أحيا حوالي ثلاثة ملايين عراقي بينهم 150 ألفاً من المسلمين العرب والأجانب في مدينة كربلاء (110 كم جنوب بغداد) أمس مراسيم النصف من شعبان برغم التفجيرات التي شهدتها وأدّت إلى سقوط 113 شخصاً بين قتيل وجريح. ومنذ أمس الأول منعت السلطات العراقية حركة دخول وخروج المركبات والعجلات الى المدينة التي تضم ضريحي الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب وأخيه العباس وسط اجراءات أمنية مشدّدة شارك فيها حوالي 30 ألف عسكري مدعومين بالطائرات وأجهزة المراقبة الحديثة.
وقد شارك رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم العراقيين المتوجهين سيراً على الأقدام صوب كربلاء حيث أدّى مراسم زيارة النصف من شعبان التي تُصادف ذكرى ولادة المهدي المنتظر الإمام الثاني عشر لدى المسلمين الشيعة. وقد اعتبر مجلس محافظة كربلاء أمس عطلة رسمية بالمحافظة لمناسبة الزيارة الشعبانية حيث تم تعطيل الدوام الرسمي في الادارات الرسمية باستثناء الأجهزة الأمنية..
كما تعطلت الصحف الصادرة في البلاد لليوم الثاني على التوالي.وقد بدأ الزائرون بالعودة الى مدنهم وبلداتهم بحافلات اعدتها الحكومة بعد ان وصل معظمهم الى كربلاء سيراً على الأقدام خلال الأيام الأخيرة ومن جانبه قال عضو مجلس محافظة كربلاء جاسم الفتلاوي: إن كربلاء استقبلت حوالي ثلاثة ملايين زائر بينهم 150 ألف أجنبي وعربي من دول مثل السعودية والكويت ولبنان وإيران وأمريكا والهند وباكستان وفرنسا والسويد ودول أخرى.
وأعلن رئيس قسم رعاية وحماية ضريحي الإمام الحسين وأخيه العباس أن عمليات كربلاء استخدمت أجهزة وكاميرات حساسة حديثة لكشف المتفجرات ونصبها في طرق وأزقة وساحة ما بين الحرمين لتؤدي الغرض المطلوب ومسح المنطقة على مدى 24 ساعة. وقال حسن هلال: تم نشر عناصر أمنيين ومتطوّعين في كل الطرق والأزقة المؤدّية إلى الحرمين الشريفين لغرض متابعة الأشخاص المشكوك بأمرهم وكل من يفد الى المدينة للحفاظ على أرواح الزائرين.
وقال قائد عمليات الفرات الأوسط الفريق الركن عثمان الغانمي: إن قيادة العمليات بدأت بضربات استباقية داخل محافظة كربلاء حيث تم اعتقال عدد كبير من المطلوبين ضمن قوانين الإرهاب وتفكيك الكثير من العبوات الناسفة والكشف عن 6 مفخخات لادخالها الى مدينة كربلاء وتفجيرها بين الزائرين.
المصدر
مرصد صوت الحرية http://www.baghdadtimes.net/Arabic/?sid=79248
ان الناس يذهبون لكربلاء فلا يجدون سكنا ( بسبب العدد الغفير و امتلاء الفنادق )
و ايضا الجو الحار القائض , و كذلك مسألة الاستحمام و النوم و غيرها
فيقوم الناس بالزيارة و الرجوع الى الديار قبل اوان الزيارة بايام
حتى لو كانت عندهم نية البقاء , فانهم لحجم ما يعانوه من زحمة الطريق و ضيق المكان , اضافة للقطع الامني الحاصل قبل 20 كيلومتر من كربلاء , و اضطرار الزوار للمشي على الاقدام حتى بلوغ كربلاء الحسين ,
هذا كله يدفع الناس للزيارة و الرجوع للديار
لذلك يجب علينا حينما نحصي العدد الفعلي , ان نجمع جميع من زار في الفترة القريبة و رجع , و كذلك من بقي ووفق لزيارة النصف من شعبان ..
لذا بناءا على ما تقدم , اتوقع ان العدد وصل الى ما يقارب الخمسة مليون زائر و زائرة
ان الناس يذهبون لكربلاء فلا يجدون سكنا ( بسبب العدد الغفير و امتلاء الفنادق )
و ايضا الجو الحار القائض , و كذلك مسألة الاستحمام و النوم و غيرها
فيقوم الناس بالزيارة و الرجوع الى الديار قبل اوان الزيارة بايام
حتى لو كانت عندهم نية البقاء , فانهم لحجم ما يعانوه من زحمة الطريق و ضيق المكان , اضافة للقطع الامني الحاصل قبل 20 كيلومتر من كربلاء , و اضطرار الزوار للمشي على الاقدام حتى بلوغ كربلاء الحسين ,
هذا كله يدفع الناس للزيارة و الرجوع للديار
لذلك يجب علينا حينما نحصي العدد الفعلي , ان نجمع جميع من زار في الفترة القريبة و رجع , و كذلك من بقي ووفق لزيارة النصف من شعبان ..
لذا بناءا على ما تقدم , اتوقع ان العدد وصل الى ما يقارب الخمسة مليون زائر و زائرة