لقد اقترب شهر الله ، والله دعانا الى ضيافته (هو شهر دعيتم فيه الى ضيافة الله، وجعلتم فيه من أهل كرامة الله) فعلينا ان نتهيأ لهذه الضيافة افضل ما يكون ، لان المضيف هو الله (عز و جل) وللتهيئة امور عديدة نذكر منها في هذه العجالة اولا كيف نحدد هذا اليوم الذي ندخل في رحاب الله (عز و جل)
ونعرف ذلك بثبوت رؤية هلال رمضان في بلدك أو في البلاد القريبة منه التي تشاركه في الافق بمعنى أن تكون الرؤية الفعليّة للهلال فيها ملازمة لرؤيته في بلدك لولا المانع من سحاب أو غيم أو جبل أو نحو ذلك.
* وبماذا تثبت رؤية الهلال؟
* تثبت بما يأتي:
1 ـ أن ترى الهلال بنفسك.
2 ـ أن يشهد رجلان عادلان برؤيته مع عدم علمك باشتباههما وعدم معارض لشهادتهما.
3 ـ أن يمضي ثلاثون يوماً من شهر شعبان فتعرف أن شهر شعبان قد انتهى بالتأكيد وبدا شهر رمضان اليوم.
4 ـ ان يشيع ويشتهر عند الناس رؤية هلال رمضان فتجزم أو تطمئن برؤيته.
واِذا لم أعرف أول الوقت هل ثبت هلال رمضان فأصوم غداً أو لم يثبت، فهل أصوم وأنا لا أدري أن يوم غد هو آخر يوم من شعبان أو أنّه أول يوم من رمضان؟
* صمه على أنّه من شعبان، فاِذا تبيّن بعد ذلك أثناء النّهار أنّه من رمضان عدلت عن نيّة شعبان وحسب لك من رمضان ولا شيء عليك.
ويجوز لك أن لا تصوم يوم الشك.
وكيف أعرف أن شهر رمضان قد أنتهى وأنّ شهر شوال قد بدأ فأفطر؟
* بنفس الطريقة المتقدّمة التي عرفت بها بداية شهر رمضان بأن ترى هلال شهر شوال بنفسك أو. .. أو. ..
نعم. . نعم. واِذا ثبت لديّ أن هلال رمضان قد هلَّ؟
* وجب عليك الصوم وعلى كل مسلم، بالغ، عاقل، آمِنٌ من ضرر الصوم عليه، حاضر غير مسافر ولا مغمى عليه.
وبالنسبة للنساء يجب الصوم على المرأة الطاهرة من الحيض والنفاس، فالحائض والنفساء لا تصوم، وتقضي ما فاتها من صيام شهر رمضان بعد ذلك.
المصدر :الفتاوى الميسرة للامام السيستاني (دام ظله ) )