بسم الله الرحمن الرحيم
إنّما وليّكم الله و رسوله و الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون
صدق الله العلي العظيم
*******
قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم : من فارق عليّاً فارقني ، و من فارقني فقد فارق الله
*******
يا صاحب القبة البيضاء في النجفِ
من زار قبرك و استشفى لديك شُفِي
زوروا أبا الحسن الهادي لعلّكم
تحضون بالأجر و الإِقبال والزلفِ
زوروا لمن تسمع النجوى لديه فمن
يزره في القبر ملهوفاً لديه كُفي
إذا وصلت فاحرم قبل مدخله
ملبّياً و اسعَ سعياّ حوله و طُفِ
حتّى إذا طفت سبعاً حول قبّتِهِ
تأمّل الباب تلقى وجهه فقِفِ
و قل سلامٌ من الله السلام على
أهل السلام وأهل العلم و الشرف
إنّي أتيتك يا مولاي من بلدي
مستمسكاً من حبال الحقّ بالطرفِ
يا صاحب القبة البيضاء في النجفِ
من زار قبرك و استشفى لديك شُفِي
*******
السلام عليك يا وليّ الله ، و الشهاب الثاقب ، و النور العاقب ، يا سليل الأطايب ، يا سرّ الله ، إن بيني و بين الله تعالى ذنوباً قد أثـقلت ظهري ، و لا يأتي عليها إلا رضاه ، فبحقِّ من ائتمنك على سرّه ، و استرعاك أمر خلقه ، كن لي إلى الله شفيعاً ، و من النار مجيراً ، و على الدهر ظهيراً ، فإنّي عبد الله و وليّك و زائرك ، صلّى الله عليك
*******
قال الإمام أبي عبد الله الصادق عليه السلام : من زار أمير المؤمنين عليه السلام عارفاً بحقه أي و هو يعترف بإمامته و وجوب طاعته و أنّه الخليفة للنبي صلى الله عليه و آله حقاً غير متجبّر و لا متكبّر كتب الله له أجر مائة ألف شهيد و غفر الله له ما تقدّم من ذنبه و ما تأخّر و بُعث من الآمنين و هُوّن عليه الحساب و استقبله الملائكة . فإذا انصرف إلى منزله فإن مرض عادوه ، و إن مات تبعوه بالاستغفار إلى قبره
و عنه عليه السلام أنه قال لابن مارد : يا ابن مارد ، من زار جدّي عارفاً بحقه كتب الله له بكل خطوة حجّة مقبولة و عمرة مبرورة ، يا ابن مارد و الله ما يُطعم الله النار قدماً غبرت في زيارة أمير المؤمنين عليه السلام ماشياً كان أو راكباً ، يا ابن مارد اكتب هذا الحديث بماء الذهب
*******
هذا الجهد المتواضع إهداء إلى سيدي و مولاي أمير المؤمنين أبي شبير و شبر ، قاسم طوبى و سقر إمام المشارق و المغارب علي بن أبي طالب عليه السلام ، و إلى القائم بالحق و الداعي للصدق حجة الله الغالب الحجة بن الحسن عجل الله تعالى فرجه الشريف ، و إلى عشاقهم و مواليهم ، جعلنا الله من المتمسكين بولايتهم
ولا تنسونا من دعائكم و الرزق في زيارتهم
*******
أرسلها حباً لعليٍّ (عليه السلام)