مسند احمد (ج1 / ص502) 452 - حدثنا إسحاق بن سليمان، قال: سمعت مغيرة بن مسلم أبا سلمة ، يذكر عن مطر، عن نافع، عن ابن عمر: أن عثمان أشرف على أصحابه وهو محصور، فقال: علام تقتلوني؟ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث: رجل زنى بعد إحصانه فعليه الرجم، أو قتل عمدا فعليه القود، أو ارتد بعد إسلامه فعليه القتل "، فوالله ما زنيت في جاهلية ولا إسلام، ولا قتلت أحدا فأقيد نفسي منه، ولا ارتددت منذ أسلمت، إني أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله
ولكن النبي صلى الله عليه واله قال عثمان وأصحابه على الحق والهدى
فكيف يقتله اصحابه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فالحق والهدى مع من ؟ مع عثمان أم مع اصحابه ؟
يذكر احمد في مسنده بتعليق شعيب الارنؤوط
حديث رقم 18093 الرابط هنا
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن بكر يعني البرساني انا وهيب بن خالد ثنا أيوب عن أبي قلابة عن أبي الأشعث قال قامت خطباء بإيلياء في إمارة معاوية رضي الله تعالى عنه فتكلموا وكان آخر من تكلم مرة بن كعب فقال : لولا حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه و سلم ما قمت سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يذكر فتنة فقربها فمر رجل مقنع فقالهذا يومئذ وأصحابه على الحق والهدى فقلت هذا يا رسول الله وأقبلت بوجهه إليه فقال هذا فإذا هو عثمان رضي الله عنه
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح