تذكير: احد المعتقلين في السجون ادخل مسيحي لطريق الاسلام .. القصة هنـا
حركة أحرار 14 فبراير - أحد المفرج عنهم: أي رسالة يحملها هذا الرسالي الكبير الذي تتساقط دموعي ما أن كتبت حروفي ههنا!! حسين علي منصور الغسرة الذي سقط مرارا مغشى عليه في مقر التعذيب والاعتقال الاول في قيادة الجيش لم يكل عن تأدية مهامة الرسالية حتى... انه حبب الاسلام وحب محمد وآله في قلب لبناني من الدين المسيحي متهم بتهريب السلاح للبحرين لكونه فقط استأجر شقة تطل على الدوار!!...نعم انه المسيحي الذي طلب من أبو علي ان يعلي صوته عند الصلاة ليسمع طريقة صلاتنا وما يقال فيها..فكانت الثورة الرسالية تغلي في قلب هذا المؤمن الذي نسى الامه وجراحاته وشرع في دروس اسلامية للمسيحي في قلب اسوأ المعتقلات واحلكها ظلمة!عند تسفير الرجل المسيحي طلب عناق ابو علي من السجانين وكان عناق عجيبا كانه عناق لعشيقين سيفترقان ونذر المسيحي حينها بانه لن يرجع البحرين الا على دين محمد وبحب فاطمة وعلي..حتى انفجرت من البكاء وانا في طامورتي ان سبحان من اودع اسراره في عباده..كيف نحسب الناس بسطاء ونكتشف بانهم كالجبال الرواسي وبل اشد من ذلك..انه الايمان المتجلي في قلب هذا الرجل الذي لم يهزه رنين الاصفاد.
8#مشاهدة المزيد
العرض المتطور
