[عبد محمد]

مصادر: الكاتب اليوسف يعاني وضعا صحيا حرجا في السجن

شبكة راصد الإخبارية - 28 / 6 / 2011م - 1:57 ص


وتعثر الافراج عن مزيد من السجناء تبعا لوعود من أمير المنطقة الشرقية.

يعاني الكاتب حسين اليوسف المعتقل في السجون السعودية منذ شهرين من وضع صحي وصف بالحرج حسبما ذكرت مصادر عائلية قريبة.
وكان اليوسف اعتقل للمرة الثانية في 27 أبريل الماضي بعد أسابيع قليلة من اطلاقه اثر احتجاز قصير على خلفية المسيرات السلمية التي خرجت في القطيف مؤخرا.
وقال مصدر قريب ان الكاتب اليوسف بات في وضع حرج منذ أكثر من أسبوع نتيجة آلام مبرحة جراء انزلاق غضروفي في فقرات الظهر.
وأضاف المصدر بأن اليوسف لم يخرج لاستقبال أفراد عائلته الذين حضروا لزيارته في السجن يوم السبت نتيجة عدم قدرته على الحركة الا بصعوبة بالغة حيث بات يؤدي الصلاة جالسا.
وقال مقربون بأن الكاتب المعتقل طالب عدة مرات من ادارة السجن بنقله إلى المستشفى لتلقي العلاج غير ان طبيب السجن اكتفى في كل مرة بمنحه المزيد من المسكنات.
واعربت العائلة عن قلقها من مضاعفات صحية في حال استمر تأخير نقل ابنها إلى المستشفى لتلقي العلاج على ايدي أطباء متخصصين.
واليوسف المحتجز في سجن الخبر العام كاتب وروائي وناشط حقوقي ومدافع عن حقوق الانسان.
وأعربت منظمة "فرونت لاين" المدافعة عن الناشطين الحقوقيين في العالم في وقت سابق عن القلق ازاء اعادة اعتقال اليوسف للمرة الثانية بعد احتجازه لنحو اسبوع أوائل شهر مارس.
وقالت المنظمة ان اعادة اعتقال اليوسف مرتبط على نحو وثيق بعمله المشروع والسلمي في الدفاع عن حقوق الإنسان إلى جانب كتاباته المدافعة عن حقوق الانسان عبر شبكة راصد الاخبارية.
وكانت السلطات السعودية شرعت في التاسع من الجاري في اطلاق نحو اربعين معتقلا على دفعات صغيرة فيما لاتزال تحتجز أكثر من 120 معتقلا على خلفية المسيرات.
يشار إلى أن أمير المنطقة الشرقية محمد بن فهد وعد الأربعاء الماضي في لقاء بشخصيات شيعية بإطلاق باقي المعتقلين خلال ايام غير أن معتقلا واحدا لم يغادر السجن منذ ذلك الحين.
وشهدت المنطقة على مدى نحو شهرين خروج مسيرات سلمية تطالب بحقوق سياسية واطلاق سجناء غير محكومين منذ سنوات طويلة. واعتقل خلال تلك المسيرات نحو 200 متظاهر وفقا لتقديرات.