في كل الامور يجب الرجوع الى الحاكم الشرعي و اخذ الاذن منه ,
فان كنت تملك اذنا خاصا فتوجه راشدا قاتلا او مقتولا , فلعلك تملك اذنا خاصا لا نملكه ..
و اما نحن فتبع للحاكم الشرعي الذي هو وحده يحق له الفتيا و النظر للامور و تقدير مصلحة المسلمين و المؤمنين
أنا مع الأخ محمد الشرع ورده مقنع بدرجة كبيرة وسؤالي فقط هل نعتبر سماحة السيد مقتدى حاكم شرعي وجامع لشروط الحاكم الشرعي والأمامة ويجب قتال الأمريكان وحسب توجيهاته؟.
وهل لديه الحكم والأجتهاد في اصدار مثل تلك الفتاوي واخذ الحكم الشرعي بها.
على الجميع عدم خلط ألأمور وجعل الأمور في نصابها الصحيح وفهم الأمور الفقهية ودور المرجعيات لأنني وكمثال بسيط في احدى زيارات الأربعين وجدت موكب يسمى بموكب (السفير الخامس) ويقصد به الشهيد الثاني سماحة آية الله محمد محمد صادق الصدر وهذا فيه مبالغة وتهويل لأن مذهب الأمامية وعلى لسان الحجة المهدي (عج) لايوجد إلا سفراء أربعة وهو عصر الغيبة الصغرى وهو بأتفاق المراجع كافة .
فأين ظهر السفير الخامس وبأعتقادي المتواضع لو كان الشهيد عائشاً لما قبل بذلك ورفضه.
وتقبلوا مروري.