الأستاذ كريم المحروس
هذا التحول الكبير من دوار الشهداء بعد حادثة الهجوم العنيف على حاضريه ، الى العمل الاحتجاجي في المناطق وتطويره الى هذا المستوى الاستراتيجي بادارة واشراف وتنفيذ المجموعات الشبابية المناضلة ، يعد تحولا ليس بسيطا ابدا ، ويدل على وعي وادراك كامل لمتطلبات التغيير السياسي كما يدل على حضور فن كبير في مناورة اضعفت نظام حمد وجعلته بين نارين: التصعيد، وفي ذلك مقتله ، أو التهدئة وفي ذلك اتساع لرقعة الاعمال حتى سقوط نظم الحكم.