أنصار ثورة 14 فبراير
هل يمكن الحديث عن حوار في الوقت الذي يتم تغييب قادة الشعب مثل العلامة الشيخ محمد علي المحفوظ والشيخ حسن مشيمع والإستاذ عبد الوهاب حسين والإستاذ عبد الجليل السنكيس والإستاذ إبراهيم شريف وغيرهم من القيادات الدينية والسياسية في عقر السجون والمعتقلات الرهيبة؟؟!!.
أنصار ثورة 14 فبراير
إن مؤتمر الحوار الذي دعى اليه فرعون البحرين مؤتمرا فاسدا ولن يحقق مطالب شعب البحرين المشروعة وإن شعبنا سيستمر في تظاهراته السلمية حتى تحقق مطالبه التي خرج من أجلها.
إن شعبنا لا ولن يهتم بمناورات السلطة وملكها الغادر ، فالمناورة السياسية (مؤتمر الحوار) لا تعني للشعب شيئا ، وهو ماض في مشروعه الأساس الذي هو رحيل العائلة الخليفية من خلال مواصلته للمظاهرات والمواجهات السلمية.
إن المؤتمر الذي سيدعو 10 جمعيات سنية للمشاركة فيه و 5 جعيات مختلطة وجمعيتان تحت رهن الإعتقال ، هو في وضع غير متزن وليس مؤهلا للحوار. إن المظاهرات سوف تستمر بشكل يومي في المرحلة المقبلة والذي سترافقه تغطيات إعلامية لكل الأحداث مع كشف الجرائم التي يرتكبها الإحتلال السعودي وقوات السلطة الخليفية من المرتزقة وسوف يتمكن شعبنا من فرض الواقع السياسي الذي يطالب به وإفشال دعوات الحوار الفاشلة العقيمة والسقيمة