بسم الله الرحمن الرحيم
لا بد ان نفرق بين امرين وهو الجانب الفقهي والجانب الاخلاقي
فالجانب الفقهي اذا امنت من الظرر فذهابها برضا زوجها طبعا او والداها جائز
ولكن الجانب الاخلاقي انا بالنسبة لي وحسب فهمي للشريعة اقول عدم ذهابها افضل
فمن جانب النصوص نجد ان صلاة المرأة في بيتها افضل بل في خدرها
ما ورد عن الزهارء من ان خير للمرأة ان لا ترى الرجال ولا يروها معنى الحديث يعني بالامر الطبيعي والا هناك اهم ومهم
ما روي عن زيارة زينب ع وان اهل البيت يحوطونها ويطفؤو السراج امامها
وان جارهم يقول سنين لم ارى لها شخصا
نرى ان الله سبحانه يامر نساء النبي ص في الاقرار في البيت
وهكذا كثير
ثم هب ان النساء على ما يرام ولكن الدنيا مليئة باهلها الفساق بل حتى المتدينين احيانا لا يملكون انفسهم فينظرون بريبة وخصوصا المرأة الجميلة فهي تكون فتنة للاخرين وسبب بتحميل الاخرين ذنوبا بسببها ولعل حكمة الله في الحج ان النظرة المحرمة ليس لها كفارة مع حرمتها طبعا ربما يكون بسبب صعوبة التحفض من ذلك
ومن الجانب الاجتماعي نرى الكثير يجعلون الزيارة -لا اخصص مكان - سببا للقاء بين الجنسين وقد وصلت في بعض الاماكن الى الفضيحة والقتل كما سمعت وهذا الامر شاذ طبعا
ليس هذا تشددا ولكن الواقع يثبت ان جل الفساد في مجتمعاتنا بسبب الاحتكاك ومخالطة الرجل للمرأة
كنت احد السنين بقرب الكعبة المشرفة وكنت لابس للاحرام فعرفتني احدى الاخوات اني شيعي من اللبس وكانت بحرانية وهي مرتبكة فخبرتني ان احد المجرمين فصلها عن صاحباتها في الحرم المكي ليحتك بها ولم تستطع الافلات منه الا بشق الانفس ولكنها ضيعت صاحباتها
فاخذت تكسي واوصلتها الى محل اقامتها
واعتقد ان هذا الموضوع لا يحسم بهذه الطريقة الا لمعرفة نفوس الناس وارائها
كوننا ليس مجتهدين فلابد ان يسأل بالموضوع اهل الاختصاص المجتهدين
الجانب الفقهي قلنا انه معروف ولكن لابد ان يكون السؤال على الجانب الاخلاقي والافضلية بين الذهاب وعدمة مع ذكر المصداق بالتفصيل فالجواب يكون على قدر السؤال
واذا في سؤال لينقله الاخوة لنا