العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

معد
عضو نشط
رقم العضوية : 19892
الإنتساب : Jun 2008
المشاركات : 240
بمعدل : 0.04 يوميا

معد غير متصل

 عرض البوم صور معد

  مشاركة رقم : 1  
كاتب الموضوع : معد المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 01-08-2011 الساعة : 07:17 AM


بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ فرج الله قلت


أخي الكريم

ما دخل القرابة في هذه الأحاديث

فهذه أحاديث تتكلّم عن الجنّة

نعم ربما يحاول البعض ان يجعل انطلاق هذه الاحاديث كونهم ع قرابته

نواصل البحث
2-عدم طاعة المخلوق في معصية الخالق
نصوص كثيرة وصريحة لا ينكرها الا متجانف الى اثم او مدل بباطل وهي التي تامر بعدم طاعة المذنبين والجبارين والآمرين بالمعصية ونوجزها بما يلي:-
قال تعالىكنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر..)ال عمران 110
تبين الاية الكريمة الميزة البارزة لافضلية هذه الامة وهي الامر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وفي صحيح مسلم كتاب الايمان: النبي(ص) من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الايمان)
اي ان التغيير باليد ارفع الايمان كما يقرر مسلم في هذا الحديث.
وفي صحيح مسلم كتاب الايمان ايضا قال ما من نبي بعثه الله في أمة قبلي الا كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته ويقتدون بأمره ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف يقولون مالا يفعلون ويفعلون مالا يؤمرون فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن وليس وراء ذلك من الايمان حبة خردل.
وهذا الحديث الصحيح حسب موازين الناكرون على الحسين(ع) خروجه يوضح الامر بصورة جلية لا ريب فيها .
وحينما نأتي الى استخلاف يزيد نجده خارج الموازين الشرعية وقلب لميزان الشرائع وتحريف لدين الله وجعله ملكا عضوضا
نقل الهيثمي في مجمع الزوائد باب فيمن استعمل احد من المسلمين محاباة عن النبي(ص)( قال من ولى من أمر المسلمين شيئا فأمر عليهم أحدا محاباة فعليه لعنة الله لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا حتى يدخله جهنم...)
روى البيهقي في السنن الكبرى(عن رسول الله (ص) من استعمل عاملا من المسلمين وهو يعلم أن فيهم أولى بذلك منه واعلم بكتاب الله وسنة نبيه فقد خان الله ورسوله وجميع المسلمين)
معاوية الذي خرج على امير المؤمنين وخليفة المسلمين لم يكتفي بهذه الموبقة بل جعل الخلافة وراثة لابنه الماجن يزيد, على منهاج كسرى وقيصر:
في صحيح البخاري كان مروان على الحجاز استعمله معاوية فخطب فجعل يذكر يزيد بن معاوية لكي يبايع له بعد أبيه فقال له عبد الرحمن بن أبي بكر شيئا فقال خذوه..) نقل ابن حجر في شرح الحديث في فتح الباري ( فقال مروان سنّة أبي بكر وعمر فقال عبد الرحمن سنة هرقل وقيصر)
يضع زمام هذا الدين بيد يزيد الفاسق:
قال عنه الذهبي في سير اعلام النبلاء: ( ...وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر)
وقال: ( لما وثب أهل الحرة ، وأخرجوا بني أمية من المدينة ، بايعوا ابن الغسيل على الموت ، فقال : يا قوم ! والله ما خرجنا حتى خفنا أن نرجم من السماء ، رجل ينكح أمهات الأولاد ، والبنات ، والأخوات ، ويشرب الخمر ، ويدع الصلاة . قال : وكان(اي ابن غسيل الملائكة) يبيت تلك الليالي في المسجد ، وما يزيد في إفطاره على شربة سويق ، ويصوم الدهر ، ولا يرفع رأسه إلى السماء)
وهكذا هلكت الامة برضاهم بيزيد وبعدم نصرة المجاهدين ضده:
ففي صحيح البخاري كتاب الفتن عن النبي(ص): (هلكة أمتي على يدي غلمة من قريش) قال ابن حجر في فتح الباري:(جاء المراد بالهلاك مبينا في حديث آخر لأبي هريرة رفعه أعوذ بالله من إمارة الصبيان قالوا وما إمارة الصبيان قال إن أطعتموهم هلكتم أي في دينكم وان عصيتموهم أهلكوكم أي في دنياكم بازهاق النفس أو باذهاب المال أو بهما وفي رواية ابن أبي شيبة أن أبا هريرة كان يمشي في السوق ويقول اللهم لا تدركني سنة ستين ولا إمارة الصبيان وفي هذا إشارة إلى أن أول الأغيلمة كان في سنة ستين وهو كذلك فان يزيد بن معاوية استخلف فيها)
وذكر الحاكم في مستدك الصحيحين عن النبي(ص) (يقول إذا بلغت بنو أمية أربعين اتخذوا عباد الله خولا ومال الله نحلا وكتاب الله دغلا).(دغلا مخادعة يخدعون به الناس)
هل من سلامة العقل او الدين ان يريد هؤلاء من الحسين(ع) ان ينقاد ليزيد بعد هذه النصوص وتركنا الكثير من امثالها روما للأختصار او هل من الرأي السديد ان يقبل (ع) ان يتسلم هؤلاء الجبابرة مقاليد الامور ويطيعهم وهو يعلم ان الله ارسل الرسل لمكافحة امثال هؤلاء وقتل من قتل منهم في سبيل ذلك, ايرضى ابو عبد الله(ع) ان تصادر جهود الانبياء ومنهم الحبيب المصطفى(ص) وما تحمل في سبيل ذلك وهو سيد شباب اهل الجنة فتكون سنة من بعده في متابعة الطواغيت فيصبح دين الله بخبر كان.
ثم ان هناك حقيقة نشير اليها اشارة فقط والا فقد الفت فيها الكتب وهي كون الحسين(ع ) لم يكن خارج على امامه بل يزيد هو من خرج على امامه الحسين(ع) المفترض الطاعة ) .
يتبع ان شاء الله


توقيع : معد
عن امير المؤمنين (ع) : ( المؤمن نفسه منه في تعب والناس منه في راحة)
من مواضيع : معد 0 حملة تبرعات مالية للنازحين والمحتاجين
0 من اهم واجبات طلبة الحوزة في هذه الايام
0 الأكل عند اهل المصيبة عادة جاهلية
0 قناة فدك ومخالفتها لمنهج اهل البيت ع
0 من كتاب عقائد الشيعة في صحيحي السنة

معد
عضو نشط
رقم العضوية : 19892
الإنتساب : Jun 2008
المشاركات : 240
بمعدل : 0.04 يوميا

معد غير متصل

 عرض البوم صور معد

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : معد المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 02-08-2011 الساعة : 12:47 AM


بسم الله الرحمن الرحيم
3-النص على التمسك باهل البيت
هناك نصوص كثيرة في التمسك باهل البيت منها حديث الثقلين وحديث السفينة ففي مستدرك الحاكم:- قال ص)( انى تارك فيكم الثقلين كتاب الله وأهل بيتي وانهما لن يتفرقا حتى يردا على الحوض * هذا حديث صحيح الاسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
فهذا الحديث الصحيح يبين ان الله سبحانه تكرك للامة امامين الاول القران وامرنا باتباعه وان لا نحيد عنه والثاني اهل البيت نأتم بهم ولا نميل الى سواهم , واخبر الحديث انهما لن يتفرقا اي انهم لا يخالفون القران الكريم واوامره .
وفي نفس المصدر قال(ص): ( مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
وهذا الحديث يمثلهم بسفينة نوح وهي الوحيدة التي انجت الناس من الغرق فالتمسك بمنهجهم هو الحق المنجي وهل بعد الحق الا الضلال؟.
وبهذا يتضح ان خروج الحسين(ع) على الطاغية يزيد عين الحق وكبد الحقيقة التي لم تفارق القران الكريم .
4- بكاء النبي(ص) والامر بنصرته
اخبر النبي(ص) باستشهاد الحسين (ع) وبكا عليه وامر بنصرته وكل هذا يدل على ان الحسين(ع) سائر ومحيي لسنة النبي(ص) بخروجه ولو كان غير ذلك لبين النبي(ص) خطأ الحسين .
وللدلالة على ذلك نذكر ما نقله الحاكم في مستدركه عن الزبيرقال: (خرج يريد عليا فقال له علي أنشدك الله هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول تقاتله وأنت له ظالم فقال لم اذكر ثم مضى الزبير منصرفا * هذا حديث صحيح.
فها نحن نرى ان النبي(ص) يبين للزبير خطئة.
وكذلك يبين لعائشة خطأها ففي مجمع الزوائد: (أن عائشة لما نزلت على الحوأب سمعت نباح الكلاب فقالت ما أظنني إلا راجعة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لنا أيتكن ينبح عليها كلاب الحوأب فقال لها الزبير ترجعين عسى الله أن يصلح بك بين الناس . رواه أحمد وأبو يعلى والبزار ورجال أحمد رجال الصحيح.
ولم يكتف النبي(ص) بالبكاء واظهار الحزن عليه كما اظهره لعمه حمزة الشهيد بل امر بنصرته:
نقل ابن الاثير في اسد الغابة في معرفة الصحابة(انس بن الحارث ...انه سمع النبي(ص) يقول:إن ابني هذا يقتل بأرض من أرض العراق فمن أدركه فلينصره. فقتل مع الحسين رضي الله عنه.
وقد اخبر علي(ع) وعلمه من علم النبي(ص) ان جهاد الحسين(ع) من اعظم الجهاد لا يضاهييه جهاد الا جهاد اهل بدر الذين قاتلوا بظرف حاسم على الاسلام اما يجتث الاسلام او يثبت وهذا يدلل على ان في جهاد الحسين(ع) وخروجه احيى دين جده ولولا هذا الخروج لهدمت اركان الشريعة :
ففي مجمع الزوائد(عن شيان بن محرم وكان عثمانيا قال إني لمع علي رضي الله عنه إذ أتى كربلاء فقال يقتل بهذا الموضع شهيد ليس مثله شهداء إلا شهداء بدر فقلت بعض كذباته وثم رجل حمار ميت فقلت لغلامي خذ رجل هذا الحمار فأوتدها في مقعده وغيبها فضرب الظهر ضربة فلما قتل الحسين بن علي انطلقت ومعي أصحابي فإذا جثة الحسين بن علي على رجل ذلك الحمار وإذا أصحابه ربضة حوله . رواه الطبراني وفيه عطاء بن السائب وهو ثقة ولكنه اختلط ، وبقية رجاله ثقات .
اما البكاء عليه فقد وردتنا عدة روايات بهذا الصدد نذكر منها واحدة فقط:
في مجمع الزوائد ( ..قال دخلت على النبي( ص) ذات يوم وإذا عيناه تذرفان قلت يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان قال بل قام من عندي جبريل عليه السلام قيل فحدثني ان الحسين يقتل بشط الفرات قال فقال هل لك ان أشمك من تربته قلت نعم قال فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني ان فاضتا . رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني ورجاله ثقات ولم ينفرد نجى بهذا.
بل روي ما يبين شدة تفاعل النبي مع الحسين في خروجه:
فقد نقل ابن الاثير في تاريخه (قال ابن عباس : رأيت النبي (ص) الليلة التي قتل فيها الحسين وبيده قارورة وهو يجمع فيها دما فقلت يا رسول الله (ص) ما هذا قال هذه دماء الحسين وأصحابه أرفعها إلى الله تعالى فأصبح ابن عباس فاعلم الناس بقتل الحسين وقص رؤياه فوجد قد قتل في ذلك اليوم.
ورفعها الى الله دليل على المظلومية وصحة الجهاد.


5- الغضب الالهي عند استشهاده(ع)
حوادث كونية وبروايات متعددة يشد بعضها بعضا وبعضها باحاديث صحيحة السند ذكرها الهيثمي في مجمع الزوائد وغيره رافقت استشهاد الحسين (ع) تبين عظمة الجناية وغضب الله على قوم قتلوا سيد شباب اهل الجنة وهو يريد ان يحافض على شريعة جده(ص)
من ذلك مطر السماء دما وخروج الدم تحت الصخور وتسايل حيطان دار الامارة دما واحمرار افق السماء وانقلاب الجزور المسلوبة الى دم ونوح الجن وغير ذلك, ونحن نذكر واحدة منها مع تعليق لاحد علماء اخواننا السنة.
نقل الطبري في تفسيره جامع البيان(عن السدي قال : لما قتل الحسين بن علي رضوان الله عليهما بكت السماء عليه ، وبكاؤها حمرتها)
ونقل الزرندي الشافعي في معارج الوصول ( وقال الإمام أبو الفرج ابن الجوزي : لما كان الغضبان يحمر وجهه عند الغضب يستدل بذلك على غضبه ، وأنه إمارة السخط ، والحق سبحانه ليس بجسم ، فأظهر تأثير غضبه على من قتل الحسين ( ع ) بحمرة الأفق ، وذلك دليل على عظم الجناية).
وبهذا يتبين عظم الرزية وهول المصيبة وكبر الجناية لاهل السماء والارض وان الله سبحانه ساخط على يزيد واتباعه وراض على الحسين الشهيد(ع) واصحابه في خروجهم على يزيد ولم يكونوا مخطئين.
يتبع ان شاء الله

توقيع : معد
عن امير المؤمنين (ع) : ( المؤمن نفسه منه في تعب والناس منه في راحة)
من مواضيع : معد 0 حملة تبرعات مالية للنازحين والمحتاجين
0 من اهم واجبات طلبة الحوزة في هذه الايام
0 الأكل عند اهل المصيبة عادة جاهلية
0 قناة فدك ومخالفتها لمنهج اهل البيت ع
0 من كتاب عقائد الشيعة في صحيحي السنة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 12:22 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية