[فتاة الاحلام]

جمعية الوفاق الوطني الإسلامية
النائب الأول لرئيس مجلس النواب البحريني المستقيل خليل المرزوق في اتصال مع قناة الجزيرة الفضائية :

الجزيرة : قرار رفع الأحكام العرفية هل هو خطوة في الاتجاة الصحيح ؟
لم تكن البحرين بحاجة لحالة السلامة الوطنية أصلا، وقد وثقت وكالات انباء عالمية ومنظمات دولية ليس لها ابعاد طائفية ولا اقليمية كثير من الانتهاكات ، واضرت بالبحرين اقتصاديا واجتماعيا ولم تحدث الا شرخا في المجتمع ، والحلول الامنية و الشعب سأم الحلول الامنيةـ ولا بد من حل سياسي يحقق الاستقرار، ونحن على قناعة بأن منذ بداية المشكلة الدستورية عام 2002 ، أنها مشكلة سياسية وحلها لابد أن يكون سياسي يوصلنا لحالة مستقرة دائمة لا يشعر طرف فيها بأنه مظلوم او مقصى أو مستأثر ضده..
ولا يمكن ان يتحقق الاستقرار الا بقبول اغلب الشعب لهذا الحل السياسي، ويكفينا ازمات سياسية وأمنية.
نتمنى أن لا يتسابق البعض لمزيد من التشفي والانتقام مما بقى من ايام السلامة الوطنية، سواء عبر المحاكمات او الاعتقالات او الفصل التعسفي، وان تستخدم في التفكير الجدي في الحل السياسي الذي يوفر الاستقرار المستدام.


الجزيرة: ماذا عن اتهام إبراهيم شريف بقلب نظام الحكم و التخابر مع الخارج؟
الكل يعرف ان ابراهيم شريف كان واضحا في مطلبه بالملكية الدستورية من خلال الحكم القائم، كما هي جمعية وعد وباقي الجمعيات السبع التي كان يعمل معها الاستاذ ابراهيم شريف،
كما لا يمكن ان يصدق أحد انه يرتبط بجهات خارجية بالاخص ايران او حزب الله، فلا شريف ولا احد من الشعب البحريني بحاجة الى ايران او حزب الله ليحركهم للمطالبة بحقوقهم العالمية من قبيل برلمان كامل الصلاحيات وحكومة منتخبة ومواطنة وعدالة، فليس شعب البحرين بالشعب البليد ليحتاج لايران وحزب الله يحركانه، فهو شعب متحرك وكان يطالب منذ عقود من الزمن بالشراكة السياسية، هو تحرك في 1920، وفي ال 50 وال 60 وال90 ، مما ينسف كل الادعاءات بربط الحركة المطلبية بجهات خارجية، سواء كانت ايران او حزب الله او غيرها فهي حركة مطلبية محلية صرفة.