسم الكتاب: مسند أبي يعلى الموصلي
اسم المصنف: أبو يعلى الموصلي
سنة الوفاة: 307
عدد الأجزاء: 14
دار النشر: الثقافة العربية
بلد النشر: دمشق-بيروت
سنة النشر: 1412هـ-1992م
رقم الطبعة: الثانية
المحقق: حسين سليم أسد
اللهم صل على محمد وال محمد ..
أحسنتم إبداع آخر كالعادة من الأستاذ الجابري دام توفيقه الشريف ، ويستفاد من هذا الحديث الشريف عدّة أشياء ..
الأول : معنى البطانة في الحديث أن هناك صحابة قريبون جدا من النبي ، وهي استعارة من الثوب الملاصق لبطن الإنسان ، أي هم قريبون من النبي كقرب ثوبه الملاصق لبطنه الشريف ، وهم على قسمين بطانة خير وبطانة شر ، وقد قال ابن التنين : البطانتان يعني الوزيران . انتهى .
الثاني : نحن نقول أمّا بطانة الخير أو وزيرالخير فهو علي بن أبي طالب عليه السلام كما دلت النصوص الشرعيّة الثابتة ، بل بعضها جاء بلفظ أن عليا عليه السلام وزير النبي ، لكن نتساءل : فمن هو وزير الشر الذي كان يأمر النبي باطلاً ، بل يتهمه في كل افعاله التي منها صلح الحديبية ؟!. سؤال للوهابية ..
الثالث : معنى قول النبي : وبطانة تأمره بالشر ؛ أي تحضّه على الشرّ ، وقد ورد هذا المعنى في نص البخاري أعلاه ، وهو من قبيل عطف البيان ؛ ضرورة أنّ النبي لا يأمره غير الله تعالى .
اارابع : قد نسأل هكذا كيف تأمر بطانة السوء النبي بالشر أي تحضّه عليه ، وهل وقع هذا فعلاً ؟!.
الجواب : نعم كثيراً ؛ ومن ذلك قول ابن عبّاس : الرزيّة كل الرزيّة ، ردّاً على منع عمر النبي من كتابة الكتاب واتهامه بأنّه يهجر ، والرزيّة شر كما لا يخفى . وحسبنا أن عمر غادر فاجر كاذب كما ورد في صحبح مسلم .
الخامس : قول النبي المعصوم من عصم الله ، نص مطلق في أنّ عصمة الأنبياء والأوصياء الذين نصّ الله عليهم ممن بعثهم واستخلفهم عليهم السلام ، هي جعل من الله وليست هي اختيارية ، وقد ساقها النبي على أنّها قضية كبرى وقانونا سماويا ، وقد يقال غير ذلك ، والمقام لا يحتمل التفصيل ..
وهناك أشياء أخرى يمكن انتزاعها من الحديث وفيما قلناه كفاية... .
الهاد
التعديل الأخير تم بواسطة الشيخ الهاد ; 25-04-2011 الساعة 02:27 PM.