اعتقد ان كلمة غباء واصفا فيه سياسة الجمهورية الاسلامية هي كلمة كبيرة عليك اخي الكريم .. حيث انك تصف عمالقة في فن السياسة لم يستطع الغرب بكل امكاناته السياسية و تجاربه من ان يتغلب عليهم او يهزمهم سياسيا فبقي القرار الايراني هو القرار السياسي الاسلامي الوحيد في العالم الغير خاضع لسياسة الغرب وعبوديته .. اما دعم ايران وللجماعات السنية في حركة الجهاد الاسلامي وحماس وكونه يلتمس منه مخالفة شرعية فهذا تجنٍ واضح لكون رؤوس اتخاذ القرار في الجمهورية الاسلامية هم مجتهدون في العلوم الدينية ولا احسبك من طبقتهم وهم لا يقلون باي شكل من الاشكال عن مراجع التقليد في النجف الاشرف .. وقد سبق الامام زين العابدين صلوات الله وسلامه عليه ايران في مد يد العون لقتلة والده صلوات الله وسلامه عليه ولا احسب بخاف عليك ايواء السجاد روحي فداه لعائلة مروان المجرم ..
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد:
أنا لا أدعو لعدم دعم الشعب الفلسطيني في مواجهته للصهاينة. ففلسطين فيها الكثير من الشيعة كما أن فيها المسجد الأقصى.
لكن: هل من الضروري أن تدعم إيران حركة حماس والجهاد الإسلامي؟
من المعلوم أن أول حركة كانت تدعمها الجمهورية الإسلامية هي حركة فتح. ولا شك أنه ليس كل الفتحاويين يؤيدون القيادات الانبطاحية. كان بإمكان الجمهورية الإسلامية أن تدعم بعض قيادات حركة فتح التي تدعم المقاومة لكي تشكل حركة مقاومة جديدة لها وزنها على الساحة الفلسطينية. كان بإمكانها أيضا أن تدعم الحركة الشعبية لتحرير فلسطين وغيرها من الجماعات العلمانية واليسارية.
فالعلمانيين واليساريين أفضل من الإسلاميين السنة. فهم على الأقل ليسوا متعصبين كثيرا لمعاوية وغيره من "الصحابة" وإمكانية تشيعهم أكبر من إمكانية تشيع الإسلاميين السنة. فضلا عن أنهم لن ينحازوا بكل تأكيد حتى وإن لم يكونوا في حاجة لإيران للوهابية ضد الشيعة.
وهذا الأمر هو الأسلم بالنسبة لإيران من حيث العقيدة والمصلحة.
حياكم الله.
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد:
أنا لا أدعو لعدم دعم الشعب الفلسطيني في مواجهته للصهاينة. ففلسطين فيها الكثير من الشيعة كما أن فيها المسجد الأقصى.
لكن: هل من الضروري أن تدعم إيران حركة حماس والجهاد الإسلامي؟
من المعلوم أن أول حركة كانت تدعمها الجمهورية الإسلامية هي حركة فتح. ولا شك أنه ليس كل الفتحاويين يؤيدون القيادات الانبطاحية. كان بإمكان الجمهورية الإسلامية أن تدعم بعض قيادات حركة فتح التي تدعم المقاومة لكي تشكل حركة مقاومة جديدة لها وزنها على الساحة الفلسطينية. كان بإمكانها أيضا أن تدعم الحركة الشعبية لتحرير فلسطين وغيرها من الجماعات العلمانية واليسارية.
فالعلمانيين واليساريين أفضل من الإسلاميين السنة. فهم على الأقل ليسوا متعصبين كثيرا لمعاوية وغيره من "الصحابة" وإمكانية تشيعهم أكبر من إمكانية تشيع الإسلاميين السنة. فضلا عن أنهم لن ينحازوا بكل تأكيد حتى وإن لم يكونوا في حاجة لإيران للوهابية ضد الشيعة.
وهذا الأمر هو الأسلم بالنسبة لإيران من حيث العقيدة والمصلحة.
حياكم الله.
أخي الكريم ... يبدو أنّ معلوماتك بعيدة عن الواقع نوعا ما ... فحركة فتح من أشد المعارضين للجهورية الاسلامية و للشيعة و التشيع ...
من الناحية السياسية ... فأنا احترم كل الحركات الفلسطينية ...
لكن من الناحيةالعقائدية ... فكما ذكرت لك ففتح من المعارضين للتشيع ...
و للعلم أخي الكريم ... فحركة الجهاد الاسلامي فيها الكثير من المستبصرين و الشيعة ... و الدكتور فتحي الشقاقي ( رحمه الله ) و هو من مؤسسي الحركة كان هناك جدل قوي حول تشيعه ان لم يكن قد تشيع أصلا ...
أما عن قولك هنا :
اقتباس :
وإمكانية تشيعهم أكبر من إمكانية تشيع الإسلاميين السنة.
فأيضا لم تصِب هنا ...
فمن دعوتهم بالعلمانيين و اليساريين ... فهم بعيدين عن البحث في الأمور الإسلامية و لن يتأثروا كثيرا بمعرفة الحقائق ... فحياتهم عملية أكثر منها دينية ... و الأمور الدينية لا تعنيهم كثيرا ...
أما الاسلاميين فهم من سيُصدمون عند معرفة الحقائق و يتأثرون ... و العقلاء منهم لن يترددوا في اعتناق مذهب أهل البيت عليهم السلام كما حدث مع الكثير منهم ...
أنا لا أنكر أنّ هذه الحركات فيها السلفيين و المتشددين ... لكن أيضا فيها العقلاء ... الذين إن لم يقدهم عقلهم للتشيع فأقلها سيقُدهم لاحترام الشيعة ...
و قولك هنا :
اقتباس :
فضلا عن أنهم لن ينحازوا بكل تأكيد حتى وإن لم يكونوا في حاجة لإيران للوهابية ضد الشيعة.
و من قال لك أخي الكريم أنهم ليسوا منحازين أصلا ؟؟؟!!!
هم ليسوا أقل عنفا في هجومهم على الشيعة من السلفيين ...
يا كريم ... في المجتمعات التي لم يكن فيها شيعة كفلسطين ... لم نكن نعرف عن الشيعة غير القصص التي يروجهها السلفيين ... و هذه القصص و الأكاذيب قد اتضحت حديثا و لمواقف الجمهورية الاسلامية الأثر الكبير في هذا ...
و لهذه المواقف التي تنتقدها أنت ... كل الاجلال و الاحترام مني
بارك الله فيك مولانا عاشق حيدرة فعلا هؤلاء لا يستحقون هذا التكرم من الجمهورية الاسلامية فعلى الرغم من الدعم الكبير الذي تقدمه الجمهورية الاسلامية اضافة الى المواقف الحازمة في الوقوف بجانبها فانها تشتم وتسب الشيعة وتهاجمهم يعني على حسب المثل السوري ( قاعدين بحضننا وبنتفوا بدقننا )
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
أخي الكريم ... يبدو أنّ معلوماتك بعيدة عن الواقع نوعا ما ... فحركة فتح من أشد المعارضين للجهورية الاسلامية و للشيعة و التشيع ...
من الناحية السياسية ... فأنا احترم كل الحركات الفلسطينية ...
لكن من الناحيةالعقائدية ... فكما ذكرت لك ففتح من المعارضين للتشيع ...
و للعلم أخي الكريم ... فحركة الجهاد الاسلامي فيها الكثير من المستبصرين و الشيعة ... و الدكتور فتحي الشقاقي ( رحمه الله ) و هو من مؤسسي الحركة كان هناك جدل قوي حول تشيعه ان لم يكن قد تشيع أصلا ...
أما عن قولك هنا :
فأيضا لم تصِب هنا ...
فمن دعوتهم بالعلمانيين و اليساريين ... فهم بعيدين عن البحث في الأمور الإسلامية و لن يتأثروا كثيرا بمعرفة الحقائق ... فحياتهم عملية أكثر منها دينية ... و الأمور الدينية لا تعنيهم كثيرا ...
أما الاسلاميين فهم من سيُصدمون عند معرفة الحقائق و يتأثرون ... و العقلاء منهم لن يترددوا في اعتناق مذهب أهل البيت عليهم السلام كما حدث مع الكثير منهم ...
أنا لا أنكر أنّ هذه الحركات فيها السلفيين و المتشددين ... لكن أيضا فيها العقلاء ... الذين إن لم يقدهم عقلهم للتشيع فأقلها سيقُدهم لاحترام الشيعة ...
و قولك هنا :
و من قال لك أخي الكريم أنهم ليسوا منحازين أصلا ؟؟؟!!!
هم ليسوا أقل عنفا في هجومهم على الشيعة من السلفيين ...
يا كريم ... في المجتمعات التي لم يكن فيها شيعة كفلسطين ... لم نكن نعرف عن الشيعة غير القصص التي يروجهها السلفيين ... و هذه القصص و الأكاذيب قد اتضحت حديثا و لمواقف الجمهورية الاسلامية الأثر الكبير في هذا ...
و لهذه المواقف التي تنتقدها أنت ... كل الاجلال و الاحترام مني
و السلام عليكم
ردك مقنع..
ونسأل الله النصر للشعب الفلسطيني في مواجهة الصهاينة المعتدين.
حياك الله.