أخي العزيز لواء كل يوم تتحفنا بمواضيعك الراقية التي تدل على سعة الأفق والأطلاع لجنابكم وهذا يدل على الثقافة المعرفية التي تمتلكها فتحياتي لك ولكل مواضيعك ولهذا الموضوع
اقتباس :
ولعلنا نتساءل ماهو المعنى ان لايتدخل رجل الدين بالسياسة ولو بشكل الارشاد والتوجية بمرتبة اقل هل المعنى هوان الدين لايعنى بساسة الناس البتة ولايراعي مشاغلهم العامة وتدبير امورهم المختلفة وعلاقة بعضهم بالبعض الاخر قطعا هذا الكلام غير تام بل غير صحيح فكل الاديان لها توولعلنا نتساءل ماهو المعنى ان لايتدخل رجل الدين بالسياسة ولو بشكل الارشاد والتوجية بمرتبة اقل هل المعنى هوان الدين لايعنى بساسة الناس البتة ولايراعي مشاغلهم العامة وتدبير امورهم المختلفة وعلاقة بعضهم بالبعض الاخر قطعا هذا الكلام غير تام بل غير صحيح فكل الاديان لها توجيهات بهذا الجانب وكل اصحاب الاديان كان لهم مشاركات في توجية الحياة السياسية جيهات بهذا الجانب وكل اصحاب الاديان كان لهم مشاركات في توجية الحياة السياسية
أن رجل السياسة ورجل الدين وفي الوقت الحاضر وفي ظل الأنظمة الحالية تتطلب من رجل أمور ومسلتزمات معينة قد لاتتطابق مع معتقد وفكر رجل الدين الصحيح لتعقد وتشابك الوضع الحالي وهي المخادعة والكذب وهذا ما لايتفق مع جوهر رجل الدين الحقيقي لأنه توجد مقولة لأحد المفكرين عن وصف رجل السياسة (بأنه اكبر كذاب) وهذا مما عمد إلى أبتعاد رجال الدين والحاملين لدينهم بصورة صحيحة عن السياسة ويبقى دورهم التوجيهي والأرشادي لعدم تلوث سمعتهم وخسارة دينهم ودنياهم.
ونأتي الى الفكر الإسلامي فهو منظومة كاملة تهدف بناء الإنسان روحياً ومادياً وهذا ما أؤيدك فيه بعكس النظريات الدنيوية والسياسة والتي تهدف إلى الإنسان غاية ووسيلة وتجنبده مادياً لخدمة أفكارها ونظرياته.
وهذا ما أدى ولاحظنا أمتداد المد الإسلامي ودخول الكثيرين من العلم الغربي اليه بالرغم من الأفكار الوهابية المنحرفة وممارستها التشويهية لوجود ضالتهم الروحية والمادية في فكرنا الإسلامي الحنيف وسمو أفكاره ورسالته السماوية وفشل كل المحاولات في طمس وتشويه أفكاره من قبل الصهاينة والتبشيرين وكل القوى الأخرى بل بالعكس اخد ينتشر ويتسع بأضعاف مضاعفة.
ودمت لي بود.