|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 66999
|
الإنتساب : Jul 2011
|
المشاركات : 207
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عراقي ابن عراقي
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 15-08-2011 الساعة : 01:57 PM
شهداء وجرحى في انفجارين وسط مدينة الكوت في جنوب شرق بغداد
أعلن مصدر طبي عراقي أن انفجارين، الأول بواسطة سيارة مفخخة والثاني بعبوة ناسفة، وقعا صباح الإثنين وسط مدينة الكوت في جنوب شرق بغداد، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 30 شخصا وإصابة العشرات بجروح خطيرة.
أ ف ب (نص)
استشهد 47 عراقيا على الاقل واصيب حوالى 160 بجروح في سلسلة هجمات هزت عشر مدن في اوقات متزامنة صباح الاثنين، بينها انفجاران في مدينة الكوت جنوب شرق بغداد قتل فيهما 34 شخصا.
وقال مدير مستشفى الكرامة في جنوب مدينة الكوت جبار الياسري ان "عدد ضحايا الانفجارين بلغ 34 قتيلا و 64 جريحا".
وكان الطبيب علي حسين الذي يعمل في مستشفى الزهراء في الكوت قال في وقت سابق "تلقينا جثث 33 شخصا بينهم نساء واطفال وعالجنا 52 مصابا".
واعلن مصدر امني ان القتلى والجرحى سقطوا "في انفجار عبوة ناسفة ثم سيارة مفخخة في ساحة العامل وسط مدينة الكوت" (160 كلم جنوب شرق بغداد).
وذكر المصدر الامني ان "المكان كان مزدحما لحظة وقوع الانفجارين".
وطوقت قوات من الجيش والشرطة بشكل كامل موقع الحادث، بحسب ما افاد مراسل فرانس برس في المكان.
وقال سعدون مفتن (26 عاما) وهو احد الجرحى في مستشفى الكرمة "شعرت باني القيت على الارض وبعدها وجدت نفسي في المستشفى مصابا بشظايا في كل مكان" من جسمي.
وياتي هذا الهجوم بعد حوالى عام من تفجير مماثل في المكان نفسه في آب/اغسطس 2010 قتل فيه 33 شخصا ايضا واصيب حوالى 80 بجروح.
وفي تكريت (160 كلم شمال بغداد) قال مصدر في قيادة عمليات صلاح الدين ان "ثلاثة عناصر من الشرطة بينهم ضابط برتبة مقدم استشهدوا فيما اصيب سبعة آخرون على الاقل في هجوم انتحاري داخل دائرة مكافحة الارهاب في مجمع القصور الرئاسية وسط المدينة".
واوضح المصدر ان "انتحاريين دخلا بزي للشرطة قبل ان يقتل عناصر الامن الانتحاري الاول، فيما نجح الثاني بالوصول الى مقر دائرة مكافحة الارهاب وتفجير نفسه".
وقال مسؤول في الامن الوطني ان "الانتحاريين حاولا تحرير موقوفين".
وفي تموز/يوليو قتل 12 عراقيا واصيب 31 بجروح في هجومين متزامنين استهدفا مصرفا في مدينة تكريت، بينما قتل 36 شخصا في حزيران/يونيو في هجمات استهدفت عناصر من الشرطة والجيش بشكل خاص.
كما هاجمت مجموعة مسلحة في 29 اذار/مارس الماضي مقر المحافظة في تكريت، مسقط راس الرئيس السابق صدام حسين، ما ادى الى مقتل 58 شخصا.
من جهة اخرى قتل اربعة جنود عراقيين في هجوم باسلحة مزودة بكواتم للصوت استهدف نقطة تفتيش في منطقة جرف الملح وسط بعقوبة (60 كلم شمال بغداد)، بحسب ما افاد مصدر في قيادة عمليات بعقوبة فرانس برس.
واضاف المصدر ان سيارة مفخخة انفجرت ايضا في ناحية الوجيهية شرق بعقوبة ما ادى الى اصابة 12 شخصا بجروح.
وذكر ايضا ان عبوة ناسفة انفجرت في ناحية العظيم في شمال المدينة ما ادى الى اصابة شخصين بجروح.
وفي ناحية خان بني سعد (50 كلم شمال شرق بغداد) اعلن ضابط في الجيش العراقي اصابة 17 شخصا بجروح بانفجار سيارة مفخخة وسط الناحية.
واعلن اللواء عبد الكريم مصطفى قائد شرطة النجف (150 كلم جنوب بغداد) "انفجار سيارة مفخخة عند حوالى الثامنة والنصف صباحا (05,30 ت غ) قرب مديرية شرطة الطرق الخارجية في شمال المدينة".
وقال انه اثر الانفجار "حاول انتحاري يقود سيارة مفخخة اقتحام المقر ذاته لكن سيارته انفجرت عند الحاجز الامني" في محاولة ثانية لاستهداف المقر.
واكد مصدر طبي في مستشفى الحكيم وسط المدينة "تلقي جثتين و20 جريحا اغلبهم من عناصر الشرطة".
وفي كركوك (240 كلم شمال بغداد) قتل مدني واصيب 14 بجروح في انفجار دراجة هوائية قرب موقع لمركبات النقل عند مدخل سوق دوميز جنوب المدينة وانفجار سيارة مفخخة في شارع سوق تسعين وسط المدينة، بحسب ما قال مصدر امني.
واكد الطبيب نبيل حمدي الذي يعمل في مستشفى كركوك العام ان المستشفى "تلقى جثة قتيل وعالج 14 مصابا".
كما اكدت مصادر امنية ان "مسلحين نسفوا بشكل شبه كامل قاعة الصلاة في كنيسة مار افرام للسريان الارثوذكس" في ساحة العمال وسط كركوك.
وفي بغداد ايضا، اعلن مصدر في وزارة الداخلية اصابة خمسة اشخاص بجروح في انفجار سيارة مفخخة استهدفت موكبا لوزارة التعليم العالي في منطقة المنصور (غرب).
وقتل شخص واصيب سبعة بجروح في انفجار عبوتين ناسفتين استهدف منزل ضابط في شرق الرمادي (100 كلم غرب بغداد)، وفقا لمصدر في الشرطة.
وفي بلد (70 كلم شمال بغداد) اصيب خمسة اشخاص في انفجار عبوة ناسفة قرب مبنى المجلس البلدي، بحسب ما اعلن مصدر في شرطة المدينة.
وقتل شخصان واصيب تسعة اخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة عند مقر شرطة ناحية الهندية شرق مدينة كربلاء، وفقا لرئيس مجلس محافظة كربلاء محمد الموسوي.
وحمل رئيس البرلمان اسامة النجيفي في بيان تلقت فرانس برس نسخة منه "المسؤولين عن الاجهزة الامنية في الحكومة وقياداتها المسؤولية عن هذه الخروقات".
وتاتي هذه الهجمات بعدما فوضت الكتل السياسية العراقية الحكومة في بداية آب/اغسطس لبدء محادثات مع واشنطن تهدف الى بحث مسالة تدريب القوات العراقية حتى ما بعد نهاية العام الحالي.
ولا يزال الجيش الاميركي ينشر حوالى 47 الفا من جنوده في العراق، علما انه يتوجب على هؤلاء ان ينسحبوا بالكامل من البلاد نهاية 2011 وفقا لاتفاقية امنية موقعة بين بغداد وواشنطن.
ولا يزال العراق يشهد اعمال عنف شبه يومية قتل فيها حتى الان عشرات الآلاف، رغم مرور ثماني سنوات على اجتياح البلاد واسقاط نظام صدام حسين.
|
|
|
|
|