رد سليم
فهنا اخوة النبي يوسف عليه السلام لا يعلمون به و كتم ابيه ع عن اخوته
و لا ننسى ان زيد الشهيد في موقف التقية حيث جاءت الرواية ( مستخف ) اي مستخفي و هنا دليل على موضع التقية و الاختبار
و ليس كل ما يصح سنده يصح متنه فتأمل عزيزي
لان الاخبار متضافرة و متواترة عن ايمان زيد الشهيد بإمامة ابن اخيه و اخيه و اساس خروجه لأجل إمامة الائمة عليهم السلام و يطلب بثارات الحسين عليه السلام
اقتباس :
كيف للمجلسي قدس الله نفسه الزكيه ان يصحح حديث جاء في بدايه سنده عده من الصحابنا اليس يعد هذا ارسالا وبتالي تكون الروايه مرسله وغير صحيحه من ناحيه السند ؟؟
العدة معروفين و في بعض الاحاديث وضحت من هم العدة و منها :
كامل الزيارات
الباب الأوَّل
( ثواب زيارة رسول الله وزيارة أمير المؤمنين والحسن والحسين)
ـ صلوات الله عليهم ـ
ص7
4 ـ حدَّثني محمّد بن يعقوب قال : حدَّثني عدَّة من أصحابنا ؛ منهم : أحمدُ بنُ إدريسَ ؛ ومحمّد بن يحيى ، عن العَمُركي بن عليّ ، عن يحيى ـ وكان خادماً لأبي جعفر الثّاني عليه السلام ـ عن بعض أصحابنا ـ رفعه إلى محمّد بن عليّ بن الحسينعليهم السلام «قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : من زارني أو زارَ أحداً من ذرّيّتي زُرتُه يوم القيامة فأنقذته من أهوالها» .
الكافي ج 1 :عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد البرقي ، عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري ، عن أبي جعفر الثاني عليه السلام قال أقبل أمير المؤمنين عليه السلام إلخ
ركز من هم العدة هنا و خاصة باللون الاحمر لان جاء بتصريح أسمائهم :
هذا الحديث مذكور في في عدة كتب منها
كمال الدين - ج1 - ص 313 :
حدثنا أبي ، ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما قالا : حدثنا سعد بن عبد الله وعبد الله بن جعفر الحميري ، ومحمد بن يحيى العطار ، وأحمد بن إدريس جميعا قالوا : حدثنا أحمد بن أبي عبد الله البرقي قال : حدثنا أبو هاشم داود بن القاسم الجعفري ، عن أبي جعفر الثاني محمد بن عليعليهما السلام قال : أقبل أمير المؤمنين عليه السلام ...إلخ
وكذلك في الامامة و التبصرة ص 106 سعد بن عبد الله ، وعبد الله بن جعفر الحميري ، ومحمد بن يحيى العطار ، وأحمد بن إدريس ، جميعا قالوا : حدثنا أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، قال : حدثنا أبو هاشم داود بن القاسم الجعفري ، عن أبي جعفر الثاني محمد بن عليعليهما السلام قال : أقبل أمير المؤمنين عليه السلام ..إلخ
و ايضاً راجعوا كتاب الكافي في المقدمة ص48 لانه يوجد توضيح بأسماء العدة و كما قلت لكم سابقا يكفي وجود العطار و احمد بن ادريس الثقتان و ايضا منهم علي بن ابراهيم القمي و الصفار رضوان الله عليهم - طبعة طهران الطبعة الثالثة 1388
اقتباس :
ثانيا خلاصه الروايتين هو الحوار الذي دار بينه وبين مؤمن الطاق وهذا الحوار الا يعد طعنا في زيد الشهيد؟؟
الروايتين مختلفتين في الاسناد
و التي فيها مؤمن الطاق ضعيفة على مباني جماعة من الشيعة
و كذلك مرسلة لانها جاءت بضيغة التمريض ( وذكر أن مؤمن الطاق قيل له :) فهنا من ذكر هذه العبارة !
اقتباس :
ثالثا لو فرضنا بأن الروايه صحيحه يكون زيد اشهيد لا يؤمن بالأمامه فهل هو كذالك ؟؟
خطأ
لان زيد الشهيد عليه السلام خرج لأجل إمامة الائمة عليهم السلام و يطلب بثارات الحسين عليه السلام
و ليس كل ما يصح سنده يصح متنه
راجع كتب الحديث و التاريخ
منها :
قال المحقّق المامقاني: إنّي أعتبر زيداً ثقة وأخباره صحاحاً اصطلاحاً بعد كون خروجه بإذن الصادق عليه السلام لمقصد عقلائي عظيم وهو مطالبة حقّ الاِمامة إتماماً للحجّة وقطعاً لعذرهم بعدم مطالب له وقول جمع فيه بالاِمامة بتسويل الشيطان مع نفيه إياها من نفسه، وإثباته إياها لابن أخيه الصادق لا يزري فيه كعدم إزراء نسبة القائلين بإمامته إليه أحكاماً فقهية مخالفة للحق. ( راجع تنقيح المقال )
وقد قال ابن داود الحلي في رجاله : زيد بن علي بن الحسين قتل سنة إحدى وعشرين ومائة، وله اثنتان وأربعون سنة شهد له الصادق عليه السلام بالوفاء وترحم له
وقد قال المجلسي رحمه الله « وكان يدعو إلى الرضا من آل محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأنّه كان عازماً على أنّه إن غلب على الاَمر فوضه إلى أفضلهم وإليه ذهب أكثر أصحابنا ولم أر في كلامهم غيره
مرآة العقول ج1 ص 261
و بحار الانوار ج 46 ص 205
طبعا راجع كتب التاريخ و الاحاديث لتعرف موقف الشيعة من زيد الشهيد عليه السلام و سبب خروجه
التعديل الأخير تم بواسطة كتاب بلا عنوان ; 11-07-2011 الساعة 04:42 AM.
اشكر الأخ العزيز كتاب بلا عنوان على الفيض الوفير الذي قدمه وجعله الله في ميزان حسناتك ولكن هل يتفضل علينا ويأتي بروايه صحيحه من طرقنا تقول بفضل الأمامه على النبوه ؟؟
ورد في الكافي بسند معتبر : عَنْ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيَّ بن الحسين (عَلَيْهما السَّلام) يَقُولُ إِنَّ الله خَلَقَ مُحَمَّداً وَعَلِيّاً وَأَحَدَ عَشَرَ مِنْ وُلْدِهِ مِنْ نُورِ عَظَمَتِهِ فَأَقَامَهُمْ أَشْبَاحاً فِي ضِيَاءِ نُورِهِ يَعْبُدُونَهُ قَبْلَ خَلْقِ الْخَلْقِ يُسَبِّحُونَ الله وَيُقَدِّسُونَهُ وَهُمُ الائِمَّةُ مِنْ وُلْدِ رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه).
وذكر الكراجكي رحمه الله بسند حسن : الحجة على الذاهب في تكفير ابي طالب ص 15-16: الحجة على الذاهب في تكفير ابي طالب ص 15-16: عن الشيخ أبي الفتح الكراجكي رحمه الله قال: حدثنا الشيخ الفقيه أبو الحسن محمد بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان القمي رضي الله عنه قال: حدثنا جعفر بن محمد العلوي قال: حدثنا عبيد الله بن أحمد، قال: حدثنا محمد بن زياد، قال: حدثنا مفضل بن عمر، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن الحسين عن أبيه أمير المؤمنين علي عليهم السلام، انه كان جالسا في الرحبة والناس حوله، فقام إليه رجل، فقال: يا امير المؤمنين إنك بالمكان الذي أنزلك الله وأبوك معذب في النار، فقال (عليه السلام): مه فض الله فاك، والذي بعث محمدا صلى الله عليه وآله بالحق نبيا لو شفع أبي في كل مذنب على وجه الارض لشفعه الله فيهم، أبي يعذب في النار وابنه قسيم الجنة والنار ؟ والذي بعث محمدا بالحق إن نور أبي طالب ليطفئ أنوار الخلائق إلا خمسة أنوار، نور محمد ونور فاطمة ونور الحسن ونور الحسين ونور ولده من الائمة، ألا إن نوره من نورنا خلقه الله من قبل خلق آدم بالفي عام
وتواترت الآيات في تفسير الآية إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا (الاحزاب) - انها في الامامة ، عقد العلامة المجلسي في البحار (ج23 / ص273) : باب كامل اسماه : (باب) * (ان الامانة في القرآن الامامة) * ، وذكر اكثر من 30 رواية
وتفسير آية واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا (الزخرف) - قال السيد علي البروجردي في طرائف المقال (ج2 / ص300) : وهذا اقرار منهم أن الانبياء بعثوا على الاقرار بنبوة محمد صلى الله عليه وآله وولاية علي عليه السلام ثم يجعلون الولاية لغيره، فقد خالفوا الله في ذلك، وخالفوا جميع الانبياء. ومنها: قوله تعالى (واذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم)
وغيرها ، مثل اورد المجلسي في البحار ج24 ص48 باب كامل اسماه : * (باب) * * (انهم عليهم السلام نعمة الله والولاية شكرها، وانهم) * - * (فضل الله ورحمته، وان النعيم هو الولاية، و) * - * (بيان عظم النعمة على الخلق بهم عليهم السلام) - فمن اراد فليراجع لاني ذكرت فقط للاختصار