خطاب إلى سفّاح البحرين حمد بن عيسى آل خليفة ... زيني البحريني
بتاريخ : 31-05-2011 الساعة : 09:19 AM
خطاب إلى سفّاح البحرين حمد بن عيسى آل خليفة ... زيني البحريني
2011-05-31 03:18:27
حجم الخط:
بعد التأني والتفكير في صيغة السؤال ألذي أود أن اطرحه عليك يا جلالة الملك المعظم .
يا حمد بن عيسى أل خليفة .
كنت في السابق أميراً على دولة البحرين و من ثم عملت بعض الإصلاحات وتوجت نفسك ملكً على مملكة البحرين ’ بعد الانتصار الكبير على شعبً أعزل ينادي بالسلمية ويطالب بالحقوق المشروعة هذا الانتصار الذي أذهل العالم وابهر المستشارين العسكريين في الدول المتقدمة . وليس كما يشاع أن السلمية هي التي أذهلت العالم . هل تنوي تنصيب نفسك إمبراطوراً ؟
أعتقد من غير اللائق إن تجيب أنت بنفسك على هذا السؤال يا سيدي ولندع كبير مستشارين القصر الملكي آن يفصحوا قليلا عن منجزاتك خلال هذه الفترة العصيبة التي عصفت بالمملكة الصغيرة التي تنوي دخولها موسوعة جينيز للأعمال الإرهابية .
كبير المستشارين ( اقصد المجرمين ) يشير بيده ليبدأ الحديث نيابة عن جلالة الملك المعظم !
أن الأعمال التي أنجزها سيدي ومولاي في فترة وجيزة لا تتعدى الثلاثة أشهر هي ليس فقط تدخله الموسوعة بل تضعه على رأس القائمة (عفوا قصدي على المشنقة ) وليس أن يكون إمبراطورا على البحرين بل على الكرة الأرضية والمريخ وسوف اسرد بعضها وليس جلها لأنه ما شاهده العالم قطرة من محيط .. أولا وقبل كل شيء نحن لم نسمح بنقل المنجزات من خلال الصحافة والأعلام الخارجي ولم نسمح للصحافيين بالنشر خوفا من عيون الحاسدين . وليس كما يدعي المنافقين إننا نخاف الفضائح .
من أفكار سيدي صاحب العظمة وهو الذي ينتهز الفرص وكان يريد تطبيق الآية الكريمة ( أن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة ) ورأى إن جحافل درع الجزيرة وقوة دفاع البحرين وما يمتلكونه من دبابات ومدرعات واليات وجنود لم تخوض حربا متكافئة وتكاد أن يصيبها الصدأ في مكانها فأقترح أن نجربها في ميدان حقيقي وحرب ضروس ضد الشعب الأعزل وهم شباب وشيوخ ونساء وأطفال ما داموا مجتمعين في الدوار ويكون صيدهم سهل المنال وأن نريهم شيء لم يروه حتى في الأحلام ولم ينسى سيدي إعطاء الأوامر للطائرات الهليكوبتر أن تقصف كل شيء يتحرك على الأرض وبعد أن تم القتل بغير رحمة ولا رهبة تمت ملاحقة من بقوا أحياء بواسطة رجال أشداء مسلحين بكامل السلاح والذخيرة الحية .( البلطجية ). وفي هذا الأثناء انتبه سيدي وقال مادامت القرى الشيعية بيوتها قديمة وآيلة للسقوط أمطروها بالقنابل والرصاص والغاز المسيل للدموع وكل ما تملكونه في ترسانتكم ليتم القضاء على العدو بسرعة وجيزة ولا تنسوا محاصرة مداخل القرى الشيعية ومخارجها ليتم السيطرة على الوضع في فترة بسيطة . وبما أن سيدي الملك الأعظم ليس له دين يستدين به قال أهدموا المساجد والمأتم والحسينيات وكذلك احرقوا ومزقوا القرآن الذين يدعون انه منزل من عند الله فالحجاج ابن يوسف الثقفي ليس بأحسن مني وقد ذكره التأريخ لما فغل بالمسلمين وهدم الكعبة بالمنجنيق . والمستشفيات وما أدراك ما المستشفيات لقد عاثوا فيها فسادا بعد آن اعتقلوا ما فيها من جراحين وأطباء وممرضات ومسعفين وحتى حراس الأمن لم يسلموا منهم. ومن ضمن خطط سيدي انه تم الاستيلاء على بعض سيارات الإسعاف ولبس ثياب المسعفين ليتمكنوا من الوصول إلى مواقع المواجهات ونقل الجرحى إلى مراكز الشرطة وتعذيبهم وضربهم على أمكنة الجرح الذي ينزف
وبعدها تم إعطاء الأوامر لجهاز أمن الدولة بالتدخل ( أقصد جهاز خراب الدولة ) ليتم اعتقال الشباب والفتيات والرجال والنساء والطلبة والطالبات وحتى من يدعون ببراءة الطفولة .
وظلوا يهجمون على منازل الأبرياء ليلاً ويحطمون ويكسرون الأثاث ويسرقون المصوغات الذهبية آو المبالغ النقدية التي يرونها أثناء التفتيش ويضربون من يريدون اعتقاله أمام أهله وذويه ثم يأخذونه مكبل بالحديد وهناك يسومونه سوء العذاب من ضرب وصعق بالكهرباء وهناك ممن تم اغتصابهم من الرجال والشباب وحتى من رجال الدين المعممين . ولو انتقلنا إلى اعتقال النساء والفتيات فحدث ولا حرج يجردونهن من كامل ملابسهن أمام كل الموجودين من رجال الشرطة والمخبرين وبعضهن يضربونهن بقضيب من حديد أو لبلاستك على العورات الطاهرة العفيفة التي كرمها الله بالطهارة وكم من امرأة نزفت من الدماء لكثرة ما أصابهن ومن الفتيات اللاتي في عمر الزهور تعرضن للاغتصاب وهن لازلن طالبات كما تعمدوا في تشويه بشرتهن بمواد حارقة ولم ينسى سيدي الذي ننوي إعطائه لقب داهية العرب وكبير الأباطرة واشطن الشياطين وأسفل السفلة أن يملئ الشوارع بالجنود المسلحة بالرصاص الحي لتفتيش الناس وبث الرعب في قلوب الآمنين . ومن خلال نظرة ثاقبة لسيدي لكسب مزيد من نقاط الانتصار قال حطموا حتى السيارات المتوقفة عند الدوار وصادروها ولا تدعوهم يستمتعون بها وقال متباهيا نحن نعلم أن بعضها لازالت عليها أقساط ..
وللتوضيح أقول لا تضنوا آن إعطاء الأوامر للجنود بالغطرسة وسفك الدماء وهتك الأعراض وقتل الأطفال والنساء جاء من فراغ لا فهوا يهيئهم للذهاب إلى ارض فلسطين والتنكيل باليهود وتحرير الأرض المغتصبة ربما بعد ألف عام طبعا وليس الآن . الوحشية والحقد الطائفي المقيت يملئ قلوب هؤلاء السفاحين من الداخل والرشاش المحشو بالرصاص الحي من الخارج في مقابل قلوب بيضاء من الداخل محملة بالورد من الخارج .. ماذا فعلت يا ملك في شعبك لقد سبقت من كان قبلك .الم تفهم معنى الآية ( من قتل نفس بغير ذنب كأنما قتل الناس جميعا ) لقد أجهشت على شعب اعزل بكل ما تملك من قوة وسلاح واستدعيت بقوات من الخارج مدججة بأنواع السلاح ’ ما الذي تصبوا إليه من وراء فعلتك هذه ة أتظن شعبك قطيع من الحيوانات لينسى أفعالك .كيف لأم آن تنسى ولدها الذي رأته مضرجا بالدماء وأخرى رأته مفضوخ الرأس وأخرى رأت جسد ولدها وقد صار مثل الغربال من سلاح الشوزن وكيف تريد لطفل رأى أبيه مقطع الأوصال بفعل الجلادين وطفلة رأت أبيها مسجى على دكت غسل الموتى وهو مهشم الوجه والأضلاع بماذا سوف تعتذر لعذراء وقد انتهك جنودك لعذريتها ولعفيفة لم يرى الناس ظفر قدميها وقد عذبة وهي عارية الجسد وليست فقط مكشوفة الرأس .ماذا تقول لقلوب أفرغت الأمان من براءتها حين دخل جنودك وانهالوا عليهم بالضرب وهم على مقاعد الدراسة . ماذا تقول لشعبً تفننت في إذلاله وماذا ستقول لرب العباد حين تقف بين يديه . من أية طينة خلقت من أية نوع من البشر فحتى الذي سمعنا عنهم فئة أكلت لحوم البشر قد تجاوزت ما فعلوه في سنوات على الأقل هم لم ينتهكوا أعراض العفيفات المحتشمات الراعيات لحدود الله ورسوله .
ولكن لتعلم أنت ومن مكنك ومن أعانك لن ولن تستطيع تركيع هذا الشعب العريق الذي يعترف العالم بحضارته وثقافته الأزلية منذ القدم . وإن الثورة في طريقها سائرة ولو بقى رجل واحد من هذا الشعب سيثور عليك وإن شعباً شعاره ( هيهات منه الذلة ) لن تذله لا أنت ولا من ساندك يا من حولت أرض أول إلى ماخور لمرتادي الرذيلة من أمثالك وأمثال أبنك وعمك وحاشيتك الملوثة أياديها بدماء الأبرياء من أبناء شعبي .. لقد ملئتم البنوك الأوربية من أموال الشعب لحسابكم الخاص . سرقتم الأراضي المملوكة للشعب وشيدتم عليها ناطحات سحاب .. سلبتم البلاد وأستعبد تم العباد وحرمتم حتى الأطفال من الرقاد من هول أفعالكم يا أوغاد