[فاضل ابو منتظر]

الله صلي على محمد وال محمد إخوتي وأخواتي هلا أعدنا النظر في أقولنا ونختار الكلمات التي تناسب هذا المذهب العظيم أثناء الحوار الذي يدور مع إخواننا ألسنه والحمد لله لدينا البراهين الكافية والوافية ومن القوة المنطقية ما يفحم وبدليل إن السيد كمال الحيدري أطال الله في بقائه لم يستطع احد أن يواجهه في مناظراته وحتى إن العرعور اخذ يقول مالنا والتاريخ حسبنا كتاب الله
فأقول ليس لديهم حجة سوى إنكم تسبون أصحاب النبي وأمهات المؤمنين وتقوم الدنيا ولا تقعد ؛ ورائي أن نسد هذا الباب أيضا
أولا . من منطلق الآية الكريمة قال تعالى
(وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (108) الأنعام
ثانيا . ما ورد عن الإمام عليّ(عليه السلام) حين سمع قوماً يسبّون أهل الشام أيّام حربهم بصفّين قال -: إنّي أكره لكم أن تكونوا سبّابين، ولكنّكم لو وصفتم أعمالهم، وذكرتم حالهم، كان أصوب في القول، وأبلغ في العذر
واختم قولي بهذه الرواية القيمة
أخبرني الشيخ الإمام أبو عبد الله، أدام الله عزه: قال: أخبرني أبو الحسن أحمد بن محمد، عن أبيه، في سعد ابن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمن، عن كثير بن علقمة، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: أو صني. فقال: أوصيك بتقوى الله، والورع، والعبادة، وطول السجود، وأداء الأمانة، وصدق الحديث، وحسن الجوار، فبهذا جاءنا محمد صلى الله عليه وآله. صلوا عشائركم، وعودوا مرضاكم، واحضروا جنائزكم . وكونوا لنا زينا، ولا تكونوا علينا شينا، حببونا إلى الناس، ولا تبغضونا إليهم، جروا إلينا كل مودة، وادفعوا عنا كل قبيح . فما قيل فينا من خير، فنحن أهله، وما قيل فينا من شر فو الله ما نحن كذلك. لنا حق في كتاب الله، وقرابة من رسول الله صلى الله عليه وآله .....الخ

[Bani Hashim]

لايوجد من يسب هنا ، الا بني اُمية واتباعهم يسبون الامام المهدي (ع) وامه الطاهرة

ومن ثم لو سب احد فهو يقتدي بزينب عندما سبت عائشة كما اورد البخاري

فكيف باء زينب تجر وباء الشيعي الذي يسب لاتجر ؟

ومن ثم الامام قال "اكره" اي لم يحرمه بتاتاً

[أبواسد البغدادي]

اللهم صل على محمد وآل محمد
كما اجاب الاخ بني هاشم لايوجد من يسب هنا احدا ....
حقيقة الموضوع جميل وحبوك بصياغة قمة الروعة وفيه من النصح الجميل لكل عاقل
واقول هلا طرحت هذا الموضوع الرائع في احدى المنتديات او مواقع الوهابية فتاتينا بالاجابة وبامانة ؟
واذا رايت بعض الكلام هنا وقد يصدر مني احيانا فاننا نلعن اعمال القوم ولانسب احدا ....
منطلقين من مبدءهم وعقيدتهم قي التبري والتولي لتتضح للاجيال الصورة المشرقة لتاريخ الاسلام وليس التدليس الاموي !
فالكل محاسب وهنالك عالك اخر سوف نسال عمن تولينا وتمسكنا وممن تبراءنا وتورعنا عنه؟
وشكرا لك على الموضوع الجميل
ممنون منكم

[خادم قنبر]

اخي فاضل ابو منتظر المحترم

انا متفق معك بان السب والشتم ليست من اخلاق اهل البيت عليهم السلام وينبغي ان نقتدي بهم

اما اللعن فهو جائز على ضوءقوله تعالى

كيف يهدي الله قوما كفرهم بعد ايمانهم وشهدوا بان الرسول حق اولئك يلعنهم الله والملئكة والناس اجمعين

صدق الله العلي العظيم
ه
فانظر كيف اجاز الله للناس لعن كل من بدّل ايمانه بكفر وبعد ان شهد ان محمد رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم

وعندما يقول الله تعالى

( ما اتاكم الرسول فخذوه )

فماذا اتانا من الرسول (ص)

اتانا من الرسول (ص)

( اعطوني اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده ابدا )

فقالوا

لا لا تخذوه ما اتاكم الرسول

انما هو يهجر ويهذي ونحن لانطيع الرسول (ص)


فولئك الذين ينبغي ان نلعنهم في الدنيا قبل الاخرة لانهم منعوا الامة من تعيش حالة النور والهدى وهم اول من اسس لكل تلك الفتن

فلعنة الله عليهم

اما بخصوص ماذكره الاخ المشرف ( بني هاشم ) في قضية العقيلة زينب (ع) فلا اعرف والله تلك الحادثة لكن ان صحت هذه الرواية فانها اكبر دليل على ان النبي (ص) طلق هذه المرأة او ربما طلقها الامام الحسن (ع) بعد وفاة جده المصطفى (ص)

ودليلي هو المنطق

فمن حارب الامام علي (ع) يكون حارب الله ورسوله ( انا حرب لمن حاربكم )

ومن ناصب العداء لعلي (ع) فهو منافق ( ياعلي لايبغضك الا منافق )

ومن خذل عليا خذله الله ( اللهم انصر من نصره واخذل من خذله )

فكيف يعقل ان تبقى هذه المرأة زوجة للخاتم وتحظى بهذا الشرف وهي من عداد المنافقين ومن حارب اللله ورسوله ومن خذلهم الله

فاما ان تكون هذه الروايات كذب وهذا محال

واما ان تكون هذه المنافقة مطلقة

[أبو مسلم الخراساني]

السب والشتم لا يجوز اطلاقا هذا ليس من الأخلاق المسلم وليس من تعاليم الدين الاسلام
اما اللعن يجوز ذلك دليل الشرعي من السنة والكتاب الله ولكن استحدام اللعن عند اهل السنة له ضوابط خاصة انفرد انفسهم ومنهم يمتنع اللعن واخرهم يؤيد اللعن سبب هذه الخلافات اهل السنة هو صحابة!!!

[المصدر 2]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادم قنبر [ مشاهدة المشاركة ]

اخي فاضل ابو منتظر المحترم انا متفق معك بان السب والشتم ليست من اخلاق اهل البيت عليهم السلام وينبغي ان نقتدي بهم اما اللعن فهو جائز على ضوءقوله تعالى كيف يهدي الله قوما كفرهم بعد ايمانهم وشهدوا بان الرسول حق اولئك يلعنهم الله والملئكة والناس اجمعين صدق الله العلي العظيم ه فانظر كيف اجاز الله للناس لعن كل من بدّل ايمانه بكفر وبعد ان شهد ان محمد رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم وعندما يقول الله تعالى ( ما اتاكم الرسول فخذوه ) فماذا اتانا من الرسول (ص) اتانا من الرسول (ص) ( اعطوني اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده ابدا ) فقالوا لا لا تخذوه ما اتاكم الرسول انما هو يهجر ويهذي ونحن لانطيع الرسول (ص) فولئك الذين ينبغي ان نلعنهم في الدنيا قبل الاخرة لانهم منعوا الامة من تعيش حالة النور والهدى وهم اول من اسس لكل تلك الفتن فلعنة الله عليهم اما بخصوص ماذكره الاخ المشرف ( بني هاشم ) في قضية العقيلة زينب (ع) فلا اعرف والله تلك الحادثة لكن ان صحت هذه الرواية فانها اكبر دليل على ان النبي (ص) طلق هذه المرأة او ربما طلقها الامام الحسن (ع) بعد وفاة جده المصطفى (ص) ودليلي هو المنطق فمن حارب الامام علي (ع) يكون حارب الله ورسوله ( انا حرب لمن حاربكم ) ومن ناصب العداء لعلي (ع) فهو منافق ( ياعلي لايبغضك الا منافق ) ومن خذل عليا خذله الله ( اللهم انصر من نصره واخذل من خذله ) فكيف يعقل ان تبقى هذه المرأة زوجة للخاتم وتحظى بهذا الشرف وهي من عداد المنافقين ومن حارب اللله ورسوله ومن خذلهم الله فاما ان تكون هذه الروايات كذب وهذا محال واما ان تكون هذه المنافقة مطلقة

أخى :ـ خادم قنبر

قبل أن تنبرى فى الدفاع عن معتقدك يجب أن تنقل كلام الله بشكل صحيح
وصدقنى لو أعطيتم كتاب الله من وقتكم ما تعطوه لغيره من كتب التاريخ والفلسفة والمنطق
لمن الله عليكم بالفهم ولكان القرآن حجة لكم لا عليكم

الآيات صحيحة هى:ـ
﴿كَيْفَ يَهْدِي اللّهُ قَوْماً كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُواْ أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (86) ﴾أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (87) )
(آل عمران)

أخى الكريم :ـ

أرجو التأكد من الآيات قبل نقلها وياحبذا لو قرأت تفسيرها من مصادر الفريقين ثم استفت قلبك مع إخلاص النية لله

وأرجو الله أن يريك الحق حقا ويرزقك اتباعه

[النجف الاشرف]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
عزيزنا نحن لا نسب بل نلعن اعداء الله ورسوله والفرق واضح مابين اللعن والسب ... واما اذ سب احد هنا او هناك فلا ياخذ به فالمدار هم اهل الحل والعقد في كل مذهب بينما هم الذين يسبون ويشتمون ...
واما حججهم فما دخلنا بها ؟ فالمشركين قد بالغ الرسول في نصيحتهم وبقوا الى اخر لحظاتهم يقولون عن رسولنا الاعظم انه ساحر ...

وسب ما يعيشه اليوم المسلمين من واقع متدرن هم المنافقين الذين اتخذتهم المدرسة المخالفه رموزا للدين

والسلام عليكم

[سني من زمان]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bani hashim [ مشاهدة المشاركة ]

لايوجد من يسب هنا ، الا بني اُمية واتباعهم يسبون الامام المهدي (ع) وامه الطاهرة ومن ثم لو سب احد فهو يقتدي بزينب عندما سبت عائشة كما اورد البخاري فكيف باء زينب تجر وباء الشيعي الذي يسب لاتجر ؟ ومن ثم الامام قال "اكره" اي لم يحرمه بتاتاً

تفضل أحضر الدليل

[Bani Hashim]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سني من زمان [ مشاهدة المشاركة ]

تفضل أحضر الدليل

أن نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم كن حزبين : فحزب فيه عائشة وحفصة وسودة ، والحزب الآخر أم سلمة وسائر نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان المسلمون قد علموا حب رسول الله صلى الله عليه وسلم عائشة ، فإذا كانت عند أحدهم هدية ، يريد أن يهديها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أخرها ، حتى إذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة ، بعث صاحب الهدية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة ، فكلم حزب أم سلمة ، فقلن لها : كلمي رسول الله صلى الله عليه وسلم يكلم الناس ، فيقول : من أراد أن يهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم هدية ، فليهدها إليه حيث كان من بيوت نسائه ، فكلمته أم سلمة بما قلن فلم يقل لها شيئا ، فسألنها ، فقالت : ما قال لي شيئا ، فقلن لها : فكلميه ، قالت : فكلمته حين دار إليها أيضا فلم يقل لها شيئا ، فسألنها فقالت : ما قال لي شيئا ، فقلن لها : كلميه حتى يكلمك ، فدار إليها فكلمته ، فقال لها : ( لا تؤذيني في عائشة ، فإن الوحي لم يأتني وأنا في ثوب امرأة إلا عائشة ) . قالت : فقالت : أتوب إلى الله من أذاك يا رسول الله ، ثم إنهن دعون فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تقول : إن نساءك ينشدنك الله العدل في بنت أبي بكر ، فكلمته فقال : ( يا بنية ألا تحبين ما أحب ) . قالت : بلى ، فرجعت إليهن فأخبرتهن ، فقلن : ارجعي إليه فأبت أن ترجع ، فأرسلن زينب بنت جحش ، فأتته فأغلظت ، وقالت : إن نساءك ينشدنك الله العدل في بنت ابن أبي قحافة ، فرفعت صوتها حتى تناولت عائشة وهي قاعدة فسبتها ، حتى إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لينظر إلى عائشة هل تكلم ، قال : فتكلمت عائشة ترد على زينب حتى أسكتتها ، قالت : فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى عائشة ، وقال : ( إنها بنت أبي بكر ) .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2581

[نهروان العنزي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سني من زمان [ مشاهدة المشاركة ]

تفضل أحضر الدليل

حدثنا إسماعيل قال حدثني أخي عن سليمان عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها
: أن نساء رسول الله صلى الله عليه و سلم كن حزبين فحزب فيه عائشة وحفصة وسودة والحزب الآخر أم سلمة وسائر نساء رسول الله صلى الله عليه و سلم وكان المسلمون قد علموا حب رسول الله صلى الله عليه و سلم عائشة فإذا كانت عند أحدهم هدية يريد أن يهديها إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم أخرها حتى إذا كان رسول الله صلى الله عليه و سلم في بيت عائشة بعث صاحب الهدية إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم في بيت عائشة فكلم حزب أم سلمة فقلن لها كلمي رسول الله صلى الله عليه و سلم يكلم الناس فيقول من أراد أن يهدي رسول الله صلى الله عليه و سلم هدية فليهدها إليه حيث كان من بيوت نسائه فكلمته أم سلمة بما قلن فلم يقل لها شيئا فسألنها فقالت ما قال لي شيئا فقلن لها فكلميه قالت فكلمته حين دار إليها أيضا فلم يقل لها شيئا فسألنها فقالت ما قال لي شيئا فقلن لها كلميه حتى يكلمك فدار إليها فكلمته فقال لها ( لا تؤذيني في عائشة فإن الوحي لم يأتني وأنا في ثوب امرأة إلا عائشة ) . قالت فقالت أتوب إلى الله من أذاك يا رسول الله ثم إنهن دعون فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم تقول إن نساءك ينشدنك الله العدل في بنت أبي بكر فكلمته فقال ( يا بنية ألا تحبين ما أحب ) . قالت بلى فرجعت إليهن فأخبرتهن فقلن ارجعي إليه فأبت أن ترجع فأرسلن زينب بنت جحش فأتته فأغلظت وقالت إن نساءك ينشدنك الله العدل في بنت ابن أبي قحافة فرفعت صوتها حتى تناولت عائشة وهي قاعدة فسبتها حتى إن رسول الله صلى الله عليه و سلم لينظر إلى عائشة هل تكلم قال فتكلمت عائشة ترد على زينب حتى أسكتتها قالت فنظر النبي صلى الله عليه و سلم إلى عائشة وقال ( إنها بنت أبي بكر )

البخاري حديث رقم 2442 الرابط هنا

ومن اراد الزيادة زدناه

--- نهروان العنزي ---