لقد زرنا أسرة الشهيد أحمد فرحان، بسترة، لا أعلم إن كنا نستطيع أن نطلق اسم ( منزل ) على المكان الذي يعيشون فيه ... كان استقباله حميميا و بين الكلمة و الأخرى يؤكد على أن دم ابنه لم يذهب هدرا و أن النصر قادم لا محاله ... روحه جميلة ... أثناء الزيارة كانت قوات الشغب تعد العدة لدخول المنطقة تحسبا لخروج تظاهرة نسائية بمنطقة سفالة ... يؤكد على الوحدة بين أبناء الشعب و بأن استشهاد ابنه عرفه على الكثيرين من ( شرفاء السنة ) و الأجانب الذين يتوافدون بشكل دوري الى منزله للتصوير و عمل المقابلات