السلام عليكم
هذه جملة من الروايات التي تعترف فيها عائشة بخطأها وتتألم على خروجها :- الطبقات الكبرى : 1- كانت عائشة تقول: لأن أكون قعدت في منزلي عن مسيري إلى البصرة أحب إلي من أن يكون لي من رسول الله عشرة من الولد كلهم مثل عبد الرحمن بن الحارث بن هشام.
2- حدثني من سمع عائشة، عليها السلام، إذا قرأت هذه الآية: وقرن في بيوتكن، بكت حتى تبل خمارها. انساب الاشراف : 1- سمعت أبا يزيد المدني يحدث: أن عماراً قال لعائشة رضي الله تعالى عنها يوم الجمل بعد ما فرغ الناس من القتال: سبحان الله يا أم المؤمنين، ما أبعد هذا الأمر من الأمر الذي عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إليك فيه، أمرك أن تقوي في بيتك، فقالت: من هذا، أبو اليقظان ؟ قال: نعم: قالت: والله انك، ما علمت، لقوال بالحق. فقال: الحمد لله الذي قضى لي على لسانك. المحاسن للبيهقي : 1- عن الحسن البصري، رحمه الله، أن الأحنف بن قيس قال لعائشة، رحمها الله، يوم الجمل: يا أم المؤمنين هل عهد عليك رسول الله، صلى الله عليه وسلم، هذا المسير؟ قالت: اللهم لا. قال: فهل وجدته في شيء من كتاب الله جل ذكره؟ قالت: ما نقرأ إلا ما تقرأون. قال: فهل رأيت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، استعان بشيء من نسائه إذا كان في قلة والمشركون في كثرة؟ قالت: اللهم لا. قال الأحنف: فإذاً ما هو ذنبنا؟
2- واخرج ايضا :روي عن عائشة، رضي الله عنه، أنها دخلت على أم سلمة بعد رجوعها من وقعة الجمل وقد كانت أم سلمة حلفت أن لا تكلمها أبداً من أجل مسيرها إلى محاربة عليّ بن أبي طالب، فقالت عائشة: السلام عليك يا أم المؤمنين! فقالت: يا حائط ألم أنهك؟ ألم أقل لك؟ قالت عائشة: فإني أستغفر الله وأتوب إليه. كلميني يا أمر المؤمنين، قالت: يا حائط ألم أقل لك؟ ألم أنهك؟ فلم تكلمها حتى ماتت، وقامت عائشة وهي تبكي وتقول: وا أسفاه على ما فرط مني.
3- وسئلت عائشة، رضي الله عنه، عن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب، رضي الله عنه، فقالت: وما عسيت أن أقول فيه وهو أحب الناس إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم؟ لقد رأيت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قد جمع شملته على عليّ وفاطمة والحسن والحسين وقال: هؤلاء أهل بيتي اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً. قيل لها: فكيف سرت إليه؟ قالت: أنا نادمة! وكان ذلك قدراً مقدوراً.
4- وعن جميع بن عمير قال: قلت لعائشة حدثيني عن علي، رضي الله عنه، فقالت: تسألني عن رجل سالت نفس رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في يده وولي غسله وتغميضه وإدخاله قبره، قلت: فما حملك على ما كان منك؟ فأرسلت خمارها على وجهها وبكت وقالت: أمرٌ كان قضي عليّ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والقوم اليوم يقولون انها خرجة في طلب الاصلاح , فلماذا البكاء والندم اذا
؟؟